10-01-2023, 06:41 AM | #11 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
الخميس 28/سبتمبر/2023
- 04:31 ص ابنة خالة موظفة جامعة القاهرة: المتهم كان معيشها في رعب وقتلها في مكتبها فارس فؤاد أحمد الجوهري داخل أروقة الحرم الجامعي بـ جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة، بالتحديد داخل مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار، صعق الجميع بحادث مأساوي؛ حينما أقدم شخص يدعى أحمد.ح على إنهاء حياة زميلته تدعى نورهان.ح، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، استقرت جميعها بمنطقة الصدر للمجني عليها، كانت كفيلة تلك الطلقات بإنهاء حياتها في الحال، كما تم إخطار جهات التحقيق التي تولت التحقيق بالواقعة. جريمة جامعة القاهرة والتقى القاهرة 24 ابنة خالة المجني عليها، وتدعى فاطمة، وقالت، إن المتهم كان دائم التعرض للمجني عليها، وأكدت أن تهديدات المتهم كانت مصحوبة دائمًا بأفعال، فقد حرق المتهم سيارة نورهان.ح المجني عليها منذ 5 سنوات، بعد أن رفضت الزواج منه لسوء سلوكه. وأكملت ابنة خالة المجني عليها، على الرغم مما حدث فإن والدي المجني عليها ذهبا إليه لتهدئة الأمور، وبالفعل أخذا تعهدا على المتهم بعدم التعرض للمجني عليها، وبالفعل هدأت تهديداته للمجني عليه فترة، ولكن لم تسر الأمور على هذا النحو طويلًا، فعاد المتهم مرة أخرى لمضايقة المجني عليها وتهديدها، إلا أن هذه المرة لم تكن التهديدات للمجني عليها فقط، بل طالت رسائل تهديداته عائلتها بأكملها. حادث جامعة القاهرة وكانت البداية عندما تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بدخول موظف بالجامعة إلى مبنى رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدى الموظفات أدت لوفاتها وفر هاربا. كما تم تشكيل فريق بحث من قوات الأمن بمحافظة الجيزة للقبض على المتهم الهارب بعد قتل زميلته خلال عملها في مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار، في جامعة القاهرة. |
10-03-2023, 07:14 AM | #12 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
السبت 30-09-2023
00:39 والد فتاة جامعة القاهرة: «المتهم بقتلها كان يفبرك لها صورًا لمضايقتها» | كتب: محمد القماش | لم يكتفِ بملاحقتها ومضايقتها، زاد الأمر عن حده أخذ يفبرك لها صورًا وينشرها على مواقع إباحية.. كان ذلك جزءً من مأساة ضحية زميلها في جامعة القاهرة، وفق والدها الذي انخرط في بكاء شديد، وسقط أرضًا مغشيًا عليه، فلم يتحمل الصدمة؛ فالمصيبة أكبر من تحمله إياها، بعد أن استقبل اتصالًا تليفونيًا كأنه رصاصه أُطلقت عليه: «إلحق بنتك قتلها زميلها اللى بيطاردها جوه مكتبها»، وبمجرد أن استفاق توجه إلى المشرحة لاستلام جثمانها للدفن، بينما كان المتهم على الجانب الآخر ينهى حياته بذات السلاح المستخدم في قتل ضحيته في أثناء القبض عليه. انتقام «أحمد. ح»، الباحث الرياضى بجامعة القاهرة، من ضحيته الدكتورة «نورهان»، لم يكن وليد أمس، حسب والدها الدكتور حسين، الذي روى أن ابنته كانت من الأوائل على دفعتها وتعمل إخصائية في رعاية الشباب التابعة لكلية الآثار، وخلافها مع زميلها بدأ «بتشاجره مع مديرهما على الرواتب وتعديه عليه بالضرب لتشهد ضده في التحقيقات الإدارية بالشؤون القانونية في الجامعة». «ترضى أكون آثمة».. «نورهان» قالت لأبيها حين عاتبها على شهادتها ضد «أحمد»، ويحكى الأب أن زميلها بدأ في تهديدها عبر رسائل هاتفية وعلى إثر شكوى قدمتها ضده تم نقله من كلية الآثار إلى «الطب البيطرى» ثم إلى «الزراعة» ومنها إلى «التربية النوعية»، لكثرة خلافاته داخل الكليات. مواقع التواصل الاجتماعى أخذت تعج بروايات مفادها أن «أحمد» قتل زميلته لرفضها الارتباط به، ليُقسم أبوها: «والله ما حصل نهائى الكلام ده، ولا تقدم لها ولا كلمته في حياتها»، وهو نفس الكلام الذي أكده زملاؤهما. الفيديو https://www.facebook.com/watch/?v=336923248697483 على تليفونه تلقى رسالة غامضة من المتهم: «انتظر المفاجأة»، ليدب القلق في قلب والد «نورهان» لكثرة التهديدات، يقول: «ساعتها روحت قسم شرطة المرج، حيث محل سكن زميل ابنتى وعملت ضده محضر، وتقابلت مع والديه وكانا في منتهى التواضع المعيشى وهذا ما أحزننى وقلت ربنا ابتلاهما بولد شقى». «نورهان» اعترضت على تصعيد أبيها ضد زميلها، وقالت له: «يا بابا أنا بروح لوحدى الجامعة، وخايفة يتعرض لىّ ويسببلى أي أذى»، ليرد عليها والدها «فعلًا جه عند بيتى في الدقى وأحرق سيارتها وحررنا محضرا ضده وبإحالته إلى المحاكمة عٌوقب بالحبس 3 أشهر، وتنازلنا عن مبلغ الغرامة 100 ألف جنيه بعد قول ابنتى: (أهله غلابة هيجيبوا منين الفلوس دى)، ابعده عنى بالتفاهم معه لأنه شخص عصبى». بكاء الأب متواصل، لفرط طيبة ابنته «قالتلى يا بابا مش عايزين نعمله أي مشكلة أو أذى، لأنه موظف وشاب وفى مقتبل العمر»، وافقتها على ما قالت لأنى «دخلت بيتهم، وشوفت حالتهم صعبة»، لينهار «لم يرحمها على 3 سنوات، وعيد وشتائم وقلة ذوق». زادت وتيرة الأحداث، على مدار الـ3 أشهر الماضية، «راح لها مكتبها من أسبوع قبل الجريمة، ووقف أمامها وهز لها المكتب ورأسه يتوعدها، ولم نكترث، خاصةً أنه كان يمشى خلفها بسيارته وينال منها بألفاظ بذيئة ويجرى كأنه لعب عيال». أضاف والد «نورهان»، «لم يهددها صراحةً بالقتل، ويوم الجريمة توجه إلى مكتبها ودخل عليها وأطلق عليها الرصاص لتسقط قتيلة على الفور، بينما كان متواجدًا معها 6 من زملائها لم يصوب سلاحه على أحد منهم، ولما هرب بسيارته اصطدم بفتاتين نتيجة ارتباكه.. راحت شغلها في الـ9 صباحًا، وفى تمام الـ12 ظهرًا تلقيت اتصالًا (أحمد قتل بنتك جوه مكتبها)، أغمى عليا، ورحت على المستشفى ثم المشرحة حيث رقد جثمانها للتشريح وبه 4 رصاصات كما قيل، وعند منتصف الليل علمت أنه أنهى حياته أيضًا لدى القبض عليه في مرسى مطروح، وهو لقى ما كان يستحقه من جزاء». الأب يُبدى أسفه، قبل تشييع جثمان ابنته صاحبة الـ30 عامًا، من مسجد السيدة نفيسة ودفنها بمقابر منية النصر: «من أسبوع رحت لإدارة الجامعة في الشيخ زايد محاولًا مقابلة المسؤولين لنقلها ورفضوا، وفى النهاية كانت المأساة»، متعجبًا: «إزاى واحد ممنوع من دخول الحرم الجامعى يدخل بعربيته ومعاه سلاح غير مرخص؟!». الدكتورة «نرمين»، بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، والدكتورة «نرفانا»، بكلية التجارة بإحدى الجامعات الخاصة، شقيقتا الضحية، لم تحملهما أقدامهما في أثناء جنازتها كأنهما يعاتبانها: «هتمشى وتسيبنا لوحدنا». بكلمات مقتضبة، «ماجدة»، والدة المتهم، قالت: «خلاص حكايته انتهت، ملناش ذنب في عمايله». زملاء «نورهان»، في حالة انهيار أثناء دفنها، وصفوها بأنها «كانت ملاكًا يمشى على الأرض»، ونفوا ما روّج عن وجود حب بين الطرفين، وأرجعوا الخلاف بينهما لشهادتها ضد «أحمد» في واقعة شجاره مع مدير الكلية في رعاية الشباب. وزارة الداخلية، في بيان، أفادت بأن أجهزة الأمن حددت مكان تواجد المتهم في مرسى مطروح وحال استهداف قوات الشرطة له، أقدم على إنهاء حياته بإطلاق عيار نارى تجاه نفسه من ذات السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة. وتحفظت النيابة العامة على رسالة كتبها المتهم، مفادها: «الضحية دمرت حياتى»، وطلبت نقل جثمانه إلى المشرحة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها من قبل الطب الشرعى، فضلًا عن التحفظ على السلاح النارى وفحصه بمعرفة المعمل الجنائى الذي يفحص فوارغ الطلقات الموجودة داخل مكتب الضحية «نورهان». |
|
|