العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو العامة ◑ღ > منتدى عالـــم الجـــريـمـــــــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2023, 01:43 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي قطَّعت ابنها وطبخت أجزاء منه / محاكمة سيدة الشرقية

الثلاثاء 30-05-2023
16:34



حتى لا يبتعد عنها.. 17 يونيو أولى جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل ابنها عمدًا بالشرقية


| كتب: غادة عبد الحافظ |


حدد المستشار سعيد جمال البكري، رئيس محكمة استئناف المنصورة، جلسة السبت، 17 يونيو، «بمحكمة جنايات الزقازيق»، لنظر قضية السيدة المتهمة بقتل طفلها في محافظة الشرقية.

كان النائبُ العامُّ أمر بإحالةِ المتهمةِ «قاتلةِ ولدِها»، بفاقوسَ إلى محكمةِ الجناياتِ، بعدَ ثُبوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.

وذكر بيان النيابة العامة، أن المتهمةُ هناء محمد حسن قُدِّمَتِ إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ قتْلِ ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ.

وأشار البيان إلى أن النيابةُ العامةُ حريصةً منذُ بدءِ التحقيقاتِ على تحرِّي حقيقةِ بواعثِ المتهمةِ لقتْلِ ولدِها والتمثيلِ بجثمانِهِ على نحوٍ غيرِ مسبوقٍ لم يشهدْهُ المجتمعُ المصريُّ من قبلُ، وكذا حرصَتْ على تحرِّي ما أُثيرَ منذُ بدءِ التحقيقاتِ حولَ سلامةِ قُواهَا العقليةِ، وشبهةِ اضطرابِها نفسيًّا كسبَبٍ لارتكابِ الجريمةِ، فانتهتْ بعدَ اتخاذِهَا العديدَ مِن إجراءاتِ التحقيقِ الدقيقةِ والمتواترةِ إلى ارتكابِها الواقعةَ عن وعيٍ وإدراكٍ سليميْنِ مولعةً برغبةِ الِاستحواذِ عليه، ومنعِ مطلِّقِها وذويهِ منْ الِاختلاطِ به، أو ملاحقتِهَا بحقِّ رُؤيتِهِ.

ولم تعتمدِ النيابةُ العامةُ في إقامةِ الدليلِ قِبَلَها على إقراراتِهَا التفصيليةِ بارتكابِ الجريمةِ فقط، بلِ استوثقتْ مِن صحةِ تلكَ الإقراراتِ، وصحةِ إسنادِ الِاتهامِ إليها من شهادةِ ستَّةَ عشَرَ شاهدًا، وما تبينتْهُ خلالَ معاينةِ مسرحِ الجريمةِ، وما عثرَتْ عليه فيهِ من بقايَا جثمانِ القتيلِ وأدواتِ الجريمةِ وآثارِها، وما ثبَتَ بتقاريرِ مصلحةِ الطبِّ الشرعيِّ التي أكَّدَتْ نسبةَ الأشلاءِ إلى القاتلةِ وراثيًّا، ونسبةَ الدماءِ المعثورِ عليها على ملابسِهَا للقتيلِ، كما أثبتتْ جوازَ حدوثِ الواقعةِ على نحوِ ما اعترفتْ به المتهمةُ، وباستخدامِ الأدواتِ التي ضُبطتْ، وكذا أثبتَتَ التقاريرَ عدمَ تعاطِيهَا أيَّ موادَّ مُخدِّرةٍ، وخُلوَّ الأدويةِ المضبوطةِ بمسكنِها ممَّا يُؤثرُ على الصحةِ النفسيةِ أو العصبيةِ.

وكان ما قطعَ بسلامةِ المتهمة عقليًّا ونفسيًّا وبمسئوليتِها عنِ ارتكابِ الجريمةِ ما ثبَتَ بالتقريرِ الصادرِ عن إدارةِ الطبِّ النفسيِّ الشرعيِّ للمجلسِ الإقليميِّ للصحةِ النفسيَّةِ من أنها لا تُعاني لا في وقتِ الفحصِ، ولا وقتِ ارتكابِ الجريمةِ من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ يُفقدُها أو يَنقصُها الإدراكَ والِاختيارَ، ومعرفةَ الخطأِ من الصوابِ، والتمييزَ والحكمَ السليمَ على الأمورِ، ممَّا يجعلُها مسئولةً مسئوليةً كاملةً عن الجريمةِ التي ارتكبتْهَا.

وذكر بيان الإحالة أن التحقيقاتُ انتهت إلى عزم المتهمة على قتلِ طفلها خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به، وتشبثِها المستمرِّ بحجبِهِ عن الناسِ، إذ أعدتْ لقتلِهِ عصَا فأسٍ كانتْ بمسكنِهَا، وغلَّقتْ نوافذَهُ، وانفردتْ به مستغلةً اطمئنانَهُ إليها، وسكونهُ في وُجودِها، فغافلتْهُ وانهالتْ على رأسِهِ بضرباتٍ ثلاثٍ فقتلتْهُ، ثم في سبيلِ محاولتِها إخفاءَ آثارِ جريمتِها قطَّعتْ جثمانَهُ لأشلاءٍ لإخفائِهِ، وأُلقِيَ القبضُ عليها قبْلَ أن تدفنَها.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 01:46 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

السبت 17-06-2023
07:56



اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل ابنها في الشرقية

| كتب: وليد صالح |

تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق،ب رئاسة المستشار سلامة جاب الله، وأمانة سر نبيل شكري، اليوم السبت، أولي جلسات محاكمة المتهمة بقتل ابنها بدائرة مركز فاقوس في الشرقية، لرغبتها في الاستحواذ عليه، ومنع مطلقها وذويه من الاختلاط به أو ملاحقته بحق رؤيته.

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة «هناء ... ح» 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لأنها في يوم 26 أبريل الماضي قتلت ابنها الطفل المجني عليه «سعد ... س» 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا فأس خشبية كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وحرصت جهات التحقيق منذ بدايتها على تحرِّي حقيقةِ بواعثِ المتهمةِ لقتْلِ ولدِها والتمثيلِ بجثمانِهِ على نحوٍ غيرِ مسبوقٍ لم يشهدْهُ المجتمعُ المصريُّ من قبلُ، وكذا حرصَتْ على تحرِّي ما أُثيرَ منذُ بدءِ التحقيقاتِ حولَ سلامةِ قُواهَا العقليةِ، وشبهةِ اضطرابِها نفسيًّا كسبَبٍ لارتكابِ الجريمةِ، فانتهتْ بعدَ اتخاذِهَا العديدَ مِن إجراءاتِ التحقيقِ الدقيقةِ والمتواترةِ إلى ارتكابِها الواقعةَ عن وعيٍ وإدراكٍ سليميْنِ مولعةً برغبةِ الِاستحواذِ عليه، ومنعِ مطلِّقِها وذويهِ منْ الِاختلاطِ به، أو ملاحقتِهَا بحقِّ رُؤيتِهِ.

وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه،وقد نشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها وللمجني عليه، فحصلت على حكم بتطليقها منه ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له،حتي انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتي كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته،وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين» متواجدين لديها بمنزلها، ومساء يوم الواقعة غلقت النوافذ وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.

كشفت التحقيقات أكدتها التحريات صحة الواقعة، وتم التحفظ على المتهمة والأدوات المستخدمة في الجريمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها إلى مصلحة الطب النفسي، وأفاد التقرير الطبي النفسي والعقلي أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت ارتكاب الواقعة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والاختيار، ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم على الأمور مما يجعلها مسئولة عن الاتهام المسند إليها.


سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 01:48 AM   #3
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

السبت 17-06-2023
14:16

المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه لأشلاء بالشرقية: «معمولي عمل.. وهفضل ندمانة العمر كله»




| كتب: وليد صالح |

قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق، وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه لأشلاء إلى جلسة الاثنين المقبل، للمرافعة وسماع شهود الإثبات.

بدأت الجلسة بطلب من مكتب المحامى الأصيل في القضية بإلغاء قرار الضبط والإحضار الصادر من نيابة فاقوس له بسبب قيامه بعمل بث مباشر من مكان الواقعة، حتي يتمكن من حضور الجلسات كونه المحامي الأصيل في القضية، ثم ناقش رئيس المحكمة، المتهمة وسألها عن اسمها وسنها، وطبيعة عملها، وهل قامت برفع دعوى للخلع من زوجها، فأجابت أنها تبلغ من العمر ٣٧ عاما، وتعمل في مصنع سوداني وكانت تصطحب نجلها المجني عليه معها خلال عملها.

وبسؤالها عن سبب ارتكابها الواقعة، فأجابت المتهمة: «معمولي عمل وما فعلته ليس بإرادتي، وهفضل ندمانة عليها العمر كله، مكنتش عايزة أعمل كده أنا بصلي وأصوم»، وبسؤالها لما كذبت على عمها حين دخل مسكنها محل الواقعة وسألها عن المجني عليه وقالت له أنه مش موجود، فأجابت المتهمة: «كنت خايفة».

وطلب محامي المجني عليه تحليل البصمة الوراثية للحمض النووي لوالد المجني عليه لإثبات نسبه، فيما طلب دفاع المتهمة عرضها على استشاري نفسي من إحدي الجامعات أو مستشفي عام، وحضور كل من الشاهدة الأولي في القضية ووالد المجني عليه لمناقشتهم.

وتعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة «هناء. ح» 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لأنها في يوم 26 أبريل الماضي قتلت ابنها الطفل المجني عليه «سعد. س» 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسند أمر الإحالة للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا فأس خشبية كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء إثر جريمتها وحتي لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفاء معالمها، وأكلت أجزاء منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسًا بها، جمعت ما تبقي من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتي اكتشف أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.






سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 01:50 AM   #4
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

السبت 17-06-2023
19:56

سيدة الشرقية قطعت ابنها وطبخته (تفاصيل المحاكمة الكاملة)


| كتب: وليد صالح, حمدي قاسم |


قررت محكمة جنايات الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، اليوم، تأجيل محاكمة سيدة الشرقية المتهمة بقتل وطبخ أجزاء من ابنها الطفل، إلى جلسة الإثنين المقبل للمرافعة ومناقشة شهود الإثبات في القضية.
رئيس محكمة جنايات الشرقية يسأل المتهمة: «عملتى كده ليه؟!»

وسأل رئيس المحكمة المتهمة بقتل ابنها في الشرقية عددًا من الأسئلة منها: «عملتى كده ليه؟!»، فأجابت: «معمول لى عمل.. وجابولى شيخ يفكه.. غصب عنى.. أنا ندمانة.. مش بإرادتى، أنا مكنتش عاوزة أعمل كده، أنا بصلى وبصوم. مفيش حد يعمل في ضناه كده».
وسأل رئيس المحكمة المتهمة: «لماذا كذبتى على عمك عندما جاء وسألك عن ابنك وقلتى مش هنا بيلعب؟»، فأجابت: «كنت خايفة».
رئيس محكمة جنايات الشرقية المتهمة بقتل ابنها: «ماذا عن طبخ أجزاء من جسد ابنك؟.. كنتى جعانة؟!»

استفسر رئيس محكمة الشرقية من المتهمة: «ماذا عن طبخ أجزاء من جسد ابنك؟.. كنتى جعانة؟!»، فأجابت: «لا.. مش عارفة عملت كده ازاى!»، وأضافت أنها قامت برفع قضية خلع على زوجها، وأنها دفعت مصروفاته من عملها في مصنع سودانى، وكانت تأخذ ابنها، البالغ من العمر 5 سنوات، معها هناك.

محامي والد طفل الشرقية يطلب اثبات نسب الطفل إليه

طلب محامى والد الطفل المجنى عليه في الشرقية أخذ البصمة الوراثية لإثبات نسب الطفل إليه، فيما طلب محامى المتهمة عرضها على استشارى نفسى في إحدى الجامعات أو مستشفى عام ما عدا مستشفى العباسية، واستدعاء والد الطفل والشاهدة الأولى في القضية لمناقشتهما.
تحريات مباحث الشرقية: فصلت لحم جسده عن عظامه

أفادت تحريات المباحث بأن المتهمة، قامت خلافات بينها وبين زوجها، وقامت برفع دعوى خلع، على اثرها، وطُلقت منه، وبناء على ذلك، انتقلت للعيش برفقة أسرتها بالمنزل خاصتهم.
وانتقلت بعد ذلك إلى منزل ملاصق لمنزل أسرتها، وعقب أن تحصلت على حصتها الميراثية، قامت ببناء المنزل محل الواقعة، وكان والد الطفل المجنى عليه يتردد على منزل المتهمة لرؤيته، فتولدت لديها فكرة قتل نجلها بدافع خوفها من أخذ والد الطفل له، فعقدت النية وبيّتت العزم على قتل المجنى عليه، وخططت لتنفيذ ذلك في تاريخ الواقعة، وما إن ظفرت به داخل المسكن المقيمين به، مستخدمة يد فأس خشبية وسكين مطبخ من أدوات منزلها، حتى سددت له عددًا من الضربات على رأسه، ثم نحرت عنقه بالسكين، التي استعملتها في تقطيع جثمانه وفصل لحم جسده عن عظامه، وتكسير عظامه، وطهت أجزاء منه، وتناولتها، وذلك لإخفاء جثمان المجنى عليه حتى لا يتم كشف جريمتها.
فيما كشف التقرير الطبى النفسى والعقلى الصادر عن إدارة الطب النفسى الشرعى بالمجلس الإقليمى للصحة النفسية أن المتهمة لا تعانى في الوقت الحالى ولا في وقت ارتكاب الواقعة أي اضطراب نفسى أو عقلى يُفقدها أو يُنقصها الإدراك والاختيار ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم على الأمور، ما يجعلها مسؤولة عن الاتهام المسند إليها.

حملت القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، والتى أحالت خلالها النيابة العامة المتهمة «هناء. ح» 37 سنة، ربة منزل، ومقيمة بإحدي قري مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية،لاتهامها بالقيام في يوم 26 أبريل 2023 الماضي بقتل ابنها الطفل «سعد. س» 5 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار على، وعقدت النية وبيتت العزم على قتله، لخوفها من أن يأخده طليقها والد الطفل منها.
اعترافات الأم قاتلة ابنها أمام النيابة
أقرت المتهمة في التحقيقات أمام نيابة الشرقية بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، موضحة أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها وللمجني عليه،فحصلت على حكم بتطليقها منه ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به امعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له،حتي انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بارثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتي كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.
وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به في محافظة الشرقية، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته،وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه واحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين» متواجدين لديها بمنزلها، ومساء يوم الواقعة غلقت النوافذ وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت باخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 01:54 AM   #5
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

الأحد 18-06-2023
15:50

قطَّعت ابنها وأخفت أشلاءه.. محاكمة سيدة الشرقية غدًا (القصة الكاملة)


| كتب: حمدي قاسم |

تستأنف محكمة جنايات الشرقية، غدًا الإثنين، محاكمة سيدة الشرقية المتهمة بقتل وطبخ أجزاء من ابنها الطفل، بإحدق قري مركز فاقوس، والمؤجلة من يوم السبت لسماع مرافعة النيابة والدفاع ومناقشة شهود الإثبات في القضية.

وكانت الدائرة الأول بمحكمة جنايات الشرقية برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ويحيي عادل صادق، وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، ناقشت المتهمة في أسباب قتل ابنها.

وتستمع هيئة المحكمة الإثنين إلى مرافعة النيابة العامة والدفاع، وتناقش شاهدة الإثبات وهي جارة المتهمة، ووالد الطفل، وتناقش تقرير الطب الشرعي.

رئيس محكمة جنايات الشرقية يسأل المتهمة: «عملتى كده ليه؟!»

وسأل رئيس المحكمة المتهمة بقتل ابنها في الشرقية خلال جلسة، أمس السبت، عددًا من الأسئلة منها: «عملتى كده ليه؟!»، فأجابت: «معمول لى عمل.. وجابولى شيخ يفكه.. غصب عنى.. أنا ندمانة.. مش بإرادتى، أنا مكنتش عاوزة أعمل كده، أنا بصلى وبصوم. مفيش حد يعمل في ضناه كده».
واستوضح رئيس المحكمة من المتهمة: «لماذا كذبتى على عمك عندما جاء وسألك عن ابنك وقلتى مش هنا.. بيلعب؟»، فأجابت: «كنت خايفة».
رئيس محكمة جنايات الشرقية المتهمة بقتل ابنها: «ماذا عن طبخ أجزاء من جسد ابنك؟.. كنتى جعانة؟!»

استفسر رئيس محكمة الشرقية من المتهمة: «ماذا عن طبخ أجزاء من جسد ابنك؟.. كنتى جعانة؟!»، فأجابت: «لا.. مش عارفة عملت كده ازاى!»، وأضافت أنها قامت برفع قضية خلع على زوجها، وأنها دفعت مصروفاته من عملها في مصنع سودانى، وكانت تأخذ ابنها، البالغ من العمر 5 سنوات، معها هناك.

تحريات مباحث الشرقية: فصلت لحم جسده عن عظامه

أفادت تحريات المباحث بأن سيدة الشرقية المتهمة، قامت خلافات بينها وبين زوجها، وقامت برفع دعوى خلع، على اثرها، وطُلقت منه، وبناء على ذلك، انتقلت للعيش برفقة أسرتها بالمنزل خاصتهم.
وانتقلت بعد ذلك إلى منزل ملاصق لمنزل أسرتها، وعقب أن تحصلت على حصتها الميراثية، قامت ببناء المنزل محل الواقعة، وكان والد الطفل المجنى عليه يتردد على منزل المتهمة لرؤيته، فتولدت لديها فكرة قتل نجلها بدافع خوفها من أخذ والد الطفل له، فعقدت النية وبيّتت العزم على قتل المجنى عليه، وخططت لتنفيذ ذلك في تاريخ الواقعة، وما إن ظفرت به داخل المسكن المقيمين به، مستخدمة يد فأس خشبية وسكين مطبخ من أدوات منزلها، حتى سددت له عددًا من الضربات على رأسه، ثم نحرت عنقه بالسكين، التي استعملتها في تقطيع جثمانه وفصل لحم جسده عن عظامه، وتكسير عظامه، وطهت أجزاء منه، وتناولتها، وذلك لإخفاء جثمان المجنى عليه حتى لا يتم كشف جريمتها.

فيما كشف التقرير الطبى النفسى والعقلى الصادر عن إدارة الطب النفسى الشرعى بالمجلس الإقليمى للصحة النفسية أن المتهمة لا تعانى في الوقت الحالى ولا في وقت ارتكاب الواقعة أي اضطراب نفسى أو عقلى يُفقدها أو يُنقصها الإدراك والاختيار ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم على الأمور، ما يجعلها مسؤولة عن الاتهام المسند إليها.

حملت القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، والتى أحالت خلالها النيابة العامة المتهمة «هناء. ح» 37 سنة، ربة منزل، ومقيمة بإحدي قري مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية،لاتهامها بالقيام في يوم 26 أبريل 2023 الماضي بقتل ابنها الطفل «سعد. س» 5 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار على، وعقدت النية وبيتت العزم على قتله، لخوفها من أن يأخده طليقها والد الطفل منها.
اعترافات الأم قاتلة ابنها أمام النيابة
أقرت المتهمة في التحقيقات أمام نيابة الشرقية بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، موضحة أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها وللمجني عليه،فحصلت على حكم بتطليقها منه ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به امعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له،حتي انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بارثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتي كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به في محافظة الشرقية، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته،وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه واحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين» متواجدين لديها بمنزلها، ومساء يوم الواقعة غلقت النوافذ وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت باخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 01:56 AM   #6
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

الإثنين 19-06-2023
09:41


اليوم.. ثاني جلسات محاكمة المتهمة بقتل ابنها في الشرقية


| كتب: وليد صالح |

تنظر محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ويحيي عادل صادق، وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، ثاني جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه لأشلاء وطهي أجزاء منها في بدائرة مركز فاقوس، وكانت هيئة المحكمة قد قررت السبت الماضي تأجيل نظر القضية لجلسة اليوم، للمرافعة وسماع شهود الإثبات.

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة «هناء ... ح» 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس ،إلى المحاكمة الجنائية، لأنها في يوم 26 أبريل الماضي قتلت ابنها الطفل المجني عليه «سعد ... س» 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسند أمر الإحالة للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا فأس خشبية كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء إثر جريمتها وحتي لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفاء معالمها، وأكلت أجزاء منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسًا بها، جمعت ما تبقي من الأشلاء والعظام وأخفتها بدلو حتي اكتشف أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 01:58 AM   #7
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

الإثنين 19-06-2023
13:37

لسماع الشهود.. تأجيل محاكمة المتهمة بقتل نجلها في الشرقية


| كتب: وليد صالح |

أجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، اليوم، الاثنين، ثاني جلسات مُحاكمة المتهمة بقتل ابنها بدائرة مركز فاقوس، لجلسة الغد لسماع الشهود.

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ «فأس» كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وحرصت جهات التحقيق منذ بدايتها على تحري حقيقة بواعثِ المتهمة لقتل ولدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل، حرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامةِ قواها العقليةِ، وشبهةِ إضرابها نفسيا كسبب لارتكاب الجريمةِ، فانتهتْ بعد اتخاذها العديد مِن إجراءاتِ التحقيق الدقيقةِ والمتواترةِ إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين مولعة برغبة الِاستحواذِ عليه، ومنع مطلقها وذويهِ من الِاختلاطِ به، أو ملاحقتقها بحق رؤيته.

وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين» متواجدين لديها بمنزلها.

ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.

كشفت التحقيقات أكدتها التحريات صحة الواقعة، وتم التحفظ على المتهمة والأدوات المستخدمة في الجريمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة احالتها إلى مصلحة الطب النفسي، وأفاد التقرير الطبي النفسي والعقلي أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت ارتكاب الواقعة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والاختيار، ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم على الأمور مما يجعلها مسئولة عن الاتهام المسند إليها.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 02:01 AM   #8
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

الثلاثاء 20-06-2023
14:37

تأجيل محاكمة المتهمة بقتل ابنها في الشرقية لجلسة الخميس للمرافعة


| كتب: وليد صالح |

أجلت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، نظر محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه لأشلاء وطهي أجزاء منها في مركز فاقوس، لجلسة الخميس، للاستعداد والمرافعة وانتداب المحامي صاحب الدور.

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة 37 عاما ربة منزل، ومقيمة بقرية سوادة مركز فاقوس إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 إبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية «فأس» كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وحرصت جهات التحقيق منذ بدايتها على تحري حقيقة بواعثِ المتهمة لقتل ولدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل، وحرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامةِ قواها العقليةِ، وشبهةِ إضطرابها نفسيا كسبب لارتكاب الجريمةِ، فانتهتْ بعد اتخاذها العديد مِن إجراءاتِ التحقيق الدقيقةِ والمتواترةِ إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين مولعة برغبة الِاستحواذِ عليه، ومنع مطلقها وذويهِ من الِاختلاطِ به، أو ملاحقتها بحق رؤيته.

وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكنى لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، المرة الأولى من أمام المصنع الذي تعمل به، والثانية من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين».




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2023, 02:03 AM   #9
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

الخميس 22-06-2023
13:34

تأجيل محاكمة المتهمة بقتل ابنها وتقطيعه في الشرقية لــ 17 يوليو المقبل


| كتب: وليد صالح |

أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ويحيي عادل صادق، وشادي المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، قراراها بشأن المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثمانه لأشلاء بدائرة مركز فاقوس، بدافع خوفها الشديد عليه وحمايته من أن يأخذه والده منها، بانتداب لجنة خماسية من أساتذة الطب النفسى بجامعتي الزقازيق والمنصورة، تكون مهمتها الإطلاع على أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات بمعرفة النيابة العامة والمحكمة، وما آثاره شهودها أمام المحكمة ودفاعها، لبيان ما إذا كان مسؤوليتها عن تصرفاتها وأفعالها الإجرامية، وعما إذا كانت تعاني من أمراض من ثمة أمراض عقلية مزمنة أو عارضة، من شأنها افقادها إرادتها، أو التأثير عليها من عدمه.

وكلفت النيابة العامة بإعداد مكان آمن للممارسة اللجنة عملها، أو إيداع المتهمة أحد المستشفيات الحكومية، أو كما تتراءى للجنة لكي تنتهي من عملها على الوجه الأكمل، وصرحت للجنة في سبيل أداء مهمتها الإنتقال إلى أي جهة حكومية أو غير حكومية، وحددت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة 17 يوليو القادم، لتودع اللجنة تقريرها.

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة «هناء ... ح» 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس ،إلى المحاكمة الجنائية،لأنها في يوم 26 أبريل الماضي قتلت ابنها الطفل المجني عليه «سعد ... س» 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك،بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسند أمر الإحالة للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا فأس خشبية كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء إثر جريمتها وحتي لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفاء معالمها،وأكلت أجزاء منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسًا بها،جمعت ما تبقي من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتي اكتشف أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.

استمعت النيابة العامة لأقوال الشهود وأقرت الشاهدة الأولي أنها يجمعها والمتهمة رابطة الجيرة منذ الصغر، وأن المتهمة منذ حوالي ثلاثة سنوات انفصلت عن زوجها وانتقلت للعيش رفقة أهلها بعد زواج استمر لعدة أعوام شهد العديد من الخلافات بين الطرفين، ورزقت منه بالطفل المجني عليه وقد انتهت تلك الزيجة برفع المتهمة دعوي للخلع من زوجها حتي وقع الطلاق بالفعل.

وأوضحت الشاهدة أن المتهمة منذ أقامت رفقة أهلها نشبت بينهما العديد من الخلافات بسبب توجسها من والدتها لميلها إلى ضم حضانة المجني عليه إلى والده، وأنها متمسكة بحضانته لحبها الشديد له وخوفها الزائد عليه من أي ضرر يصيبه،وارتيابها من أن يأخذ مطلقها المجني عليه منها رغما عنها، وعلي أثر تلك الخلافات انتقلت وبرفقتها المجني عليه للإقامة بأحد المنازل الملاصقة بمسكن أهلها والذي لم يكن مهيأ للسكني، ثم انتقلت إلى المنزل محل الواقعة.

وأضافت أن المتهمة اصطحبتها ذات يوم إلى المنزل الغير مهيأ للسكني وأشارت إلى حفرة كبيرة به، مشيرة إلى أنها حفرتها ثم طلبت منها مواراة التراب عليها وعلي المجني عليه، ولكنها رفضت ذلك وقصت على والدة المتهمة ذلك، وفي اليوم التالي للواقعة تلاحظ لها غلق نوافذ مسكن المتهمة وعدم ظهورها والمجني عليه على غير عادتها، وهو ما تزامن مع إصدار المتهمة أصوات بكاء وصراخ يتزايد بمرور الوقت على فترات من ذلك اليوم رددت خلاله المتهمة نداء على المجني عليه بعبارة «يا سعد»، فارتابت من أمرها وأرسلت في طلب عم المتهمة والذي حضر طالبا منها الدلوف لداخل المنزل للاطمئنان عليها وعلي المجني عليه،فأبت ثم عاد إليها بعد فترة وجيزة وبصحبته والدة المتهمة وشقيقها وأصروا على الدخول، حتي سمحت لهم فبادرها عمها بالسؤال عن المجني عليه فأنكرت وجوده بالمسكن فشك في أمرها وبحث عنه بمحل الواقعة حتي عثر على أشلاء الجثمان المقطعة بدلو بلاستيكي مخبأ داخل خزانة ملابس المتهمة،وإذ واجهت المتهمة بقتلها المجني عليه وتقطيع جثمانه، قررت لها أنها أكلت ولدها وأعادته لبطنها كما جاءت به من بطنها إلى الدنيا، وعزت قصدها المتهمة من إرتكاب الواقعة إلى قتل المجني عليه، وقام عمها بإبلاغ الشرطة على الفور.

وأشارت والدة المتهمة بأن نجلتها كانت شديدة التعلق بالمجني عليه،وانتابها الخوف عليه من أن يأخذه منها والده، بعدما انتهت زيجتها على النحو المذكور بأقوال سابقيها من الشهود، لافتة إلى أن جارتها أخبرتها بطلب المتهمة منها دفنها والمجني عليه بالحفرة المذكورة، وأفاد الشهود تعلق المتهمة بالمجني عليه وخوفها الزائد عليه، وغضبها إذا حضر والده إليه لرؤيته أو اصطحابه معه.


فيما أفاد والد المجني عليه في التحقيقات بانتهاء زواجه من المتهمة، وأن علاقته بابنه المجني عليه كانت طيبة، حتي ادعت المتهمة للمجني عليه برغبته خطفه ومنعها من رؤيته على خلاف الحقيقة،وأن المتهمة كانت تستاء بشدة عند رؤيته لابنه المجني عليه ،مؤكدا أن المتهمة كانت تحب ابنها حبا جما، إلا أن ذلك لم يخل دون تعديها عليه بالضرب ما بين الحين والآخر.

أقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه،وقد نشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها وللمجني عليه،فحصلت على حكم بتطليقها منه ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به امعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له،حتي انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بارثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتي كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته،وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه واحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين» متواجدين لديها بمنزلها، ومساء يوم الواقعة غلقت النوافذ وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت باخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.

أفادت التحريات أن المتهمة وعلي أثر خلافات بينها وبين زوجها، قامت برفع دعوى خلع وطلقت منه، وبناء على ذلك انتقلت للعيش رفقة أسرتها بالمنزل خاصتهم، وعقب ذلك قامت بالانتقال إلى لمنزل منافع ملاصق لمنزل أسرته، وعقب أن تحصلت على حصتها الميراثية قامت ببناء المنزل محل الواقعة، وكان والد الطفل المجني عليه يتردد على منزل المتهمة لرؤيته، فتولدت لها فكرة قتل نجلها بدافع خوفها من أخذ والد الطفل له، فعقدت النية وبيتت العزم على قتل المجني عليه،وخططت لتنفيذ ذلك بتاريخ الواقعة، وما إن ظفرت به داخل المسكن المقيمين به مستخدمة يد فأس خشبية وسكين مطبخ من أدوات منزلها،وسددت له عدد من الضربات على رأسه، ثم نحرت عنقه بالسكين والتي استعملتها في تقطيع جثمانه وفصل لحم جسده عن عظامه، وتكسير عظامه وطهت أجزاء منه وتناولتها وذلك لإخفاء جثمان المجني عليه حتي لا يتم كشف جريمتها.

ثبت بتقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي، خلو عينات الدم والبول المأخوذين من المتهمة من أية مواد مخدرة، وخلو الأدوية المضبوطة بمسكن المتهمة من أية أدوية تؤثر على الصحة النفسية أو العقلية.

ثبت من تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي، أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من رفات المجني عليه وآثار الدماء بمختلف أرجاء المسكن محل الواقعة قد تطابقت مع بعضها البعض وهي تخص ذكر واحد، وكذلك البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من جثمان المجني عليه قد تطابقت في أحد شقيها مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من المتهمة في جميع المواقع الوراثية، مما يعني أن جميع الرفات المضبوطة تخص ابن المتهمة.

كشفت التحقيقات أكدتها التحريات صحة الواقعة، وتم التحفظ على المتهمة والأدوات المستخدمة في الجريمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها إلى مصلحة الطب النفسي، وأفاد التقرير الطبي النفسي والعقلي الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت إرتكاب الواقعة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والإختيار، ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم على الأمور مما يجعلها مسئولة عن الاتهام المسند إليها، وعليه تم إحالتها إلى محكمة الجنايات للمحاكمة.





سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-20-2023, 01:59 PM   #10
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

الأربعاء 19-07-2023
14:47



تأجيل محاكمة المتهمة بقتل ابنها في الشرقية لجلسة 22 أغسطس المقبل


| كتب: وليد صالح |

أجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد محمد حافظ وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، مُحاكمة المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها بدائرة مركز فاقوس، لجلسة 22 أغسطس المقبل، لإرفاق تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من الطب النفسي لفحص المتهمة ومدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة، على أن تحلف اللجنة اليمين أمام المحكمة يوم 3 أغسطس المقبل.

واستمع رئيس المحكمة، لمحامي المتهمة المنتدب، والذي أشار إلى أن المتهمة مُضطربة وغير متزنة، وغير مسؤولة عن أفعالها، مطالبا بأن يتم التوازن بين توقيع الكشف الطبي والعلماء في الأزهر للإفتاء في أمرها أو مصيرها.

وتحدث رئيس المحكمة مع المتهمة، وسألها عن رأيها في كلام المحامي الذي تم انتدابه لعدم حضور محاميها الأصيل، فردت: «اللي أعرفه إن في حكم النهاردة»، فسألها «الحكم هيكون حبس أو إعدام؟»، فردت: «ممكن أدفع كفالة لأني تعبت من الحبس»، فسألها: «ذهبتي لدجالين قبل كده؟»، فقالت:«أيوه مرتين؛ المرة الأولى الدجالة كانت نصابة والمرة التانية الدجال فك العمل، والعمل كان مكتوب فيه مرض ووقف حال وموت».

كانت هيئة المحكمة قد قررت في الجلسة قبل الماضية انتداب لجنة خماسية من أساتذة الطب النفسى بجامعتي الزقازيق والمنصورة، تكون مهمتها الاطّلاع على أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات بمعرفة النيابة العامة والمحكمة، وما آثاره شهودها أمام المحكمة ودفاعها، لبيان ما إذا كانت مسؤولة عن تصرفاتها وأفعالها الإجرامية، وعما إذا كانت تعاني من ثمة أمراض عقلية مزمنة أو عارضة، من شأنها إفقادها إرادتها، أو التأثير عليها من عدمه.

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة 37 عاما ربة منزل، ومقيمة بقرية سوادة مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ «فأس» كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض «عصا فأس خشبية، وسكين» متواجدين لديها بمنزلها. ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir