العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى خاص بالاثرم
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2015, 11:30 PM   #1
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


7 - ضرب العبد بالسيف : -

( متى 26 : 51 - وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه. 52- فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. 53- أتضن إني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة .) ..

( مرقس 14 : 47 - فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه ) ،

( لوقا 22 : 50- وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنــى . 51 - فأجاب يسوع وقال دعوا إلى هذا . ولمس إذنه وأبرأها . ) ..

( يوحنا 18 : 10 - ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنى وكان اسم العبد ملخس 11- فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها . )




وحول هذه القضية نرى :

أ - تفرد (متى) بقصة الجيش الملائكي الأكثر من اثني عشر جيشا .

ب تفرد ( لوقا ) بمعجزة رد الأذن إلى مكانها بيد عيسى ولمسه إياها وبرئها .

ج- تفرد (يوحنا) بتسمية الضارب والمضروب ، فالضارب هو بطرس والمضروب هو العبد ملخس.


8- موقف يهوذا بعد القبض على عيسى : -

( متى 27 : 3- حينئذ لما رأي يهوذا الذي أسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4- قائلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا ماذا علينا. أنت أبصر . 5- فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه . ) .

لم تذكر الأناجيل الأخرى شيئا عن موقف يهوذا حين القبض على عيسى وإيذاء الجند والعبيد والكهنة له غير ما ذكره ( متى ) في هذا الموضوع .



9- المناقشة التي دارت بين الكاهن وعيسى :-

( متى 26 : 62- فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء . ماذا يشهد به هذان عليك 63- وأما يسوع فكان ساكتا . فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله . 64- قال له يسوع أنت قلت. وأيضا أقول لكم من الآن تبصرو ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب الســماء 65- فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود. ها قد سمعتم تجديفه . ) ..

( لوقا 22 : 66- ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه إلى مجمعهم 67- قائلين إن كنت أنت المسيح فقل لنا. فقال لهم آن قلت لكم لا تصدقوني 68- وان سألت لا تجيبوني ولا تطلقونني. 69- منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله ) ،

( مرقس 14 : 60- فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا أما تجيب بشيء. ماذا يشهد به هؤلاء عليك 61- أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أنت المسيح ابن المبارك 62- فقال يسوع أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. ) ..

( يوحنا 18 : 19- فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه. 20 - أجابه يسوع أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء 21- لماذا تسألني أنا* أسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم . هو ذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا ) .




من السائل ؟ وما هو السؤال :

إنجيــــــــل ___ السائــــــــــــل ___ الســــــــؤال
متــــى ___ هو رئيس الكهنــة ___ هل المسيح ابــن الله

مرقـــس ___ هو رئيس الكهنــة ___ هل أنت المسيح ابن المبارك

لوقــــا ___ هم الجمع المتواجدين ___ هــل أنـــت المسيح

يوحنـــا ___ هو رئيس الكهنــة ___ كان عن تلاميذه وعن تعليمه


• في (مرقس) يأتي عيسى في السحاب . و - في (متى) يأتي على السحاب .

• ر- (لوقا و يوحنا) لم يذكران أنه سيأتي على سحاب ...



هكذا اختلفت الأناجيل حول السائل والسؤال والجواب ، ولكن الملاحظ في هذه الأسئلة وإجاباتها إن بعضها يثبت بنوة عيسى لله والبعض الآخر يثبت نبوة عيسى للإنسان .

10 - حامل الصليب الذي صلب عليه عيسى : -

( متى 27 : 32- وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه ) ..

( مرقس 15 : 21- فسخروا رجلا مجتازا آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. ) ..

( لوقا 23 : 26- ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع . ) ..

( يوحنا 19 : 16- فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به 17- فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلدثة . )



من هو حامل الصليب :

أ - اتفق كل من ( متى ومرقس ولوقا ) إن حامل الصليب هو / سمعان القيرواني .

ب - وقد خالفهم (يوحنا) إن حامل الصليب هو / المسيح ذاته .


(متى ويوحنا) كان تلميذان لعيسى وانهما ملهمان من الروح القدس ومؤيدان بقوة من الأعالي . فكيف يختلفان في مثل هذه الحادثة .....




11- سقيا عيسى وقت الصلب :-

( متى 27 : 34- أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب. 48- وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه . ) ..

( مرقس 15 : 23- وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 36- فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا . لنري هل يأتي إيليا لينزله . ) ..

( لوقا 23 : 36- والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا . ) ..

( يوحنا 19 : 28- بعد هذا رأى يسوع إن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان . 29- وكان إناء موضوعا مملواً خلا ، فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه * 30- فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل . ونكس رأسه وأسلم الروح . ) .


أ - اتفق ( متى ومرقس ) إن عيسى بعد أن نادى ربه أعطاه واحد من الجنود إسفنجة بها خل وسقاه .

ب _ وفي (لوقا) إن الجند حاولوا أن يسقوا عيسى خلا ، لكن لوقا لم يذكر أنه كانت به مراره .

ج _ وفي يوحنا إن عيسى هو الذي طلب السقيا فأعطوه خلا فشرب عيسى الخل.



12- عيسى في موقف الصلب :-

( لوقا 23 : 33- ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره* 34- فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون * وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 42- ثم قال ليسوع إذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك* 43- فقال له يسوع الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس .) ..

( يوحنا 19 : 25- وكانت واقفات عند صلب يسوع أمه وأخت أمه مريم كلوبا ومريم المجدلية . 26- فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هو ذا ابنك 27- ثم قال للتلميذ هو ذا امك* ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته . ) *

أ - لم يذكر ( متى ومرقس ) قولا معينا صدر عن عيسى في هذا الموقف .

ب - ( لوقا و يوحنا ) تفردا بأمرين مختلفين :-

1 - (لوقا) يذكر إن عيسى قد طلب من أبيه المغفرة لصالبيه / وأنه قال لأحد اللصين يكون في الفردوس لأنه دافع عنه .

2- (يوحنا) فانه عند الصليب كانت تقف أمه مع بعض النسوة وكما كان يقف هناك تلميذ عيسى الذي كان يحبه / فوضع هذا التلميذ مكانه في بنوته لمريم .

3 _ انفرد (لوقا) بذكر هذه الصلاة التي حذفتها الأناجيل الأخرى ، بل وبعض النسخ الهامة التي تنسب للوقا أيضا .



13 _ بعد إسلام الروح :-

( متى 27 : 51- وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت 52- والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين 53- وخرجوا من القبور بعد قيامه ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثير * 54- وأما قائد المائة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله. ) ،

( مرقس 15 : 37_ فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح 38_ وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل *
39- ولما رأي قائد المائة والواقف مقابله أنه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا هذا الإنسان أبن الله . ) ..

( لوقا 23 : 47- فلما رأي قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا . ) ..

( يوحنا 19 : 30 _ فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل . ونكس رأسه واسلم الروح 31_ ثم إذا كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ورفعوا 32_ فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33- وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات 34_ لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء . ) *


وفي هذه الصورة نرى أن :

أ - (متى) تفرد بمعجزة انشقاق الأرض ، وتشقق الصخور ، وتفتح القبور وخروج أجساد القديسين من قبورها ودخولها المدينة المقدسة .

ب _ (يوحنا) تفرد بقصة كسر السيقان وخروج الماء والدم من جنب عيسى .

ج _ (متى ومرقس) الحراس شهدوا واعترفوا بأن عيسى ابن الله .

د _ (لوقا) قائد المائة هو الذي تعجب مما كان واعترف وشهد بأن عيسى إنسان بار .

هـ _ نجد أن حسب رواية القديس (مرقس 15 : 37 – 47 ) فإن جسد يسوع لم يدهن أبدا بعد الموت ، خلافا لما جاء في ( يوحنا 19 : 40 ) .

و _ انفرد (متى 27 : 62 - 66 ) بما ذكره عن طلب اليهود من الحاكم الروماني بيلاطس أن يرسل حراسا لضبط القبر . " فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختمو الحجر )



14 - قيام عيسى من القبر وظهوره للناس:


أ‌- الذين حضروا لمشاهدة قبر عيسى :-

( لوقا 24 : 1- ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن أناس . ) ،

( متى 28 : 1 - وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر . ) ..

( مرقس 16 : 1 - وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنه . ) ،


( يوحنا 20 : 1 - وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر . )




فالحاضرون :-

يوحنـا __ متـى __ مرقـس __ لوقـــا

امرأة واحدة __ امرأتان __ ثلاث نسوة __ جمع من النسوة وأناس آخرون

الهدف من الحضور :

1- مشاهدة القبر والنظر إليه ( متى ) .

2- دهن عيسى بالحنوط أو الحنوط والطيب ( مرقس و لوقا ) .




زمن الحضور إلى القبر :

1- عند الفجر أو أول الفجر ( متى و لوقا ) .

2- بعد إذ طلعت الشمس ( مرقس ) .

3- كان الظلام باق . ( يوحنا ) .


وهكـذا كـان اختـلاف الرسـل الملهميـن المؤيديـن بالـروح القـدس .




وللحديث بقية ...

اخوكم / الاثرم


التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 05-21-2015 الساعة 11:35 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2015, 11:37 PM   #2
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


ب - مشاهدات النسوة اللائى حضرن إلى القبر :

( متى 28 : 1- وبعد السبت .... 2- وإذا زلزلة عظيمة حدثت . لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه . ) ..

( مرقس 16 : 2- وباكرا جدا .... 4- فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج . لأنه كان عظيما جدا. 5- ولم دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فإندهشن . ) ..

( لوقا 24 : 1- ثم في اول ....2- فوجدت الحجر مدحرجا عن القبر 3- فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع 4- وفيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة . ) ..

( يوحنا 20 : 1_ ..... 2- فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه 3- فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . 11- أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي * وفيما هي تبكي إنحنت إلى القبر 12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا . ) .


وفي هذه الصورة نرى الاختلافات التالية :

1- نزل ملاك الرب قبل حضور النسوة ، كما دحرج الحجر قبل حضورهن أيضا وجلس داخل القبر ، ثم رأت النسوة ملاك الرب ( مرقس ) .

2- نزل ملاك الرب وظهر وقت حضور المرأتين ثم دحرج الحجر عن القبر ثم جلس عليه . ( متى ) .

3- نزل ملكان قبل حضور النسوة ، وتمت دحرجة الحجر قبل حضورهن أيضا ووقف الملكان بجوار النسوة فلما التفتن رأين الملكين بجوارهن ( لوقا )

4- نزل ملكان قبل حضور مريم إلى القبر في المرة الثانية ودحرجا الحجر قبل حضورها ثم جلس الملكان داخل القبر فلما جاءت مريم نظرت داخل القبر فرأت الملكين . ( يوحنا ) .

5 - ( مرقس ) وعند القبر رأت النساء شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء .

6- (متى) ملاك الرب .. وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج .

7 - (لوقا) رجلان بثياب براقة .

8 - (يوحنا ) ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والأخر عند القدمين .


زيارة النساء للقبر :-

(مرقس 16 : 1 - 8) " .... فخرجن سريعا وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة اخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئا إنهن كن خائفات " ..

( متى 28 : 1 - 8 ) " ... فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا ... إذهبا سريعا قولا لتلاميذه إنه قام من الأموات ... فخرجنا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضين لتخبرا تلاميذه . "


نلاحــظ :-

1- في إنجيل ( مرقس ) إن النساء لا تطعن الرسالة "لأنهن كن خائفات" .

2- في إنجيل (متى ) فإنهن يطعنها " ويقدمن تقريرا كاملا عما رأينه وسمعنه إلى التلاميذ الآخرين ."



ج - ظهور المسيح للنسوة :-

( متى 28 : 9- وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما * فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له
10- فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لأخوتي ان يذهبوا إلى الجليل وهناك يروني * 11- وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان * 12- فإجتمعوا مع الشيوخ وتشاورا وأعطوا العسكر فضة كثيرة 13- قائلين . قولوا ان تلاميذه أتو ليلا وسرقوه ونحن نيام . ) ..

( مرقس 16 : 9- وبعدما قام باكرا في أول الإسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين 10- فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون . ) ..

( لوقا 24 : 13- واذا إثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس 14 - وكانا يتكلمان ويتحاوران بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث 15- وفيما هما يتكلمان ويتحاوران إقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما . ) ..

( يوحنا 20 : 11 - وأما مريم فكانت واقفة عند القبر ... 15- قال لها يسوع يا إمرأة لماذا تبكين .. 17- قال لها يسوع ... ولكن اذهبي إلى اخوتي وقولي لهم اني اصعد إلى .. 18- فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا ...20- .. ) .


وعلى هذا يكون الاختلاف بين الأناجيل حول أول ظهور ومن ظهر لهم . وقد انحصر فيما يلي : -


1- إن عيسى ظهر أول مرة لامرأتين ( متى ) .

2- إن عيسى ظهر لمريم المجدلية وحدها ( مرقس ويوحنا ) .

3- لم يظهر أول مرة للنساء وإنما ظهر للرجال ( لوقا ) .

4- ظهر عيسى للمرأتين حينما كانتا عائدتين إلى المدينة ( متى ) .

5- ظهر لمريم عند القبر ( يوحنا ) .

6- طلب عيسى من المرأتين إخبار التلاميذ بلقائه في الجليل ( متى ومرقس ) .

7- طلب عيسى من المرأة أن تخبر التلاميذ بصعوده إلى أبيه وأبيهم ( يوحنا) .

8- فبينما يذكر (مرقس) شابا واحدا عند القبر .. نجد ( انجيل لوقا ) يذكر رجلين.
وحسبما جاء في (انجيل مرقس 16 : 7- لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه كما قال لكم )... ولكن (لوقا) يشير بدلا من ذلك إلى تعليم سبق إعطاؤه في الجليل . ذلك أنه حسب مصدر المعلومات الذي استقى منه (لوقا) فان ظهور (المسيح) بعد القيامة لم يحدث في الجليل ، ولكنه حدث فقط في أورشليم وما حولها . ( لوقا 24 : 13 - 35 ) .




د - ظهور عيسى للتلاميذ : -

من عقيدة النصارى التي يؤمنون بها إن عيسى بعد أن قبر في قبره قام وخرج من القبر وظهر لتلاميذه . وقد اختلفت الأناجيل وتضاربت حول عدد مرات الظهور وكيفيته ، ومن هم الذين ظهر لهم , وما الأشياء أو الأمور التي طلبها عيسى من تلاميذه :- * ففي إنجيل (متى 28 : 16 - 20 ) وفي إنجيل ( مرقس 16 : 14 - 19 ) وفي ( لوقا 24 : 13 ، 30 ، 31 ، 33 - 51 ) وفي يوحنـــا ( 20 : 14 - 30 ) و ( 21 : 1 - 14 ) .




1- عدد مرات الظهور :

مرتان ( متى ) .

ثلاث مرات ( مرقس و لوقا ) .

أربع مرات ( يوحنا ) .




2- الذين ظهر لهم عيسى :-

إنجيل -- الذيـــن ظهــر لهـــم عيســـى

متى : أ- مريم المجدلية ب- التلاميذ الأحد عشر

مرقس : أ - مريم المجدلية ___ ب - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ __ ج - التلاميذ الأحد عشر .

لوقـا : أ - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ ___ ب – سمعــــان ___ ج - تلاميذ عيسى

يوحنـا : أ - مريم المجدلية ___ ب - التلاميذ بدون توما ___ ج - التلاميذ ومعهم توما

د- التلاميذ الذين كانوا يصطادون







1- اتفق ( مرقس و متى و يوحنا ) على أن الظهور الأول كان من نصيب مريم المجدلية التي لم تعرفه وظنته البستاني ، بينما أسقط ( لوقا ) تلك الرواية تماما ، وجعل الظهور الأول من نصيب اثنين كان منطلقان إلى قرية عمواس.

2- حدث الظهور للتلاميذ مرة واحدة في كل من ( مرقس و متى ولوقا ) بينما تحدث عنه ( يوحنا ) ثلاث مرات بصورة مختلفة.

3- اتفق ( مرقس ومتى ) على أن الظهور للأحد عشر تلميذا حدث في الجليل . فاختلف ذلك مع ( لوقا و يوحنا ) اللذين جعلاه في أورشليم .




4- وأخطر من ذلك كله هو اتفاق الأناجيل في هذه القضية على شيء واحد هو أن ذلك الذي ظهر لمريم المجدلية والتلاميذ كانا غريبا عليهم , ولم يعرفوه جميعا وشكوا فيه وهم الذين عايشوا المسيح وعرفوه عن قرب .

كيف يقال بعد ذلك إن المسيح ظهر لمعارفه وتلاميذه .




* من ذلك يتبين إن خصوم المسيح وهم رؤساء الكهنة والشيوخ وكذا الحراس لم يشاهدوا قيامة المسيح ، ولم يشاهدوه بعد القيامة ، لكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه هو وجود القبر الذي قيل انه دفن فيه خاليا . وأما أن توجد مقبرة خالية ، فيقال أن المسيح الذي دفن فيها قد قام ولم يره أحد. فذلك شيء لا يقوم على أي أساس بسبب التضارب الواضح فيما ترويه الأناجيل عن القيامة التي تعتبر ركيزة من ركائز العقائد المسيحية



انظر قصة ( دانيال ) الذي خرج حيا من جب الأسود ..

( دانيال 6 : 15 - 24 ) أما كان ضروريا للإقرار بتلك المشابه أن يتوافر العنصر الضروري والكافي لتحقيق الحدث ، وهو شهادة الشهود من الأصدقاء والأعداء على السواء. وهو الشيء الذي اكتمل في قصة دانيال . وفقد تماما في قصة المسيح . وان هناك عددا من النقاط مؤكدة تاريخيا منها : ان أحدا من خصوم المسيح لم يره بعد موته / تفسير إنجيل (متى) صفحة 448 - 450).



نعم .. إن رؤية الخصوم قبل الأصدقاء هي دليل هام ومفقود كان من اللازم تواجده أولاً عند كل من يؤمن بحديث القيامة . ولسوف يبقى مفقودا إلى الأبد .




3- ما طلبه يسوع من تلاميذه :

أ - التبشير بالإنجيل . ب - التعميد باسم الآب والإبن والروح القدس ( متى ) .

أ - التبشير بالإنجيل ( مرقس ) .

أ - التبشير باسم عيسى بالتوبة . ب - البقاء في أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي ( لوقا ) .

أ- طلب منهم إداما ( يوحنا ) .


4 - ما أعطاه عيسى للتلاميذ : -

أ - ( متى ) سيكون معهم كل الأيام حتى انقضاء الدهر .

ب - ( مرقس ) معجزات كثيرة وباهرة تماثل معجزات عيسى ذاتها .


ملاحظات أخرى :

1 - في لوقا : أكل عيسى مع التلاميذ سمكا مشويا ، وقد تفرد (لوقا) بهذا .

2 - في يوحنا : تفرد يوحنا بقصة ظهور عيسى عند بحيرة طبرية .

3 - في مرقس : تفرد بقصة المعجزات الباهرة التي أعطاها عيسى للتلاميذ .

4- أشار كل من ( مرقس و يوحنا و لوقا ) إلى صعود عيسى إلى السماء ليكون مع أبيه لكن مثل هذا الأمر المهم في العقيدة غير موجود عند (متى) الذي يقولون عنه إنه تلميذ عيسى ورسول ملهم ، فما معنى هذا ؟

• دعوى بعض الأناجيل إن عيسى قد صعد إلى السماء بعد قيامه من القبر ( مرقس 16 : 19 ) ، ( لوقا 24 : 51 ) ،
• ( يوحنا 20 : 17 ) .

فكيف تشير الأناجيل الثلاثة الأخيرة إلى هذا الصعود ولا يشير إليه إنجيل ( متى ) مع إنكم تقولون عنه أنه رسول ملهم مملوء من الروح القدس مؤيد بالمعجزات الباهرة .




وللحديث بقية ....

اخوكم / الاثرم




التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 05-26-2015 الساعة 11:40 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2015, 12:07 AM   #3
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


اختلاف ( متى ومرقس) في قصة تطهير الهيكل وشجرة التين :


يقول إنجيل / متى 21 : 12 - 21 )

" 12 - ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ... 13- وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص ... ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك . وفي الصباح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع . فنظر إلى شجرة تين على الطريق وجاء عليها فلم يجد فيها شيئا إلا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد . فيبست التينة في الحال . فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال .. فأجاب يسوع وقال لهم : الحق أقول لكم إن كان لكم إيمان ولا تشكون .. إن قلتم لهذا الجبل إنتقل وإنطرح في البحر فيكون . "


* لكن إنجيل ( مرقس 11 : 12 - 24 ) يقول في هذا الحادث :

" وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء عليها لم يجد شيئا إلا ورقا . لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد . وكان تلاميذه يسمعون . وجاءوا على أورشليم . ولما دخل يسوع الهيكل إبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام .. وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى .. وانتم جعلتموه مغارة لصوص . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول . فتذكر بطرس وقال له يا سيدي : انظر التينة التي لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع وقال لهم .. من قال فهذا الجبل إنتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه .. فمهما قال يكون له . "



من الواضح أن هناك اختلاف بين (متى و مرقس ) في قصة تطهير الهيكل و شجرة التين :

1- بينما يذكر ( متى ) إن تطهير يسوع للهيكل من الباعة والصيارفة قد حدث قبل أن يمر بشجرة التين ثم لعنها .

2- نجد عكس هذا في إنجيل ( مرقس ) يذكر حادثة شجرة التين قبل تطهير الهيكل .

3- حادثة شجرة التين مختلفة / نجد في إنجيل (مرقس) ان يسوع يبحث عن تمر في الشجرة ويلعنها في نفس اليوم ثم يلفت بطرس نظر يسوع إلى جفافها في اليوم التالي .
4- في إنجيل (متى) جميع أحداثها تقع في نفس اليوم .


تعليق بسيط :

في إنجيل (مرقس) يقول إن الوقت لم يكن وقت تين وهذا يعني أن معلومات المسيح الذي قيل إنه اله أو ابن الله لم تصل إلى مستوى الفلاح العادي الذي يعلم إن كان الوقت وقت تين أم لا . ولم يعلم إن كانت الشجرة التي يرها على مد البصر بها تين أم لا . وتقول الروايتان إن هذا الإله الجائع ذهب إلى الشجرة ولما لم يجد بها تينا فإنه لعنها .




مشكلات التنبؤات التي استحال تحقيقها :

أ‌- التنبؤ بأن نهاية العالم تحدث في القرن الأول الميلادي :

يقول (متى 10 : 1 - 23 ) " ... 23- ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي أبن الإنسان . "




/ أي إن عودة المسيح ثانية إلى الأرض تحدث قبل أن يكمل تلاميذه التبشير في مدن إسرائيل . وهي كذلك تحدث قبل أن يكون معاصري المسيح الذين عاشوا في النصف الأول الميلادي - قد ماتوا :

( متى 16 : 27 فإن أبن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله. 28- الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته . ) .


وبصورة أخرى تؤكد ما سبق فأن نهاية العالم وعودة المسيح ثانية إلى الأرض لابد أن تحدث قبل أن يفني ذلك الجيل الذي عاش في القرن الأول من الميلاد .


( متى 24 : 29 - وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع * 30- وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء . ... ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ...34- الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله . ) *

ويتفق كل من إنجيل ( مرقس 13 : 24 - 30 ) وإنجيل ( لوقا 21 : 25 - 32 ) مع ذلك التقرير الخطير الذي قرره (متى) . / × وان شيئا من هذا لم يحدث كما توقعه (متى) / .


وعلى ذلك تكون التنبؤات التي نسبتها الأناجيل للمسيح عن حدوث نهاية العالم في ( القرن الأول الميلادي استحال تحقيقها ولا يمكن لأحد الدفاع عنها .



ب - التنبؤ باصطحاب يهوذا الخائن للمسيح في العالم الآخر : -

( متى 19 : 27 - فأجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك . فماذا يكون لنا * 28- فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا تدينون أسباط اسرائيل الإثنى عشر . )


لقد كان يهوذا الاسخريوطي أحد التلاميذ الإثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وبعد خيانته أصبح يعرف ( بابن الهلاك ) لأنه طرد من صحبة المسيح في الدنيا والآخرة . وبهذا استحال تحيق هذه النبوءة .



وللحديث بقية ...

اخوكم / الاثرم

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2015, 11:29 PM   #4
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



ج - التنبؤ بدفن المسيح في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالي : قد تكلمت عنها في رسالتي الماضية . وقد كانت خلاصة جوابك هو في الصفحة رقم ( 6 ) من رسالتك وبالتحديد السطر رقم ( 9 ) تقول ( إذن قام يسوع يوم الأحد ، في (( اليوم الثالث )) ثلاثة أيام بمعنى ثلاثة أجزاء من ثلاثة أيام . ( جزء من الجمعة اعتبروه يوما + يوم السبت + جزء من الأحد اعتبروه يوما ) هذه كانت طريقة التعبير قديما. هكذا فهمها المسيحيون . وهكذا فهمها اليهود الذين خاطبوا المسيح ... ) وهكذا نحن نفهما . ولكن أين الثلاث ليالي التي ذكرها المسيح في قوله ( ... وثلاث ليال هكذا يكون ..... وثلاث ليال ) كيف تحسب هذه الثلاث ليال ‍!! هناك ليلة الجمعة + ليلة السبت + ( ) هناك ليلة مفقودة وهي ليلة الأحـــد ! ....


التنبؤ بدفن المسيح في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال :


حاول قوم من اليهود تعجيز المسيح فقالوا له :

" يا معلم نريد أن نرى منك آية . فأجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي . لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثالث ليال يكون هكذا ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال ." متى ( 12 : 38 – 40 )

إن هذا القول شائع في الأناجيل وتكرر ذكره في أغلبها وفي أكثر من موضع . وقد ذكر في إنجيل مرقس في ( 8: 31 ، 9 ، 31 ، 10: 34 ) .

وذكر في إنجيل لوقا مع اختلاف هام يلحظه القارئ .. وذلك في قوله :

" هذا الجيل شرير يطلب آية ولا تعطى له إلا آية يونان النبي . لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوي كذلك يكون ابن الإنسان أيضاً لهذا الجيل ." ( 11 : 29 – 30 ) . وذكرت الأيام الثلاثة في إنجيل يوحنا ( 2: 19 ) .

ونقرأ في سفر يونان ( يونس ) عليه السلام ما حدث له فقط " أعد ( الرب ) حوتاً عظيماً ليبتلع يونان . فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال .. فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت .. وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر." ( 1: 17 ، 2: 1 – 10 ).

ومن الواضح إذن أنه لكي تتحقق هذه النبوءة فيجب أن يبقى المصلوب في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال .. ولكن إذا رجعنا إلى ما تذكره الأناجيل عن أحداث الصلب والقيامة .. لوجدنا أن المصلوب أنزل من على الصليب مساء الجمعة ( يوم الصلب ) :

" ولما كان المساء إذ كان الاستعداد أي ما قبل السبت جاء يوسف الذي من الرامة . ودخل إلى بيلاطس ( الحاكم ) وطلب جسد يسوع .. فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات . ولما عرف من قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات . ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف . فاشترى كتاناً فأنزله وكفّنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتاً في صخرة ودحرج حجراً على باب القبر ." ( مرقس 15 : 42 : 46 ) .

ولقد اكتشف تلاميذ المسيح وتابعيه أن ذلك القبر كان خالياً من الميت في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد .

وفي هذا يقول إنجيل متى ( 28 : 1 – 6 ) :

" وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر .. فأجاب الملاك وقال للمرأتين .. ليس هو ههنا لأنه قام كما قال ."

كذلك يقول إنجيل يوحنا :

" في أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر ."

وبعملية حسابية بسيطة نجد أن :

عدد الأيام التي قضاها الميت في بطن الأرض ( في القبر ) = 1 يوماً ( يوم السبت )..

عدد الليالي التي قضاها الميت في بطن الأرض ( في القبر ) = 2 ليلة .. ( ليلة السبت وجزء من ليلة الأحد على أحسن الفروض ).

وبذلك استحال تحقيق هذه النبوءة التي قالت ببقاء الميت في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.



قضية الصلب : 1- مسح جسد المسيح بالطيب : -


يقول مرقس " كان الفصح وأيام الفطير بعد يومين وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه ... وفيما هو في بيت سمعان الأبرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة وسكبته على رأسه . " ( 14 : 1 - 5 )


وقد ذكر (متى) هذه الحادثة في ( 26 : 6 - 9 ) و ( ولوقا 7 : 36 - وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ .. 39- .. ) و ( يوحنا 12 : 1 - 6 ) .


ويمكن تلخيص اختلاف الأناجيل في هذه القصة كالآتي : -

مكان الحادث :

أ - في بيت سمعان الأبرص ( مرقس و متى ) .

ب - في بيت فريسى ( لوقا ) .

ج - في بيت الأخوة لعازر ومريم ومرثا ( يوحنا ) .


شخصية المرأة :

أ - مجهولة ( مرقس ومتى ) .

ب - خاطئة ( لوقا ) .

ج - امرأة صديقة هي مريم أخت لعازر ( يوحنا ) .


ماذا فعلت :

أ - دهنت راس يسوع بالطيب ( مرقس و متى ) .

ب - دهنت رجليه بالطيب ( لوقا و يوحنا ).


رد الفعل عند المشاهدين :

أ - اغتاظ قوم لإسرافها ( مرقس ) . ب - اغتاظ التلاميذ ( متى ) .

ج - كان تساؤل الفريسي مع نفسه حول معرفة يسوع لشخصية المرأة ( لوقا ) .

د - اغتاظ يهوذا الاسخريوطي لإسرافها ( يوحنا ) .


2- التحضير للعشاء الأخير : -

( مرقس 14 : 12 - وفي اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح . 13- فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى المدينة فيلاقكما إنسان حامل جرة ماء اتبعاه . 14- وحينما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي 15- فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة . هنالك أعد لنا . 16- فخرج تلميذاه واتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح. 17- ولما كان المساء جاء مع الإثنى عشر . ) ،

( متى 26 : 17- وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح. 18- فقال اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول إن وقتي قريب. عندك اصنع الفصح مع تلاميذي. 19- ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح. ) .


نلاحظ هنا ما يلي : يختلف (متى) عن (مرقس) في قصة الإعداد للعشاء .

1- [ أرسل اثنين ] من تلاميذه ليعدوا العشاء . ( مرقس )

2- [ جعل التلاميذ ] جميعا يعدوا العشاء . (متى) .



3- إن كاتب الفقرة ( 17 ) [ ولما كان المساء جاء مع الإثنى عشر ] لا يعلم شيئا عن رحلة التلميذين التي ذكرت في الفقرة ( 13 ) فلو كان كاتب العدد ( 17 ) يعلم محتويات تلك الفقرة لكان عليه أن يتحدث عن ( العشرة ) وليس ( الإثنى عشر ) أي إن العدد (17) كان يجب أن يقرأ هكذا [ ولما كان المساء جاء مع العشرة ] .



4- توقيت العشاء الأخير وأثره على قضية الصلب :-

يتفق ( متى 26 : 17 - 19 ) مع ( مرقس 14 : 12 - 17 ) وكذلك ( لوقا 22 : 7 - 8 ) ..

في أن العشاء الأخير كان هو الفصح وعلى العكس من ذلك نجد الإنجيل الرابع يجعل الفصح في المساء بعد موت يسوع ( يوحنا 18 : 28 ) ذلك إن (يوحنا) يقرر أن العشاء الأخير الذي حضره يسوع مع تلاميذه كان قبل الفصح ، فهو يقول :

( أما يسوع قبل عيد الفصح .. فحين كان العشاء .. قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها ، ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ (13 : 1- 5) وكذلك يقرر يوحنا انهم قبضوا على يسوع في مساء اليوم السابق لأكل الفصح ، وذلك في قوله :

( ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح ، ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فيأكلون الفصح . ( 18 : 28 ) .



إن اختلاف الأناجيل في العشاء الأخير وتوقيته ترتب عليه اختلافهم في نقطة جوهرية تعتبر واحدة من أهم عناصر قضية الصلب ألا وهي تحديد يوم الصلب . فإذا أخذنا برواية ( مرقس ومتى ولوقا ) لكان يسوع قد أكل الفصح مع تلاميذه مساء الخميس ، ثم كان القبض بعد ذلك بقليل في مساء الخميس ذاته ، وبذلك يكون الصلب قد حدث يوم الجمعة . أما الأخذ برواية (يوحنا) بأنه يعني أن القبض كان مساء الأربعاء وان الصلب حدث يوم الخميس .


هل حدث الصلب يوم الخميس أم يوم الجمعة . ؟ !!



أين الإنجيل الذي أنزله الله على عيسى ؟ ! أين إنجيل عيسى نفسه ؟ لدينا الآن أربعة أناجيل تختلف في كل شيء في كل حادثة ، تقريبا ، في كل قصة تقريبا .. لماذا الزيادة أو النقصان أو الاختلاف في النصوص والروايات بين إنجيل وآخر ؟! لو كان الإنجيل الحالي وحي من الله الخالص لما اختلف ، ولكان إنجيلا واحدا أساسا وليس أربعة ! .

يقول بولس ( تسالونيكي 1 / 2 : 9 ... كنا نكرز لكم بإنجيل الله ... )

أين هو إنجيل الله الذي تحدث عنه بولس ؟! لم يقل إنجيل متّى أو لوقا أو مرقس أو يوحنا . بل قال إنجيل الله ، أي الإنجيل الذي أنزله الله على عيسى أين ذلك الإنجيل ..؟ قال بولس ( رومية 1 : 16 - لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني .)

أين هو إنجيل المسيح الذي يذكره بولس ؟! عندنا الآن أربعة أناجيل .. هذه هي الأناجيل المعروفة والمتداولة . ولقد جعل بولس الخلاص درجات وطبقات . ولم يذكر بولس بقية الشعوب ! لماذا اليهودي واليوناني فقط ؟! ونلاحظ أن " اليوناني " هذه من عند بولس لأنها لم ترد في الأناجيل الأربعة ! هذه من اختراعات بولس !! وما نصيب الإيطالي والفرنسي والأسباني .. على سبيل المثال ؟! ألا يشملهم الخلاص ؟!

عدم الدقة في التعبير دليل التأليف البشري ودليل على أن كلام بولس من رأسه وليس بوحي من الله ..



ولعلك تأخذك الدهشة إذا علمت أن التحريف كان منتشرا أشد الانتشار وقت كتابة الأناجيل ، فلقد كان وقتئذ في مقدور أي شخص أن يدعي أنه من أتباع المسيح . وأنه يقول ما يقول بإلهام ، وأن الله تعالى حلَّ فيه ونزل عليه على شكل ألسنة منقسمة كأنها من نار ( أعمال 2 : 1 - 4 ) فيجد له أتباعاً وأنصاراً ومريدين .

ويثبت شيوع التحريف والإدعاء من قول بولس ( غلاطية 1 : 6- إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر. 7 - ليس هو. غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن تحوّلوا إنجيل المسيح ) .


وقوله: في ( 2 كورنثوس 11: 12- ولكن ما أفعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به . 13 - لأن مثل هؤلاء ُرسُلٌ كذبةّ فعلةّ ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح ) . ..



ولكن هل هناك إنجيل غير هذه الأناجيل يعتبر بمثابة ( الأصل أو الأم ) يعترف به المسيحيون ؟ … أن في الأناجيل الأربعة عبارات أو إشارات إلى إنجيل أو ( بشارة ) يأتي ذكرها مضافا مرة إلى (المسيح) بوصف (ابن الله) ومرة مضافاً إلى … الله ، وثالثة مضافاً إلى (ملكوت الله) جاء في إنجيل ( متّى :

" 4 : 23- وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت … "

وفي إنجيل ( مرقس 1: 14 وبعد ما أُُسلِمَ يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله. 15- ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل .)

وجاء في رسالة بولس إلى أهل ( رومية 1 : 9 – فإن الله الذي أعبده بروحي في إنجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم ).

وإذن فهناك إنجيل تذكره الأناجيل الأربعة ، وأمر بديهي أنه غير هذه الأناجيل ، إن هذه الأناجيل ما كانت موجودة وقت أن قال المسيح هذه العبارات التي ورد فيها ذكر هذا الإنجيل ، ولان هذه الأناجيل لا تذكر إلا مضافة إلى أصحابها فيقال إنجيل متّى .. إنجيل لوقا .. وهكذا ، أما هذا الإنجيل فقد أضيف صراحة في رسالة بولس إلى عيسى … ابن الله .. في زعمكم



وللحديث بقية ...

اخوكم / الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 06-08-2015 الساعة 11:46 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-16-2015, 12:07 AM   #5
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل " إنسان خاطئ "

لقد جاء عيسى لينقذ البشر من الجهالة والخطيئة من خلال التعاليم السماوية والأسوة الحسنة في حياته ، وليس عن طريق الموت المتعمد فوق الصليب ، والتضحية بدمه كفارة عن ذنوبهم .

عندما أتاه شاب يسأله :

(انجيل متى 19 : 16 .. أيها المعلم الصالح أي صلاح اعمل حتى أرث الحياة الأبدية )


لم يذكر شيء عن تضحية أو قوى الغفران في دمائه . كان جوابه بنفس ما نطق به كل الأنبياء الآخرين :

(انجيل متى 19 : 17 -فقال له لماذا تدعوني صالحا . ليس أحدا صالحا إلا واحدٌ وهو الله . ولكن إن أردت أن تدخل الحيوة فاحفظ الوصايا . .... )


أي التزم أوامر الله .. وتمسك بها ، ذلك في رأي عيسى هو الطريق إلى الحياة الأبدية . ويمكن أن ننال الخلاص بالإيمان بالله ، وفعل الخير ، والوقوف في وجه الشر ، وليس من خلال القبول بعيسى مخلصا والإيمان بكفارة دمه .

" إنسان خاطئ " .. إن معظم الناس يرثون الدين دون وعي ولا إدراك .. ومعظمنا لا يعرف من الدين سوى اسمه وما سطر في شهادة ميلاده ... أيهودي أو بوذي أو مسيحي أو مسلم .. ومع ذلك فإنه يتعصب لما سطر في شهادة ميلاده تعصب المستميت . يجب على الإنسان أن ينزع عنه جانب التعصب للآراء والمبادئ الموروثة ، وأن يتجرد للحق . لأن التعصب باطل ، والباطل يصد عن إدراك الحقيقة .

وأعلم أن دين الله ليس مالاً أو أرضاً يتوارها الابن عن أبيه . وإنما هو دين الله الذي يهتدي إليه أقوام ويضل عنه آخرون ، ولست تدري لعل أبويك ممن ضلوا الطريق إليه وسلكوا أخر ، فتكمل عنهم هذا الطريق حتى إذا بلغت نهايتها تبين لك أن آخرها إلى الجحيم ، فتندم ولكن لا تنفع الندامة ، لأن تلك الطريق لا سبيل إلى الرجوع عنها ، والاختبار من الله لا يتكرر.

وأعلم أن والدي ووالديك لم يكونا نبيين ، وإنما كانا بشرين ممن يجوز أن يخطئوا ويجوز أن يصيبوا ، فلننظر إلى ما كانا عليه ونتحقق من ذلك . فإن وجدناهما على غير طريق الحق ، فلنبحث عن الحق الذي لا بد وأن يكون على الأرض . ونختاره على ما دونه من المذاهب الباطلة .ولنكن على ثقة أن مصيرنا في الآخرة مرهون بهذا الاختيار الذي نختاره في الدنيا . إن كان الاختيار حسناً فالجنة وحسنت مصيراً . وإن ساء اختيارنا فجهنم وساءت مصيرا .

وفي الخاتمة أسأل الله الهداية والتوفيق والسداد كما أسأله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه



وللحديث بقية ...

اخوكم / الاثرم




التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 06-16-2015 الساعة 12:12 AM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2015, 01:12 AM   #6
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل " إنسان خاطىء " .. مر اكثر من شهر تقريبا ولم ارى اي مداخلة منك .. عموماً كتبت هذا الموضوع على احد المنتديات المسيحية بتاريخ 19/ 03 / 2005 م ...وكان أول رد على هذا الموضوع في 02 / 04 / 2005 م وسأنقل لك نقاشنا حول هذا الموضوع .. حتى يتبين لك الحق ..







هذا هو رد احد النصارى " new manii " .. على موضوع الاثرم ..









السيد العزيز

( "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". ) ..


هل لك ان تخبرنا علي ماذا يعود ضمير الغائب في جملة *وما قتلوه يقينا* ؟

هل يعود علي المسيح ام ماذا؟

برجاء تدعيم ردك بالتفاسير المعتمدة.


تحياتي


AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-16-2015, 11:45 PM   #7
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



أخي العزيز .. ( new manii )

( وما قتلوه ) :

الهاء ضمير عيسى. وقيل : ضمير العلم ، أي وما قتلُوا العِلْمَ يقيناً ، كما يقال : قتلته علماً .

و ( يقيناً ) صفة مصدر محذوف ، أي قَتْلاً يقيناً ، أو عِلَماً يقيناً .

ويجوز أن يكونَ مصدراً من غير لفْظِ الفعل ، بل من معناه ، لأنَّ معنى ما قتلوه ما علموا. وقيل: التقدير : تَيقنُوا ذلك يَقيناً .




وهذا هو نصك :
اقتباس:
( new manii )
بالنسبة لتناقضات الانجيل التي ذكرتها, فساقتبس منها واحد فقط لتدليل علي انها تناقضات مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم
ذكرت يا عزيزي التالي
جوابا على:
________________________________________

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :
أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس ).





أخي الكريم ( new manii ) لنفترض وكما قلت إنها (مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم )


هذا بالنسبة لاقتباسك احد التناقضات وتعليقك عليه ..


وباقي التناقضات اعتقد إنها واضحة وضوح الشمس ... لا يحتاج لها أي شرح .. أو ذكاء ... ارجوا ان تقرأ الموضوع أعلاه ... وأعني بها التناقضات في قضية صلب المسيح .. اقرها جيداً ...

ولو كانت هذه الأناجيل يا أخ ( new manii ) وحياً وإلهاماً نازلاً على رسلٍ حقاً وصدقاً لكانت هذه الكتب خالية من الأغاليط والأخطاء والتضارب والتناقض والزيادة لأن الوحي لا يخطئ والرسول الحق لا يكذب .. ولا يزيد ولا ينقص في وحي الله أبداً .


تصوروا معي يا إخوان .. ..

" لو أن واحداً من البشر ، ذهب إلى المحكمة متلبساً بجريمة قتل .. .. يده ملوثةٌ بالدم .. وثبتت إدانته من كل وجه .. واعترف بأنه القاتل !! أفيحق له أو لمحاميه ، أن يدافع قائلاً : أنا قتلت حقاً .. أنا الذي اقتدته إلى ذاك المكان المهجور ، وذبحته .. ولكن ( فلانا ) ً من الناس أو من غير الناس .. يتحمل عني هذه المسؤولية ، فحاكموه هو .. وحاسبوه هو .. "

هل هذا يجوز في عُرف البشر ، وفي منطق البشر ؟؟ فاذا كان البشر لا يرضونه لقضاهم ولا لِقضاتهم - مع أن قضاء البشر يحيط به القصور من كل جانب أفيجوز ذلك أما عدالة الله سبحانه وتعالى ؟

ثم ألم يكن من العدل أن يحي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل هو عقوبة خطيئته مثلا .. أو مثلا .. أن يسجد ابن الله بزعمكم لأبوه سجدة واحدة ويطلب منه المغفرة .

ثم ... أما كان الله قادراً على مغفرة ذنب آدم دون الحاجة إلى الصلب ..


يقول الشاعر :

أعباد عيسى لنا عندكم سؤال عجيب فهل من جواب ... إذا كان عيسى على زعمكم إلها قديراً عزيزاً يهاب !!! ..

فكيف اعتقدتم بأن اليهود أذاقوه بالصلب مر العذاب ؟! .. وكيف اعتقدتم بأن الإله يموت ويدفن تحت التراب .



ثم تعال معي إلى هذه النصوص بعيداُ عن التناقضات .. ماذا يقول السيد المسيح : طبعاً المسيح ألزمكم بالعهد القديم .. حيث قال في إنجيل ( متى 5 : 17- 18 )


" لا تظنُّوا إني جئْت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمْل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس حتى يكون الكل . "


" موسى يكتب تفاصيل موته :

هل يعقل أن يكون موسى هو مؤلف الجزء الذي يذكر فيه تفاصيل موته ؟

" فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب ودفنه (الرب) في الجواء .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات .. ولم يقم بعد نبي في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 )

أهذا هو كلام الله ؟ .. أهذا هو الذي ألزمكم به المسيح ؟ كيف .. انسان مات ويكتب تفاصيل موته كيف ؟؟؟

هل هذا وكما قلت يا اخ ( new manii ) ..

(مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم )

والآن .. كيف ستفسر لي هذا النص ..


اقسم بعظمة الله لو كان هذا النص موجود في القرآن الكريم لأمسكته حجة على بطلان القرآن الكريم .. وأيضاً هذه التناقضات ...


تعال معي لننظر إلى صفات الله في العهد القديم ( طبعا ( الله ) عندكم ( هو الرب يسوع ) :


يعقوب عليه الصلاة والسلام .. يصارع ربه ( يسوع الناصري ) : ( خروج 33: 22 )


( قال الله ليعقوب حين صارعه : " أطلقني لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك حتى تباركني . ... فدعا يعقوب باسم المكان : ( فينينيل ) قائلا : لأني نظرت الله وجهاً لوجه . )


سبحان الله ... الله يتصارع .....



هل يتعب الرب ؟ ( خروج 31: 17 )


" لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس ."


مع ان الله كما يقول سفر التكوين خلق كل شيء بالكلمة . كيف يتعب ويستريح في آخر يوم ؟!


اقرأ معي هذه الآية : ( سورة ق : أية 38 )


" ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب "

أي لم يمسنا التعب على أية صورة من الصور. وبذلك لا معنى للحديث بعد خلق العالم في تلك الأيام الستة .

هذا هو الله في القرآن الكريم ...

هل ينسى ربنا :

مزمور : 10: 12 – قم يا رب. إرفع يديك لا تنسى المساكين .

خروج : 2 : 24- فتذكر الله ميثاقه مع ابراهيم .


كيف يتصورون الله :

7فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وبِإِلَهِي اسْتَغَثْتُ، فَسَمِعَ صَوْتِي مِنْ هَيْكَلِهِ، وَبَلَغَ صُرَاخِي أُذُنَيْهِ. 8عِنْدَئِذٍ ارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَتَزَلْزَلَتْ. ارْتَجَفَتْ أَسَاسَاتُ السَّمَاوَاتِ وَاهْتَزَّتْ لأَنَّ الرَّبَّ غَضِبَ.((( 9نَفَثَ أَنْفُهُ دُخَاناً، وانْدَلَعَتْ نَارٌ آكِلَةٌ مِنْ فَمِهِ، فَاتَّقَدَ مِنْهَا جَمْرٌ.))))

بالله عليك أهذا وصف لله خالق السموات والأرض ومن فيهن .. سبحان الله ...


تعال ننظر إلى السيد المسيح ( { الله } " الرب يسوع " " الله ، ابن الله ، الروح القدس " بزعمكم ) ماذا تقول الأناجيل :

إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني من فقرة 1 إلى 11 ) :

" وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك . ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس ولما ( فرغت الخمر ) (((((((((( قالت أم يسوع له : )))))))))
((((((((( ليس لهم خمر . ))))))))) قال لها يسوع (( ما لي ولك يا امراة )) .. لم تأت ساعتي بعد . قالت أمه للخدام . مهما قال لكم فافعلوه . وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة قال لهم يسوع : املأوا الأجران ((( ماء ))) فملأوها إلى فوق .. ثم قال لهم : استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ. فقدموا . فلما ذاق رئيس المتكأ ((( الماء المتحول خمراً ))) ولم يكن يعلم من أين هي. لكن الخدام كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكأ العريس وقال له : كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولاً ، ومتى سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجدية إلى الآن " .



{{{{{ هذه بداية الآيات }}}}} فعلها يسوع في قانا الجليل

<<<<<<<<< وأظهر مجده فآمن به تلاميذه " >>>>>>>>>>

سبحان الله يا أخ .. ( new manii ) هنا ( الله ) " الرب يسوع " في زعمكم يصنع خمراً ...


... وهناك في العهد القديم الله يحرض على السرقة .


( خروج 3 : 21- قال الله لبني اسرائيل: حين تمضون من أرض فرعون : لا تمضوا فارغين : بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة فضة و1هب وثياب ، وتضعونها على بنيكم ونباتكم فتسلبون المصريين )


فالرب _ عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار _ هو الذ حرض بني إسرائيل على السرقة وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين ، وفضتهم ، وأمتعتهم ، قبل خروجهم من مصر مع موسى !!!


أهكذا الله يا أخ ( new manii ) .. ؟!!


وكيف يقول السيد المسيح لأمه (( ما لي ولك يا {{ امرأة }} )) ..

أرأيت التحريف ... برأ الله عيسى عليه الصلاة والسلام .. البشر , الرسول , النبي من ذلك .. حاشاه والله حاشاه ان تكون أخلاقه بهذه الطريقة ...


أين ولد المسيح ( الله ) .. يقول لوقا( 1 : 26 )

" وبينما هنا هناك تمت أيامها لتلد . فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في ((((( المذود ))))) إذ لم يكن لهما موضع في المنزل "


أرأيت لم يكن هنا موضع في المنزل وولد ( الله ) الرب يسوع في ((( المذود )))

وقبل أن تلد ( الله ) الرب يسوع في زعمكم عاش في بطن أمه تسعة أشهر بين الدم والأوساخ ... إلى ان خرج من مجرى البول ... ثم ولدته أمه في المذود ..

هذا هو الله ... والعياذ بالله


اقتباس:
وأما نصك يا اخ .. ( new manii )
لماذا قال الله ( ما قتلوه ) ولم يقل ( لم يقتلوه ) ؟
فيا أخي العزيز لا أعلم .. لكن الله قال ( وما قتلوه ) وانتهى بالنسبة لنا .. لان اليهود قالوا إنا قتلنا المسيح ... والله خيّب أملهم ... وألقى الشبه على شخص آخر ورفعه إليه ...

بعد ذلك نأتي إلى استفسارك ... وهذا هو نصك :
اقتباس:
( new manii )
بالعكس يا عزيزي, القران قال ان الله توفي المسيح و رفعه اليه. و انت تقول ان الله رفع المسيح بدون موت. ((( فهل انتهت المسألة فعلا بالنسب لكم كمسلمين؟ ))

((((( هل اتفقتم بان الوفاة هنا بمعني الموت ام النوم ؟؟؟؟؟؟ )))))

((((( المسألة لم تنتهي بالنسبة لكم يا عزيزي.... ))))

أخوي .. ليش تكبر السالفة .. ان المسألة لم تنتهي لنا كمسلمين هل اتفقنا على الوفاة .. أم لم نتفق ..

شسالفة اخوي .. ان الله نفى نفياً قاطعا .. صلب المسيح ..... أي انه لم يصلب ... ولم يقتل على الصليب (((((((((( ولم يمسكه اليهود ))))))))) .. وسأثبت لك ذلك بإذن الله من الأناجيل .. إن الله رفعه إليه ..

أما أن الله رفعه ميتاً أو حياً .. أو نائما أو معه سيف أو كان يصلي أو رفعه على فرس ابيض عليه ملك أو ملكين أو ثلاثة .. أو .. أو فهذه أمور ثانوية لا تُقدّم ولا تُؤخر ..

المهم أن الله رفعه أليه ... ولم يمسكه اليهود .. ولم يصلب ..



أخوكم
:الاثرم
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2015, 11:15 PM   #8
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز " new manii "

سأجعل هذا النص في أعلى الصفحة .. وهذا هو نصك :

اقتباس:
" new manii "
اتفق معك يا عزيزي في ان وحي الله لا يزاد عليه و لا ينقص منه. و لا ينسخ او ينٌسي و لا يبطل اياته في ظروف معينه. و لا تاكله داجن فتضيع اياته ولا ...الخ

وبعد ذلك نذهب الى .. نصك هذا :

اقتباس:
" new manii "
اذن استطيع ان اقول انك تعترف بان هذا ليس تناقض؟ ((((((((((((( و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري. ))))))))))
ام لديك اعتراض علي هذا؟؟

دعني اقتبس هذا السطر ..

اقتباس:
((((((((((((( و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري. ))))))))))

وبناءا على ذلك النص ... دعنا نرى أي الروايتين تعطي تفاصيل اكثر من الاخرى حتى لا يكون هناك كما قلت تدليس على القارىء ...


اقتباس:
هذا نص الاثرم .. في موضوع قضية الصلب ..

لكن النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا هي اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه .

أ – يقرر لوقا ( 22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح . )

إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل .

ب – بينما يقرر يوحنا ( 13 : 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان .. )

إن الشيطان دخل يهوذا بعد أن أعطاه يسوع اللقمة . أثناء العشاء الأخير .

ماذا تقول عن ذلك .. هل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ..


اقتباس:
Al-athram
14 - قيام عيسى من القبر وظهوره للناس:

زمن الحضور إلى القبر :

1- عند الفجر أو أول الفجر ( متى و لوقا ) .

2- بعد إذ طلعت الشمس ( مرقس ) .

3- كان الظلام باق . ( يوحنا ) .

فرق بين الظلام باق و إذ طلع الشمس ..


وهل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ...
_____________________




اقتباس:
اقتباس : Al-athram

ب- التنبؤ باصطحاب يهوذا الخائن للمسيح في العالم الآخر : - ( متى 19 : 27 - فأجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك . فماذا يكون لنا * 28- فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده ((((( تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا ))))) تدينون أسباط اسرائيل الإثنى عشر . )

لقد كان يهوذا الاسخريوطي أحد التلاميذ الإثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وبعد خيانته أصبح يعرف ( بابن الهلاك ) لأنه طرد من صحبة المسيح في الدنيا والآخرة . وبهذا استحال تحيق هذه النبوءة .

وهل هذا تدليس على القارئ ... أم كما قلت ان القصتين بمعنى واحد وكلن احداهما أعطت تفاصيل أكثر من الأخرى ...


أما بالنسبة لهذا النص :

اقتباس:
al-athram
ثم ألم يكن من العدل أن يحي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل هو عقوبة خطيئته مثلا .. أو مثلا .. أن يسجد ابن الله بزعمكم لأبوه سجدة واحدة ويطلب منه المغفرة .

ثم ... أما كان الله قادراً على مغفرة ذنب آدم دون الحاجة إلى الصلب ..

وانك قلت :
اقتباس:
" new manii "
اتعجب من ان يكون مسلم هو من يسأل مثل تلك الاسئلة و قرانه يأمره بــ*لا يسأل عن شئ و انتم تسألون* !!! عجبا يا عزيزي
اتملك من الله شئ؟ انما امره ان يقول للشئ كن فيكون, اليس كذلك ؟؟؟


أنا لم اسأل يا اخ " new manii "

.. وكيف اسأل ؟! ... لكن هذا النص لك أنت مثلما أقول لك :

أما كان الأولى أن ينزل من السماء عيسى بزعكم ابن الله أو هو الله أو ثلاثه في واحد .. مباشرة إلى الأرض كما نزل آدم عليه السلام .. لماذا يهان هذا الاله هكذا .. ويعيش داخل رحم امرأة تسعة أشهر .. ويخرج من مجرى البول .. ويولد هذا الإله في المذود .. وفق كل هذا .. ((( هذا الإله يختن كما يختن البشر ))) ..!!! أيهما أقرب إلى العقل .. ينزل من السماء أم يدخل في رحم امرأة .. كما ذكرت ؟


نحن نؤمن ان عيسى عليه السلام لم يصلب ولم يقتل ...

أما ان القرآن ينهانا عن السؤال فأرجو ان تكتب الأية كاملة ولا تأخذ منها مقطع .. هذا هو التدليس وايهام القارىء بانك على الصواب ..

وهذه هي الآية التي تقصدها ( في سورة المائدة ) :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {101}



اقتباس: وهذا هو نصك :

اقتباس:
" new manii "
ثانيا: القران لم يذكر ان هناك شخص اخر القي بالشبه عليه, من اين اتيت بتلك الاكذوبة؟

القران يقول ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم بل رفعه الله اليه! اين ذكر ان هناك شخص اخر تم قتله و صلبه؟؟؟؟؟

انا لم اقل ان القران قال القى الشبه على شخص آخر وإنما قال هذا بعض المفسرين .. وهذا هو نصي ((( جواباً على تساؤلك )))



اقتباس:
لماذا الله قال: ( ما قتلوه ) ولم يقل ( لم يقتلوه ) ؟

وهذا هو جوابي عليه :

(( فيا أخي العزيز لا أعلم .. لكن الله قال ( وما قتلوه ) وانتهى بالنسبة لنا .. لان اليهود قالوا إنا قتلنا المسيح ... والله خيّب أملهم ... وألقى الشبه على شخص آخر ورفعه إليه ... ))

هل ذكرت لك آية تقول ان الله قال بالقرآن الكريم ((( وما قتلوه وما صلبو ولكن القى الشبه على شخص آخر .. ))))

لاااااااااااا . من أين تأتي بهذا الكلام .. أنظر إلى النص أعلاه .. أتريد أن تتمسك بأي شيء .. وتسميها أكذوبة .. حتى تتهرب من صلب الموضوع .. الآن كل القراء منتظرين ردك على موضوع قضية الصلب .. موضوع كبير كتبته ولم تختار إلا هذا النص فقط ... ((( واخترته من الوسط .. )))

وهذا هو اقتباسك ... وتعليقك عليه :

اقتباس:
اقتباس :
" new manii "
بالنسبة لتناقضات الانجيل التي ذكرتها, فساقتبس منها واحد فقط لتدليل علي انها تناقضات مفتهله ناتجة عن سوء نية في الفهم

ذكرت يا عزيزي التالي جوابا على :

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :
أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس ).
اما بالنسبة لهذه السطور:


وهذا هو نصك :

اقتباس:
" new manii "
عزيزي ، طبقاً للقرآن ، الله لم ينفي نفيا قاطعاً ... إلى نهاية ام لعل القران يتفق مع الانجيل في نهاية المسيح و انه مات علي الصليب و قام و صعد الي السماء (((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. )))))

سأتكلم فيه باذن الله مستقبلا .. وحتى عن الخمر .. ولا تقول تهرباً مني .. لا والله .. حتى هذا السؤال لن أتركه وهذا هو نصك :

اقتباس :

اقتباس:
" new manii "
(((((( اولا: نسأل هنا, اذا كان المسيح *مجرد* نبي اخر في سلسلة الانبياء, فما هو الداعي لان يولد بدون اب و ان تكون له هذة الضجة؟
لماذا يولد المسيح بدون اب وهو مجرد نبي, و يولد محمد *خاتم الانبياء* في معتقدك يولد كاي شخص اخر؟!! )))))
كل شيء مكتوب على المنتدى .. لكن أريد أن تشرح للقارىْ ما جاء بالتناقضات واتمنى أن تبدأ من البداية وألا تتجاهل فقرة وتذهب لفقرة أخرى .. حتى لا يكون هناك كما قلت تدليس على لقارىء ..

وتذكر كلامك هذا:

اقتباس:
((((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. )))))


أما بخصوص نصك هذا :

اقتباس :
اقتباس:
" new manii "
طبعا يا عزيزي, في كل ذكر لــ*تناقض* تثبت للجميع انك لم تقرأ المسيحية من مصادرها.
ما ذكرته عن موت موسي دليل اخر عن التناقضات المفتعله ناتجة عن جهل بالكتاب المقدس.

فأنا قلت وهذا هو كلامي :

اقتباس :

اقتباس:
"al-athram "
ثم تعال معي إلى هذه النصوص (((( بعيداُ عن التناقضات ))).. ماذا يقول السيد المسيح : طبعاً المسيح ألزمكم بالعهد القديم .. حيث قال في إنجيل ( متى 5 : 17- 18 )

" لا تظنُّوا إني جئْت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمْل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس حتى يكون الكل . "

أردت من ذلك أن اثبت لك ان العهد القديم ليس كلام الله .. بل محرف .. بعد أن رأيتك تتهرب من الموضوع .. لذا استندت على ذلك .. كيف ان المسيح حشاه ان يلزمكم بكتاب كهذا ..

أتذكر يا أخي العزيز ( new manii ) هذا السطر الذي كتبته أنت عندما تعرضت لقصة أهل الكهف .... حتى نخوض بالحديث فيها وتتهرب من التناقضات والجواب عليها .. وهذا هو نصك :

اقتباس:
((( {{{{{{{{{{ مما يدل علي جهل مؤلف القران }}}}}}}}}}} ((((((((((( و يؤكد بان مصدره بشري بحت. ))))))))))))))))) فهل ستمسكها حجة علي القران؟ ام ستصوم ثلاثة ايام كفارة لقسمك؟ .. )))

تعال معي مرة أخرى .. حتى اثبت لك ودون تدليس على لقارئ ...

لنرى مرة أخرى من مصدره بشري بحت كما قلت أعلاه القرآن أم الكتاب المقدس ...

وقارن قصص الأنبياء بين الكتاب المقدس والقرآن ..!

تعال معي لنرى حقيقة الكتاب المقدس ، وحقيته :

إن هذا الكتاب يا أخي الكريم ( new manii ) مليء بأمور تتعارض مع ( الهداية ) التي هي الهدف الأول من إرسال الرسل .. وإنزال الكتب .

ويكفي أن نلقي نظرات عابرة على ما جاء في (( سفر نشيد الأنشاد )) الذي يعبر سفراً غزلياً ، تتردد في فقراته عبارات من الأدب المكشوف العاري .. فهو يصف خفايا جسد المرأة ، بأسلوب مسف فاحش إذ يقول ( الإصحاح الثالث : 1 – 5 )

" في الليل ، على فراشي ، طلبت من تحبه نفسي ، طلبته فما وجدته ، إني أقوم وأطوف في المدينة ، في الأسواق ، وفي الشوارع أطلب من تحبه نفسي ، طلبته فما وجدته ، وجدني الحرس الطائف في المدينة ، فقلت : أرأيتم من تحبه نفسي ، فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي ، فأمسكته ، ولم أرخه ، حتى أدخلته بيت أمي ، وحجرة من حبلت بي ، أحلفكن يا بنات أورشليم ، بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء ".


ويقول الإصحاح الرابع من هذا السفر : ( 1 – 7 )

" ها أنت جميلة يا حبيبتي ، ها أنت جميلة ، عيناك حمامتان من تحت نقابك ، شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد ، أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل اللواتي كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم ، شفتاك كسلكة من القرمز ، وفمك حلو ، خدك كفلقة رمانة تحت نقابك ، عنقك كبرج داود المبني للأسلحة ... ثدياك كحشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن ، إلى أن يفيح النهار ، وتنهزم الظلال أذهب إلى الجبل المر ، وإلى تل اللبان ، كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة ".


ويقول الإصحاح السابع من السفر نفسه : ( 1 – 11 ) :

" ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم ، دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع ، سرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج ، بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن ، ثدياك كحشفتين توأمي ظبية ، عنقك كبرج من عاج ، .... ما أجملك ، وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات ، قامتك هذه شبيهة بالنخلة ، وثدياك بالعناقيد ، قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها ، وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة أنفك كالتفاح ، وحنكك كأجود الخمر _ لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . أنا لحبيبي ، وإلى اشتياقه ، تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ، ولنبت في القرى ، ... هناك أعطيك حبي ".



أخي العزيز ( new manii ) بالله عليك أهذا دين وهداية .. ؟

أهذا هو القصص الحق ... الذي يهدي إلى صراط مستقيم ؟


وإذا تركنا هذا الجانب الجنسي الطافح بالنزوة والشهوة إلى غيره من جوانب التناقض والتعارض والتضارب ، فإننا نجد ما لا يصدق عقل ، ولا يقره منطق.

إن هذه التناقضات تؤكد شيئاً هاماً وخطيراً ، ((((((((((( هو نفي صفة الوحي عن هذه الأسفار ، القديم منها والجديد ....! )))))))))))

وتعال معي يا أخي ( new manii ) .. مرة ثانية ننظر إلى صفات الله في الكتاب المقدس .



الله يحزن ويندم :

" فحزن الرب أن عمل الإنسان في الأرض ، وتأسف في قلبه ، فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته ، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لأني حزنت أني عملتهم " ( سفر التكوين 6 : 6 – 8 ).

الله يعزم على ألا يعود :

" وقال الرب في قلبه لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان لأن تصوُّر قلب الإنسان شرير منذ حداثته ، ولا أعود أيضاً أميت كل حي كما فعلت. ( سفر التكوين 8 : 21 ) .


فكأن الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً .. حزن أولا وتأسف لأنه خلق الإنسان ... فأهلكه على عهد نوح ... !

ثم عاد فندم مرة ثانية لأنه أهلكه ... وقرر إلا يعود إلى ذلك مرة أخرى ...!

وهكذا تعرض الأسفار المتناقضة ، صورة متناقضة لإله متناقض ....!!

الله يتذكر عهده مع الناس عن طريق (( قوس قزح )) :

" وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض " . ( سفر التكوين 9 : 13 – 16 ) .

الله يغار من الإنسان :

وكانت الأرض كلها لساناً واحداً ، ولغة واحدة وحدث في ارتحالهم شرقاً أنهم وجدوا بقعة في أرض شنعار ، وسكنوا هناك ، وقال بعضهم هلم نصنع لبناً ونشويه شياً ، فكان لهم اللبن مكان الحجر ، وكان لهم الحمر مكان الطين ، وقالوا : هلم نبني لأنفسنا مدينة ويرجاً رأسه بالسماء ، ونصنع لأنفسنا اسماً لئلاً نتبدد على وجه الأرض فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونمها وقال الرب : هو ذا شعب واحد ، ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل ، والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ، فبددهم الرب من هناك على وجه كل الأرض ، فكفوا عن بنيان المدينة ، لذلك دعى اسمها بابل لأن الرب هناك بلبل لسان كل الأرض ، ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض ". ( سفر التكوين 11 : 1 – 9 )


أسمعتم أيها الأخوة والأخوات ؟ أقرأتم .... إن الله غار من خلقه حينما هموا ببناء مدينة وبرج !!!! فدمر عليهم وبلبل ألسنتهم !!

ولست أدري .. كيف تم بناء المدن الكبار ، والأبراج الضخمة ، وناطحات السحاب ألم يكن في هذا العمران الحديث الضخم ، ما يثير غيرة إله الكتاب المقدس !

الله يحرض على السرقة :

سفر الخروج 11 : 1 – 2 )

( سفر الخروج 12 : 35 – 36 )

ومرة أخرى فالرب _ عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار _ هو الذي حرض بني إسرائيل على السرقة ، وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين وفضتهم ، وأمتعتهم ، قبل خروجهم من مصر مع موسى !!!!


الله يصار يعقوب :


" بقى يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ، ولما رأي أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ، وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال : لا أطلقك إن لم تباركني فقال له : ما أسمك ؟ فقال : يعقوب ، فقال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت . وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك ، فقال : لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً ((( لأني نظرت الله وجهاً لوجه )))) ونجيت نفسي ". ( سفر التكوين 32 : 24 - 30 ) .


وهذا هو تعليقك :
اقتباس:
( new manii )

ثانيا: يعقوب هو من قال انه صارع الله. لم يقل الله هذا . .

يعقوب نبي أتكذبه هذا اعتراف منك بان ( يعقوب قال ) ... أتفسر على مزاجك وتقول ان المصارع ملك .. من فينا يتكلم بجهل أنا أم انت .. كيف تقول (((((((( يعقوب هو من قال انه صارع الله لم يقل الله هذا ))))) .. من المصارع انت ام يعقوب ؟ ... ومن هو النبي انت ام يعقوب ؟ .. ومن الذي بارك يعقوب ملاك أم الله ...

الأنبياء لا تطلب المباركة من الملائكة هذا شرك بالله .. كيف ملاك يبارك انسان وهو الذي يتوسل إلى يعقوب ان يتركه كما قال (أطلقني لأنه قد طلع الفجر ) .. لم يستطع حتى الافلات منه .. الأنبياء دعائهم مستجاب ...


وتعال معي يا أخي العزيز ( new manii ) ... وهذا هو نصك :

اقتباس :
اقتباس:
( new manii )
فما رأيك يا عزيزي؟ هل شبهتك تلك بناء علي دراسة و فهم ام بناء علي نقل و جهل؟

صورة شوهاء لأنبياء الله ورسله في العهد القديم :


إبراهيم الرسول الخليل :

تقول أسفار العهد القديم يا أخ .. ( new manii ) ... عن إبراهيم رسول الله وخليله :

" وحدث جوع في الأرض ، فانحدر أبراهم إلى مصر ليتغرب هناك ، لأن الجوع في الأرض كان شديداً . وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته ، فيقتلونني ويستبقونك ، قولي إنك أختي ليكون لي خير بسببك ، وتحيا نفسي من أجلك .
فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً ، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدي فرعون ، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون ، فصنع إلى أبرام خيراً بسببها ، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء ، وأتن وجمال . فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة أبرام ، فدعا فرعون أبرام وقال : ما هذا الذي صنعت بي ، لماذا لم تخبرني أنها امرأتك ، لماذا قلت هي أختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي ، والآن هو ذا امرأتك ، خذها واذهب ، فأوصى عليه فرعون رجالاً فشيعوه هو وامرأته وكل ما كان له " ( سفر التكوين 12: 14 – 20 )


أفيرضى أحد من الناس له مروءة وخلق ، أو بقية من مروءة وخلق ، أن يتجر في جمال امرأته وحسنها !؟

فكيف بنبي الله ، ووليه ، ورسوله وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟!!



نوح عليه الصلاة والسلام : ( سفر التكوين 9 : 20 - 22 ) ..

" وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً ، ( وشرب من الخمر فسكر وتعرى ) داخل خبائه . ( فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه ) وأخبر أخويه خارجاً. "


لوط عليه الصلاة والسلام :

جاء في سفر التكوين 19 : 30 – 36 )

" وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه ، لأنه خاف أن يسكن في صوغر ، فسكن في المغارة هو وابنتاه ، وقالت البكر للصغيرة ... ( أخي ( new manii ) انتبه ماذا قالت ! ) أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض ،((( هلم نسقي أبانا خمراً ))) ، ((( ونضطجع معه ))) ، (((( فنحيي من أبينا نسلاً )))) ، فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ، (((( ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها )))) ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها .. (((( وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي .. نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلي واضطجعي معه .. (((( فتحيي من أبينا نسلاً )))) ، ((( فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة أيضاً )))) ، وقامت الصغيرة واضطجعت معه ، ((( ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها .. ((( فحبلت ابنتا لوط من أبيهما .


- ما هي الحكمة والعظة .. يا أخ ( new manii ) .. التي يمكن أن يستفيدها قراء كتاب مقدس ... من قراءة هذه القصة ؟

وإذا كان الأنبياء بهذه المثابة ، وهم حملة كلمة الله الهادية .. فماذا بقى للفساق والسفهاء ؟



كيف يخاطبون الله :

وإذا رحنا نقلب صفحات هذه الأسفار لنتعرف منه على آداب الدعاء والضراعة … فإننا نجد عجباً … !!

إن الخطاب مع الله يتسم بالجرأة والاتهام .. واقرأ معي هذا النص الواحد من عشرات النصوص :

في سفر الملوك الأول ( 17 : 20 ) أن إيليا ( إلياس عليه السلام ) النبي خاطب الله _ يقول السفر :

" وصرخ إلى الرب وقال : ((( أيها الرب إلهي ))) .. أيضاً إلى الأرملة التي أنا نازل عندها (((((( أسأت بأماتتك ابنها )))))


وهل ستقول يا أخي الكريم ( new manii ) .. مثلما قلت عن يعقوب عليه السلام أنه ملاك اعتقد قال ( أيها الرب إلهي ) ..

أخي العزيز .. ( new manii ) .. عندما يقرأ المرء العادي النصوص السابقة بالكتاب المقدس .. والتي تصم أنبياء الله ورسله ومن اختص الله بوحيه بتلك الأوصاف .. هل يجول في خاطره أن يكون هذا الكلام وحياً أو شبه وحي ؟

إن المرء لا يسعه إلا أن يستغرق في الأسى والضيق وهو يسمع هذا الكلام الذي لا يصدر إلا من عقل مريض أو فؤاد سقيم .


إخواني وأخواتي ...

إن في تلك النصوص إساءة أيّما إساءة إلى أنبياء الله ورسله لما نسبوه إليهم مما يتورع عنه الحشاشون والرعاع .. وبأي وسيلة تكون هذه الإساءة من جانبهم إلى الأنبياء ؟.. لقد غلفوا هذه الإساءات في ثوب الوحي السماوي المعصوم حتى لا يجرؤ على تكذيبه أحد .

هل هذه سيرة رسل وأنبياء من قبل الله وأولاده أنبياء أم سيرة قطاع طريق ولصوص وفسقة وديوثين ؟

إن جمهرة الفلاسفة والعلماء العقلاء يرفضون كل الرفض (((( أن يوصف الله بالجهالة .. كما يرفضون مقولة أن يسيء الله اختياره لسفرائه إلى خلقه )))) .. فكيف إذاً يستقيم ذلك مع تلك النصوص التي تنعت الأنبياء والمرسلين وأبناءهم بالزنا والسكر والاحتيال .. واحط صفات الانحراف.

وإذا كان أنبياء الله ورسله بتلك الصفات المنحطة .. فلماذا يلام إذاً رواد السجون وأصاحب الشرور .

لا شك أن تلك النصوص التي تصم الأنبياء والمرسلين بهذه الصفات الدنيئة لا تتفق مع مقتضيات العقل السليم .. والمنطق المستقيم .. فيما يجب أن يكون عليه هؤلاء الصفوة من الناس مما يقطع بأن النصوص المذكورة هي من إضافات البشر الذين لم يراعوا لله حقاً ، ولا لرسله أو لأنبيائه حرمة .


وهذا هو نصك :

اقتباس:
( new manii )
سنأخذ مثال واحد علي تناقضاتك المزعومة يا عزيزي ((( لاثبات الجهل و سوء النية في البحث .)))
اولا: الاقتباس خطأ, فهو في كتاب التكوين و ليس الخروج

(((( مما يدل علي انك ناقل و لم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل : ))))


بارك الله فيك يا أخي الكريم على تصحيح الخطأ .... لكن قد وقعت أنت أيضاً بنفس الخطأ فرحاً (( مما يدل على إنك ناقل ولم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل فتصحح الخطأ للقارئ ))


فالإصحاح هو الثاني والثلاثون وليس الثلاثة والثلاثون يا أخ .. ( new manii ) . .

لكن أنا بشر وأنت بشر معرضون للخطأ .. لكن الاستغراب أن يخطأ الله !!

المفروض يا أخ ( new manii ) .. أن توجه كلامك أعلاه .. ( للكتاب المقدس ) وليس للأثرم ... فانا كما قلت بشر معرض للخطأ ..



انظر إلى (( سفر الملوك الثاني : الإصحاح التاسع عشر وقارنه مع اشعياء الإصحاح السابع والثلاثون )) سأضع فقرات اشعياء بين الاقواس وسفر التكوين بدون أقواس حتى يسهل لك التعرف على النصين ..


وَعِنْدَمَا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مُسُوحاً وَلَجَأَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 2ثُمَّ أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ.

( وَعِنْدَمَا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مُسُوحاً وَلَجَأَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 2ثُمَّ أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ )

مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ الْمُسُوحَ إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ .

( مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ الْمُسُوحَ إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ )

آمُوصَ، 3فَقَالُوا لَهُ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ حَزَقِيَّا: هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ ضِيقٍ وَإِهَانَةٍ وَكَرْبٍ، فَإِنَّنَا كَالأَجِنَّةِ

( آمُوصَ، 3فَقَالُوا لَهُ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ حَزَقِيَّا: هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ ضِيقٍ وَإِهَانَةٍ وَكَرْبٍ، فَإِنَّنَا كَالأَجِنَّةِ )

الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَوَافَرَ لَهَا الْقُوَّةُ عَلَى ذَلِكَ. 4فَلَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ وَعِيدَ الْقَائِدِ

( الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَوَافَرَ لَهَا الْقُوَّةُ عَلَى ذَلِكَ. 4فَلَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ وَعِيدَ الْقَائِدِ )

الأَشُّورِيِّ الَّذِي أَوْفَدَهُ سَيِّدُهُ مَلِكُ أَشُّورَ، لِيُهِينَ الإِلَهَ الْحَيَّ فَيُعَاقِبَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ تَعْيِيرٍ، فَصَلِّ مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ النَّاجِيَةِ مِنَّا».

( الأَشُّورِيِّ الَّذِي أَوْفَدَهُ سَيِّدُهُ مَلِكُ أَشُّورَ، لِيُهِينَ الإِلَهَ الْحَيَّ فَيُعَاقِبَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ تَعْيِيرٍ، فَصَلِّ مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ النَّاجِيَةِ مِنَّا». )

5فَجَاءَ رِجَالُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ، 6فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: «بَلِّغوا سَيِّدَكُمْ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لاَ تَجْزَعْ مِمَّا سَمِعْتَهُ مِنْ تَجْدِيفِ رِجَالِ مَلِكِ أَشُورَ عَلَيَّ. 7فَهَا خَبَرٌ سَيِّيءٌ يَرِدُ إِلَيْهِ مِنْ بِلاَدِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا حَيْثُ أَقْضِي عَلَيْهِ بِحَدِّ السَّيْفِ فِي عُقْرِ دَارِهِ».

( 5فَجَاءَ رِجَالُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَاءَ، 6فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: «بَلِّغوا سَيِّدَكُمْ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لاَ تَجْزَعْ مِمَّا سَمِعْتَهُ مِنْ تَجْدِيفِ رِجَالِ مَلِكِ أَشُورَ عَلَيَّ. 7فَهَا خَبَرٌ سَيِّيءٌ يَرِدُ إِلَيْهِ مِنْ بِلاَدِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا حَيْثُ أَقْضِي عَلَيْهِ بِحَدِّ السَّيْفِ فِي عُقْرِ دَارِهِ». )

ملك أشور يكرر تهديداته

8وَعِنْدَمَا عَلِمَ قَائِدُ الْجَيْشِ الأَشُورِيُّ بِأَنَّ مَلِكَ أَشُورَ قَدِ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ وَشَرَعَ فِي مُحَارَبَةِ لِبْنَةَ، انْسَحَبَ هُوَ أَيْضاً وَانْضَمَّ إِلَيْهِ هُنَاكَ. 9وَبَلَغَ مَلِكُ أَشُورَ أَنَّ تُرْهَاقَةَ مَلِكَ كُوشٍ قَدْ خَرَجَ لِمُحَارَبَتِهِ، فَبَعَثَ مَرَّةً أُخْرَى رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً:

( ملك أشور يكرر تهديداته

8وَعِنْدَمَا عَلِمَ قَائِدُ الْجَيْشِ الأَشُورِيُّ بِأَنَّ مَلِكَ أَشُورَ قَدِ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ وَشَرَعَ فِي مُحَارَبَةِ لِبْنَةَ، انْسَحَبَ هُوَ أَيْضاً وَانْضَمَّ إِلَيْهِ هُنَاكَ. 9وَبَلَغَ مَلِكُ أَشُورَ أَنَّ تُرْهَاقَةَ مَلِكَ كُوشٍ قَدْ خَرَجَ لِمُحَارَبَتِهِ، فَبَعَثَ مَرَّةً أُخْرَى رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً: )

10«هَذَا مَا تُبَلِّغُونَهُ إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ الَّذِي تَتَّكِلُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَقُولُ لَنْ تَسْقُطَ أُورُشَلِيمُ فِي قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُورَ، 11فَهَا أَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا أَلْحَقَهُ مُلُوكُ أَشُورَ بِكُلِّ الْبُلْدَانِ مِنْ تَدْمِيرٍ كَامِلٍ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْجُوَ أَنْتَ؟ 12هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ الَّذينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟ 13أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟»

( «10 هَذَا مَا تُبَلِّغُونَهُ إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ الَّذِي تَتَّكِلُ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَقُولُ لَنْ تَسْقُطَ أُورُشَلِيمُ فِي قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُورَ، 11فَهَا أَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا أَلْحَقَهُ مُلُوكُ أَشُورَ بِكُلِّ الْبُلْدَانِ مِنْ تَدْمِيرٍ كَامِلٍ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْجُوَ أَنْتَ؟ 12هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ الَّذينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟ 13أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟» )

بماذا تُفسر يا أخ ( new manii ) تطابق السفرين معاً صفحة كاملة ، كلمة بكلمة ، وحرفاً بحرف ، ونقطة بنقطة .. هل نسى ( كاتب الإصحاح السابع والثلاثين من سفر أشعياء أن كاتباً آخر كان قد سبقه إلى تدوين نفس ما يكتبه ، وذلك بالإصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الثاني .




أم تقول كما قلت وهذا هو نصك :

اقتباس:
( new manii ) ..
اذن استطيع ان اقول انك تعترف بان هذا ليس تناقض؟ و ان القصتين بمعني واحد. و لكن احداهما اعطت تفاصيل اكثر من الاخري.

ام لديك اعتراض علي هذا؟؟

أو تقول وهذا نصك :

اقتباس:
( new manii ) ..
{{{ لاثبات الجهل و سوء النية في البحث }}} (((( مما يدل علي انك ناقل و لم تكلف نفسك عناء التأكد مما تنقل : )))) )
أم ماذا تقول ؟

ألا ينطبق عليه ما قلته لي يا أخ .. ( new manii ) .. :

((( مما يدل على انه نقل ولم يكلف نفسه عناء التأكد مما ينقل )))))) هل هذه الصفحة كتبت في موضع آخر أم لا ...


بعد هذا كله نرجع إلى موضوع :

اقتباس:
( new manii ) ..
موسى يكتب تفاصيل موته : وهذا هوتعليقك عليه :
طبعا يا عزيزي, في كل ذكر لــ*تناقض* تثبت للجميع انك لم تقرأ المسيحية من مصادرها.
ما ذكرته عن موت موسي دليل اخر عن التناقضات المفتعله ناتجة عن جهل بالكتاب المقدس.
فمعروف للقاصي و الداني ان كاتب اخر فصل في سفر التثنية هو يشوع خادم موسي و كاتب سفر يشوع و ليس موسي كما تدعي.


" ((( فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب ))) (((( حسب قول الرب )))) ((( ودفنه (الرب) في الجواء ))) .. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم . وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات ..
لَمْ يَكِلَّ بَصَرُهُ وَلاَ غَاضَتْ نَضَارَتُهُ.8 (( وَنَاحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ )) عَلَى مَوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ (( طَوَالَ ثَلاَثِينَ يَوْماً.)) .. (((((((( ولم يقم بعد نبي )))))))) في إسرائيل كموسى .. " (تثنية 34: 5 – 10 )

اخواني واخواتي .. كيف يقال هذا الكلام عن موته ودفنه وعدد أيام المناحة بعد موته وعدم استدلال أحد على قبره ؟ ليس هذا الكلام كلام الله وليس هذا الكلام كلام موسى .. ولا كلام تلميذه .. وإن التوراة نزلت على موسى .. وما فائدة هذا الكلام ...



أخي الكريم وهذا هو كلامك .. تذكره ولا تنساه .. ((((( و لكنك لا تريد ان تعترف بهذا مفضلا الباطل علي الحق؟؟؟؟؟.. )))))

واخيرا .. يا أخ ( new manii ) ... دعنا نتفق .. اما ان ترد على ما جاء في قضية الصلب فقرة .. فقرة وعلى ما جاء أعلاه .. وانا أعاهدك بأن لا أقاطعك فقط سأكتب ملاحظات على ما تقول .. واذا انتيهت اذن لي بالكتابة .. حتى لو جلست سنة كاملة أو سنتين تكتب لن اقاطعك .. لكن لا تغيب عن الكتابة شهر .. عندها سأسأل عنك ..

واما ان تترك لي المجال حتى تر جهلي وتضحك عليه .. وتعاهدني بألا تقاطعني فقط تكتب ملاحظاتك وبعد انتهائي سأذن لك ..

ولا تعتبر هذا هزيمة لي أو لك .. لكن المقصد هي اظهار الحق والحقيقة للقراء .. وحتى لا يتوه القارىء


بعد ذلك .. ترك الأمر لي ... وبدأت اكتب .. وأكتب ... إلى أن جاءت مداخلة .. من احد الأعضاء ..


أخوك : الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-01-2015 الساعة 11:09 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2015, 04:37 PM   #9
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 386
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل ... إنسان خاطئ ... وهذا هو نصك ...

اقتباس:
إنسان خاطئ
(( انت تتحدث مع انسان يعشق الحديث بالعقل والمنطق ... والحجه والبرهان .... ))

http://wwwxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx



دعني اقتبس هذا النص من هذا الرابط ...

http://www.xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


أ

اقتباس:
AL-ATHRTAM

نتقل الآن لمناقشة قضية هامة وخطيرة هي قضية الصلب .... وأقولها الآن _ بأمانة _ إن من أكبر معجزات القرآن أنه نفي نفيا قاطعا القول بصلب المسيح . لقد قالها في آية واحدة ، هي الآية رقم ( 157 - من سورة النساء :

"وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". )

إبطال دعوى صلب المسيح من الأناجيل ..


قلتم أنه لا ينكر صلبه ( أي عيسى ) إلا كافر .. وما ذلك إلا ضلالات ابتدعتموها .. ومحالات على رعاع الأعاجم أجزتموها .. وأيم الله انكم لفي شك منه .. ما لكم به من علم إلا إتباع الظن ..

ما معنى قول " يهوذا الأسخريوطي " وهو من الحواريين .. تلاميذ المسيح .. ارتد عنكم بزعمكم .. ودل عليه بظنكم _ حين خرج مع اليهود إلى طلبه ..

قال لهم :

إني لأستحي منه ( ولذا فسوف ) أجعل الأمارة عليه _ حيث أنكم (( لا تعرفونه )) بعينه _ أن اقبله .. فماذا فعلتم فأنتم وذاك ..

فهذا يشهد أن اليهود لم تكن تعرفه .. وهذا منصوص في إنجيلكم ومن نصوصكم أيضاً أنهم حين أحاطوا بعيسى ومن معه .. خرج بنفسه إليهم وقال :

" من تطلبون "

((((( قالوا ))))) : يسوع الناصري .. ((((((( قال )))))))) : أنا هو ..

فنظروا إلى يهوذا ( نظرة تساؤل عن الإشارة التي اتفقوا معه عليها ) .. فقبضوا عليه بظنكم ..

كيف أمنتم ( والحال كما رويتم ) أن يكون قد عمدت إلى سواه _ حيث كانت لا تعرفه _ ورفعه الله .. كما رفع أخنوخ النبي ..

" وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد .. لأن الله أخذه .. " ( التكوين 5 : 24 ) .

ولعلكم صدقتم ( يهوذا الأسخريوطي ) في دلالته عليه ( و ) في نص إنجيلكم أنه مرتد .. كافر .. ملعون .. فشهادته إذن غير جائزة .. أو لعله عندما عاينه .. وأدركته الندامة .. جعل الامارة على غيره من التلاميذ وسارع التلميذ إلى وقايته بنفسه ..

والدليل على قيام هذا الاحتمال أنه في نص إنجيلكم الذي بأيديكم أن " يهوذا الأسخريوطي " أدركته الندامة حينئذ .. و ( أعاد ) لهم الثلاثين درهما التي كان باعه بها .. إذ أعلمهم أنه ليس ( هو ) ذلك ( المقبوض عليه ).

" فقال اليهود :

" وما علينا " ( متى 27 : 3 – 4 ) .


إذن .. اليهود قتلت رجلا لم تعينه _ بإقرار كتابكم _ ولم تعرفه إلا بشهادة يهوذا الأسخريوطي ..

أن الله سبحانه وتعالى قادر على خلق مثل لكل شيء في العالم .. فجميع صفات عيسى عليه السلام لها أمثال في حيز الامكان في العدم .. يمكن خلقها في محل آخر .. غير جسد عيسى عليه السلام فيحصل الشبه قطعاً ..

القول بالشبه قول بأمر ممكن لا بما هو خلاف الضرورة .. ويؤيد ذلك أن التوراة مصرحة بأن الله تعالى خلق جميع ما للحية في عصاة موسى عليه السلام .. .. وهو أعظم من الشبه ... فان جعل حيوان يشبه حيواناً أقرب من جعل نبات يشبه حيوانا .. وقلب العصا حية تسعى مما أجمع عليه اليهود والنصارى .. كما أجمعوا على جعل النار لإبراهيم عليه السلام برداً وسلاما .. وعلى قلب الماء خمراً .. فإذا جوزتم مثل هذا جوزتم أيضاً إلقاء الشبه من غير استحالة .

ثم ان الإنجيل ناطق بأن عيسى عليه السلام نشأ بين ظهور اليهود في مواسمهم وأعيادهم وهياكلهم .. ويعظهم ويعلمهم .. ويناظرهم .. ويعجبون من براءته وكثرة تحصيله .. حتى كانوا هم يقولون :

أليس هذا ابن يوسف ؟

أليست أمه مريم ؟

أليس أخواه عندنا ؟

فمن أين له هذه الحكمة ؟


وإذا كان كذلك في غاية الشهرة والمعرفة عندهم .. فلم نص الإنجيل على أنهم وقت ما أرادوا القبض عليه لم يحققوه .. حتى دفعوا لأحد تلاميذه _ وهو يهوذا _ ثلاثين درهماً ليدلهم عليه .. فجاء ليلة الجمعة لثلاث عشر ليلة خلت من شهر نيسان .. ومعه جماعة من اليهود .. ومعهم السيوف والعصي من عند رؤساء الكهنة .. وقال لهم التلميذ المذكور الذي أقبله هو مطلوبكم فامسكوه ...

فلما جاء قال :

السلام عليك .. ثم قبله .. فقال له يسوع : لماذا جئت يا صاحب ؟

فوضعوا أيديهم عليه وربطوه .. وتركه التلاميذ كلهم وهربوا . وتبعه " بطرس " من بعيد .. فقال له ((( رئيس الكهنة ))) :

أستحلفك بالله الحي (( أن تقول لنا )) .. هل أنت المسيح ؟


قاله له المسيح : أنت قلت ذلك .. واني أقول لكم : انكم ((من الآن )) لا ترون ابن الإنسان حتى تروه جالساً عن يمني القوة آتيا في سحاب السماء ." ( متى 26 : 62 – 64 ) .




" ويقول لوقا :


" .... اجتمعت (( مشيخة الشعب )) ... (( قائلين )) إن كنت أنت المسيح (( فقُل لنا )) .. " ( 22 : 66 – 68 ) .



سألوا المقبوض عليه عمَّا إذا كان هو المسيح .. لماذا السؤال ؟


ألا يدل سؤالهم على شكهم في هوية المقبوض عليه ؟!


هذه نقطة هامة ينبغي الانتباه إليها .

ماذا كان جواب المقبوض عليه .. عندما سألوه عمّا إذا كان هو المسيح .. قال :

" أنت قلت "

وهذا يشبه قولنا عندما لا نوافق على كلام نسمعه :

" هذا قولك أنت "

أي أن المقبوض عليه لم يقرّ بأنه المسيح ...


ويروي " لوقا " أن جواب المعتقل عن السؤال كان :

" إن قلتُ لكم لا تصدقوني .. وإن سألتُ لا تجيبوني ولا تطلقوني. "
( 22 : 66 – 68 ) .


ما معنى هذا الجواب ؟

لو كان المعتقل عيسى .. فكيف إن قال لهم هو عيسى لا يصدقونه ؟!

إنهم يبحثون عن عيسى وأردوا اعتقال عيسى .. فكيف لا يصدقونه إن كان هو عيسى ؟!

لا يمكن أن يكون قائل هذا الجواب هو عيسى ..لا بد أن يكون قائله شخصاً غير عيسى .. فلو قال لهم المعتقل إنه ليس عيسى لَمَا صَدَّقوه لأنه يشبه عيسى ولأنهم نفسياً مهيأون للقبض على عيسى .. ولو طالبهم ذلك الشخص بإطلاق سراحه لما وافقهوا لأنهم ظنوه عيسى أو يريدونه أن يكون عيسى .. ولأن قوله غير قابل للتصديق لديهم بسبب تشابه ملامحه مع عيسى من ناحية واختفاء عيسى من ناحية أخرى .


فلا شك أن هذا الالتباس العظيم مع تلك الشهرة العظيمة نحو سنين في المحاورات العظيمة .. والمجادلات البليغة .. كلها تدل على وقوع الشبه قطعاً .. خصوصاً أن في الإنجيل .. أنه أخذ حندس من ليل مظلم من بستان فشوهت صورته .. وغيرت محاسنه بالضرب والسحب وأنواع النكال .. ومثل هذه الحالة توجب الالتباس بين الشيء وخلافه .. فكيف بين الشيء وشبهه .. فمن أين لكم .. أو لليهود القطع بأن المصلوب هو عيسى عليه السلام دون شبهه ؟ بل انما حصل الظن والتخمين .. كما قال الله سبحان وتعالى ..

" وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 157 ) . بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ( 158 )". سورة النساء.

اليهود ليسوا قاطعين بذلك . لأنهم اعتمدوا على قول " يهوذا " .. فأي ضرورة تدعوكم إلى إثبات أنواع الاهانة والعذاب في حق رب الأرباب (( على زعمكم ؟ )) .. إن هذا لمن عجب العجاب ..



ثم في الإنجيل أيضاً : أن عيسى عليه الصلاة والسلام كان مع تلاميذه بالبستان .. فجاء اليهود في طلبه .. فخرج إليهم عليه السلام .. وقال لهم :

من تريدون ؟

قالوا : يسوع .. وقد خفى شخصه عنهم .. ففعل ذلك مرتين ( يوحنا 18 : 4 – 8 ) .. وهم ينكرون صورته .. وما ذلك إلا ((( دليل الشبه ))) .. ورفع عيسى عليه السلام .. لا سيما وقد حكى بعض منكم أن المسيح أعطى قوة التحول من صورة إلى صورة .

قال " متى " في إنجيله ( 26 : 31 – 34 ) :

" بينما التلاميذ يأكلون طعاماً مع يسوع قال :


كلكم تشكون في هذه الليلة .. فانه مكتوب أني أضرب الراعي فتفترق الغنم .. قال بطرس :

فلو شك جميعهم ما أشك أنا .. فقال يسوع : الحق أقول لك :

انك في هذه الليلة تنكرني قبل أن يصيح الديك ."

فقد شهد عليهم بالشك .. بل على خيارهم ( بطرس ) .. فانه خليفته عليهم .. فقد انخرم حينئذ الوثوق بأقوالكم .. وجزم بالقاء الشبه على غير عيسى عليه السلام .

وصح قول الحق سبحانه وتعالى :

" وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ( 157 ) . " سورة النساء.

ومن هنا نعلم أن هذه الأناجيل ليست قاطعة في صلبه .. بل فيها اختلافات وشكوك كثيرة .. كما قدمت لكم .. وان أردتم أن أزيدكم توضيحاً .. تذكروا ما فعله " يهوذا " ويحتمل أن يكون قد كذب في قوله لليهود ويدل على وقوع ذلك منه . ظهور الندم منه بعد ذلك ..

وقول المسيح عليه السلام :

يا صديق .. ويا صاحب ! لم أقبلت ؟

ولو كان مصرا على الفساد ما سماه صديقاً .. ثم لا تنسى أن الإنجيل شهد أن المسيح عليه السلام .. شهد للتلاميذ الاثنى عشر بالسعادة ( متى 19 : 28 ) .. وشهادته حق ..ولا شك أن السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شرع فيه .. ويهوذا أحد الاثنى عشر السعيد لا يتم منه الفساد العظيم .. إذا شعر فيه .. ويهوذا احد الاثنى عشر ...

فيلزم :

أما أن يكون يهوذا لم يدل عليه ..

أو يكون المسيح عليه السلام ما نطق بالصدق ..

أو يكون كتابكم قد تحرف وبدل ..

فاختاروا لكم واحدة من هذه الثلاث ..





وللحديث بقية ...




اخوكم / الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 09-04-2015 الساعة 04:54 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2016, 11:51 AM   #10
سعاد حلمى
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 4
افتراضي


جزاكم الله خيرا
موضوع ممتاز نتمنى لك التوفيق
سعاد حلمى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir