العودة   منتدى زين فور يو > ღ◐ منتديات زين فور يو الاجتماعية ◑ღ > منتدى الصحـــــة
 
 
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2016, 10:43 AM   #1
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي عقاقير الكورتيزون... ما لها وما عليها (1 من 3)

السبت، 17 سبتمبر 2016

عقاقير الكورتيزون... ما لها وما عليها (1 من 3)



رغم فوائدها العلاجية، تثير العقاقير التي يدخل الـ«كورتيزون» في تركيبتها قلق كثيرين بسبب ما يرتبط ذهنيا بذلك الهورمون من مخاوف وهواجس أسهمت في انتشار مفاهيم وتصورات مغلوطة حوله طغت على تلك الفوائد، رغم أنه لا ينبغي التخوف إلا من الاستخدام الخاطئ. لذا نسلط ضوءا توعويا من خلال هذه السلسلة على أبرز الجوانب المتعلقة بتلك العقاقير.

س: ما هي مادة الكورتيزون؟

ج: الكورتيزون هو ذاته هورمون «كورتيكوستيرويد»، ووظيفته الأساسية هي تنظيم استجابات الجسم الدفاعية الطبيعية بما يسيطر على الأعراض الالتهابية وردود فعل الجسم التحسسية. وهو مادة تُفرز طبيعيا في الجسم من غدة صغيرة مجاورة مباشرة للكلية ولذلك سميت بالغدة «الجاركلوية». وتفرز هذه الغدة هورمونات أخرى تنظم الاملاح والماء في الجسم، وتفرز أيضا هورمونات جنسية ذكرية وانثوية وموصلات عصبية مثل الأدرينالين والنورأدرنالين. لكن هناك غدة أخرى موجودة في الدماغ تسمى الغدة النخامية وهي تتحكم في عمل الغدة الجاركلوية فترسل اليها مادة هورمونية تأمرها بإفراز الكورتيزون لزوم القيام بعمليات حيوية في الجسم على مدار الساعة.

س: ما الفائدة الرئيسية للكورتيزون؟

ج: فائدته الرئيسية هي مكافحة وتلطيف الالتهابات في شتى أعضاء الجسم. والالتهابات هي عمليات دفاعية يقوم بها الجسم لطرد جسم غريب كالفيروسات وما شابهها، أو تعديل وضع شاذ في الجسم. ومن أمثلة ذلك ما تقوم به العين من بإفراز الدمع لطرد جسم غريب وكذلك القيء هو عملية دفاعية لطرد السموم من المعدة قبل أن يمتصها الجسم. لكن أحيانا يكون رد الفعل قويا أو يستمر مدة طويلة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وهنا يتم التدخل بإعطاء أدوية الكورتيزون لإيقاف هذه الأعراض كي لا تؤدي إلى حدوث أضرار من بينها التليفات.

س: هل جميع أدوية الكورتيزون متشابهة في التأثير والاستعمال؟

ج: كلا، فأدوية الكورتيزون منها خفيف القوة ومنها المتوسط ومنها القوي وأخيرا القوي جدا، ومنها ما يستخدم خارجيا مثل المراهم والكريمات، ومنها ما يؤخذ على شكل بخاخات للرئتين والأنف، ومنها حبوب يتم بلعها، وهناك حُقن منه تضخ في مجرى الدم.

س: وهل يتشابه تأثير الكورتيزون الذي يستعمل خارجيا مع تأثير كورتيزون الحبوب أو الحقن؟ وهل يتساويان في الأضرار الجانبية؟

ج: كورتيزون الاستعمالات الخارجية – بما في ذلك بخاخات الرئتين - لا تصل منه إلا نسبة ضئلة جدا إلى الدم، وذلك على عكس الكورتيزون الذي يؤخذ عن طريق الفم أو الحقن. ولا تتساوى الأضرار الجانبية لأي مستحضر كورتيزوني مع غيره، فالكورتيزون القوي يحدث آثارا جانبية أكثر والعكس صحيح. كما أن طريقة الاستخدام لها دور، فقد يكون نوع الكورتيزون ضعيفا ولكن إذا استخدم مدة طويلة، أو بكميات كبيرة أو في أماكن واسعة من سطح الجسم أو أماكن جلدية رقيقة مثل الوجه وثنايا الجلد أو تمت تغطية الجلد المعالج بغطاء غير نفاذ مثل البلاستك فان أثره الجانبي الضار يكون كبيرا. ولهذا يحدد الطبيب المعالج نوع الكورتيزون المناسب حسب طبيعة الحالة المرضية. فمعالجة منطقة الإبط على سبيل المثال تختلف عن معالجة منطقة باطن القدم، والجلد الجاف المتصلب يعالج بمراهم دهنية بينما الجلد الرطب بالكريمات وهكذا. وإذا استخدم المريض الكورتيزون حسب ما وصفه الطبيب أو الصيدلاني من ناحية الكمية الدوائية وطريقة الاستخدام والمدة المطلوبة، فان الضرر الجانبي يكون محدودا.




http://www.alraimedia.com/ar/article...8045/nr/kuwait


سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2016, 04:16 PM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

السبت 24 سبتمبر 2016

عقاقير الكورتيزون... ما لها وما عليها (2 من 3)


سؤال وجواب

في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.




رغم فوائدها العلاجية، تثير العقاقير التي يدخل الـ«كورتيزون» في تركيبتها قلق كثيرين بسبب ما يرتبط ذهنيا بذلك الهورمون من مخاوف وهواجس أسهمت في انتشار مفاهيم وتصورات مغلوطة حوله طغت على تلك الفوائد، رغم أنه لا ينبغي التخوف إلا من الاستخدام الخاطئ. لذا نسلط ضوءا توعويا من خلال هذه السلسلة على أبرز الجوانب المتعلقة بتلك العقاقير.

س: هل تتسبب معالجة المرأة بالكورتيزون في أي ضرر للجنين؟

ج: حتى الآن، ليس هناك ما يؤكد بشكل قاطع حدوث أضرار مباشرة للجنين، لكن النصيحة الاحترازية التي يلجأ اليها الأطباء تتمثل في عدم تعاطي الحوامل علاجات الكورتيزون إلا في الحالت القصوى، والنصيحة نفسها يتم توجيهها إلى من تخطط للحمل قريبا، إلا بوصفة طبية. وفي مثل تلك الحالات، يستحسن استخدام أخف أنواع عقاقير الكورتيزون وبأقل جرعة ولأقصر مدة ممكنة.

س: إذا تناولت الأم المرضعة عقاقير كورتيزون، فهل هذا يؤثر على طفلها إذا أرضعته طبيعيا؟

ج: إذا تعاطت الأم عقارا كورتيزونيا خلال فترة الإرضاع، فقد تفرز كمية ضئيلة منه في حليبها. لكن ذلك الاحتمال يكون ضئيلا جدا إذا أخذت الأم جرعة يومية أقل مما يعادل 40 ملليغرام في اليوم. ويجب التحذير هنا من أن الزيادة عن ذلك الحد قد تتسبب في تأخير نمو الطفل. وينبغي على الأم أن تحرص على ألا تكون هناك أي بقايا دهان كورتيزوني على صدرها عند الإرضاع.

س: بشكل عام، ما الأضرار أو التأثيرات الجانبية المحتملة لعقاقير الكورتيزون؟

ج: مثلما ان لأدوية الكورتيزون آثارا علاجية مفيدة، فان لها أيضا تأثيرات جانبية متفاوتة وقد تكون خطيرة أحيانا إذا لم يلتزم المريض بتعليمات الطبيب المعالج.

ومعظم تلك التأثيرات الجانبية تظهر عند استعمال عقاقير الكورتيزون عن طريق الفم أو الحقن أو بجرعات عالية لمدة طويلة، إذ أن ذلك يؤدي إلى تعطيل الغدة الكظرية عن إفراز هورمون الكورتيزون الطبيعي، وقد تحتاج إلى أسابيع أو ربما اشهر حتى تعود إلى عملها الطبيعي في إفرازه.

وبالنسبة للتأثيرات الجانبية المحتملة فقد تشمل واحدا أو أكثر من التالي: ارتفاع ضغط العين، والمياه البيضاء (الكاتاراكت) الذي يسبب عتامة عدسة العين، وارتفاع مستوى السكر في الدم، والروماتيزم، واستدارة الوجه، وتجمع الدهون على شكل حدبة بين الرقبة والكتفين، وكثرة الشعور بالعطش والرغبة في التبول، وآلام العضلات، واحتجاز الصوديوم والسوائل في داخل الجسم فيرتفع ضغط الدم ويزداد العبء على القلب، واستنزاف عنصر البوتاسيوم مع البول، واضطراب الدورة الشهرية، وتقليل المناعة بما يؤدي إلى بطء التئام الجروح وضعف القدرة على مكافحة التجرثم البكتيري والفيروسي والفطري وغير ذلك فتكون نتيجة ذلك أن المريض قد يصاب بمرض آخر دون أن يشعر به لأن الكورتيزون يخفى أعراض ذلك المرض.



http://www.alraimedia.com/ar/article...9749/nr/kuwait




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2016, 04:18 PM   #3
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
افتراضي

السبت، 1 أكتوبر 2016


سؤال وجواب / عقاقير الكورتيزون... ما لها وما عليها (3 من 3)




في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة

متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة

أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.

رغم فوائدها العلاجية، تثير العقاقير التي يدخل الـ«كورتيزون» في تركيبتها قلق كثيرين بسبب ما يرتبط ذهنيا بذلك الهورمون من مخاوف وهواجس أسهمت في انتشار مفاهيم وتصورات مغلوطة حوله طغت على تلك الفوائد، رغم أنه لا ينبغي التخوف إلا من الاستخدام الخاطئ. لذا نسلط ضوءا توعويا من خلال هذه السلسلة على أبرز الجوانب المتعلقة بتلك العقاقير.

س: ما أطول مدة ممكنة لاستعمال الكورتيزون خارجيا كدهان أو مرهم؟

ج: في العادة، تعالج الالتهابات الجلدية بالكورتيزون لمدة تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين بمعدل مرة أو مرتين في اليوم. لكن في الحالات الشديدة التي تحتاج إلى معالجة طويلة الأمد، قد يلجأ الطبيب إلى وصف الاستعمال الخارجي للكورتيزون لمدة تصل إلى 3 أسابيع متتالية ثم يتوقف المريض ويستخدم كريما أو فازلينا مرطبا لبضعة أيام (فترة راحة) ثم يعود إلى استعمال دهان الكورتيزون مرة ثانية، وهكذا.

س: هل هناك أعراض للانسحاب من الكورتيزون؟ وما هي؟ وكيف تتم معالجتها؟

ج: نعم للكورتيزون أعراض انسحابية. فعندما يتوقف المريض فجأة عن تعاطي الجرعة الموصوفة، فإن جسمه يخلو من الكورتيزون اللازم للعمليات الحيوية، وذلك لأن غدته الكظرية تكون قد توقفت عن إفراز الكورتيزون لاعتمادها على تعاطيه من خارج الجسم. وقد لا تستأنف الغدة الكظرية نشاطها إلا بعد أسابيع أو ربما أشهر، بل قد تحتاج أحيانا إلى سنة أو اثنتين حتى تستعيد نشاطها السابق بالكامل. ولهذا يظهر على المريض واحد أو أكثر من أعراض الانسحاب التي من بينها الشعور بالدوار، وضعف العضلات، وألم المفاصل، وتقشر الجلد، وضعف الشهية، والغثيان أو القيء، والحمى، وهبوط مستوى سكر الدم، والصداع، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة. وفي حالات شديدة معينة، قد يؤدي التوقف المفاجئ إلى الوفاة.

وتتم معالجة أعراض الانسحاب من الكورتيزون بإعطاء المريض جرعة كورتيزون عالية نسبيا ثم تقليلها تدريجيا.

س: ما أشكال تعاطي الكورتيزون التي تعتبر أقل من حيث المخاطر المحتملة؟

ج: الواقع أن بخاخات الكورتيزون قليلة المخاطر نسبيا إذا أحسن المريض استخدامها، كما أن التداوي بمراهم أو كريمات الكورتيزون لمدة أيام قليلة لا ضرر منه على الكبار أو الأطفال. لكن الضرر المتوقع يكمن عادة في تعاطي الكورتيزون في شكل حبوب أو حقن، إذ أن تعاطيها لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية يؤدي إلى خمول الغدة الكظرية وقد تتوقف عن الإفراز لفترة غير قصيرة. وعلاوة على ذلك فإن جهاز المناعة يصبح اضعف خلال فترة تعاطي الكورتيزون، وبالتالي تزداد احتمالات اصابة المريض بأشكال العدوى المرضية المختلفة.

س: ما النصيحة التي ينبغي توجيهها إلى كل مريض يتعاطى الكورتيزون؟

ج: يُنصح كل مريض بأن يحرص منذ البداية على أن يوضح لطبيبه المعالج الأمراض التي يعاني منها والأدوية والعلاجات الأخرى التي يتناولها، بما في ذلك الوصفات الشعبية، إذ أن ايا من ذلك قد يتعارض دوائيا مع الكورتيزون وقد يعرض المريض إلى مضاعفات صحية خطيرة.


http://www.alraimedia.com/ar/article...1535/nr/kuwait


سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir