![]() |
![]() |
|
||||||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 388
|
بسم الله الرحمن الرحيم ثم إذا تابعنا ( النصوص المقدسة ) التي تحمل أوامر مشددة بالقتل والإبادة فإننا نجد كل ما يشيب ويريب .. ففي الإصحاح الثاني والعشرين من سفر الخروج ( عدد 20 ): " من ذبح لآلهة غير الرب وحده يهلك " وفي الإصحاح الثاني والثلاثين من سفر الخروج ( العدد 25 وما بعده ) : يقول عن عبدة العجل : " ولما رأی موسى الشعب أنه معری .. لأن هارون كان قد عراه للهزء بین مقاوميه .. وقف موسى في باب المحلة .. وقال من للرب فإليَّ . فاجتمع إليه جميع بني لاوي .. فقال لهم . هكذا قال الرب إله إسرائيل .. ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومروا وارجعوا من باب إلى باب في المحلة واقتلوا كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه . ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى .. ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل " وفي الإصحاح الخامس والعشرين من سفر العدد ( العدد 1.. وما بعده ): " وأقام إسرائيل في شطيم وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب فدعون الشعب إلى ذبائح آلهتهن . فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن .. وتعلق إسرائيل ببعل فغور .. فحمي غضب الرب على إسرائيل .. فقال الرب لموسی . خذ جميع رؤس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حموغضب الرب عن اسرائیل .. فقال موسى لقضاة إسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل نخور. وإذا رجل من بني إسرائيل جاء وقدم إلى اخوته المديانية أمام عيني موسى وأعين كل جماعة بني إسرائيل وهم باکون لدى باب خيمة الاجتماع .. فلما رأى ذلك فينحاس بن العازار بن هارون الكاهن قام من وسط الجماعة واخذ رمحاً بيده ودخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبة وطعن كليهما الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها فامتنع الوباء عن بني إسرائيل. وكان الذين ماتوا بالوباء أربعة وعشرين ألفا . وفي الإصحاح الحادي والثلاثين من سفر العدد ( العدد 1.. وما بعده ): " إن موسى أرسل اثني عشر رجلا مع فينحاس بن العازار لمحاربة أهل مدیان فحاربوا وانتصروا عليهم .. وقتلوا كل ذكر منهم .. وملوكهم الخمسة ويلعام .. وسبوا نساءهم وأولادهم ومواشيهم كلها .. وأحرقوا القرى والدساکر والمدائن بالنار .. فلما رجعوا غضب عليهم موسى وقال : لم استحييتم النساء ؟ ثم أمر بقتل كل طفل مذكر وكل امرأة ثيبة .. وإبقاء الأبكار .. ففعلوا كما أمر. وكانت الغنيمة من الغنم . ( 675,000 ) ومن البقر ( 72,000 ) ومن الحمير ( 61,000 ) ومن النساء والأبكار ( 32,000 ) " *** وهنا نسأل .. إذا كان عدد النساء الأبكار اثنين وثلاثين ألفا .. فكم يكون عدد المقتولين من الذكور مطلقاً .. شیوخاً وشباناً وصبياً ؟ .. وكم يكون عدد المقتولات من النساء الثيبات ؟!! وإذا انتقلنا إلى يشوع ... فإننا نجده قد قام بقتل الملايين وذلك بعد موت موسى !! (كما هو مذكور في سفره ). وفي الإصحاح الخامس عشر من سفر القضاة ( العدد 15 وما بعده ) : إن شمشون قتل ألف رجل بلحي حمار !!! " ووجد لحي حمار طرياً فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل فقال شمشون : بلحي حمار كومة كومتين .. بلحي حمار قتلت ألف رجل " وفي الإصحاح السابع والعشرين من سفر صموئيل الأول ( العدد 8 وما بعده ) : " وصعد داود ورجاله وغزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة لأن هؤلاء من قديم سكان الأرض من عند شور إلى أرض مصر وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلا ولا امرأة وأخذ غنما ويقراً وحميراً وثياباً ورجع إلى أخبيش " *** فهذا هو داود ( كما تقدمه لنا النصوص المقدسة !! ) رجل يسطو على البلاد .. ويخرب الديار .. فما كان يبقي رجلاً ولا امرأة !! .. ولا دابة ولا متاعاً !! وفي الإصحاح الثامن من سفر صموئيل الثاني ( العدد 2 وما بعده ) : " وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات .. فأخذ داود منه ألفا وسبعمائة فارس وعشرين ألف راجل .. وعرقب داود جميع خيل المركبات وأبقى منها مائة مركبة . فجاء آرام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبة فضرب داود من آرام اثنين وعشرين ألف رجل وجعل داود محافظين في آرام دمشق وصار الآراميون لداود عبيداً يقدمون هدایا " وفي الإصحاح الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني ( العدد 29 وما بعده ) : " فجمع داود كل الشعب وذهب إلى ربة وحاربها وأخذها وأخذ تاج ملكهم عن رأسه ووزنه وزنة من الذهب مع حجر کریم وكان على رأس داود .. وأخرج غنيمة المدينة كثيراً جدا .. وأخرج الشعب الذي كان فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وأمرهم في أتون الأجر .. وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون " هكذا تكلمت أسفار العهد القديم ....! وبهذا آمن كهنة العهد القديم ...! فماذا تقول أسفار العهد الجديد ...! ؟ وبماذا يؤمن كهنة العهد الجديد ...! ؟ *** يعقب بولس على هذا كله - وغيره .. وهو کثیر کثیر - بقوله في الرسالة إلى العبرانيين ( 11: 32-35 ) : " وماذا أقول أيضا لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا ممالك .. صنعوا براً ، نالوا مواعيد .. سدوا أفواه أسود .. أطفأوا قوة النار .. نجوا من حد السيف .. تقووا من ضعف .. صاروا أشداء في الحرب .. هزموا جيوشأ غرباء " *** فبولس - أعظم كهنة العهد الجديد - يرى أن ما فعله هؤلاء الذين عدد أسماءهم إنما هو بر وإيمان وتقوى وإصلاح وخير ...! ** وهكذا يتناقل الكهنة القدامى والمحدثون أخبار الدمار والخراب والقتل والتشريد بالابتهاج والتسبيح والتحميد... وتفريخ الكرامات والآيات والمعجزات !! ** وعلى وقع الترانم الكنسية ( الشجية !! ) يرددون قول المسيح : " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض .. ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً " (متی ، 10: 34). وللحديث بقية .. اخوكم / الاثرم |
|
|
|
|
|
#2 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 388
|
بسم الله الرحمن الرحيم الوثائق تتكلم .. والآن ... أنقل لكم بعض النصوص المأخوذة من ( تاریخ الاضطهاد الصليبي ) .. وأحب أن أقسم هذا الاضطهاد إلى نوعين : النوع الأول : كان فيه الصليبيون هم المضطهَدين ( بفتح الهاء ) - مفعولا بهم !! والنوع الثاني : كانوا هم المضطهِدين ( بكسر الهاء ) ! فاعلون !! والذي علينا هو أن نلقي نظرات فاحصة لنتعرف على ملامح القوم في الحالتين ! .. علينا أن نتعرف على ما نزل بالمسحيين من أعدائهم في فجر التاريخ المسيحي .. ثم ما أنزل المسيحيون بأعدائهم ومخالفيهم بعد قوتهم وسيطرتهم وتمكنهم وتحكمهم .. لقد كان المسيحيون - في أول عهدهم - مغلوبين على أمرهم .. تنزل بهم صنوف العذاب .. وألوان الضيم والخسف والوحشية .. ثم لما آل إليهم الأمر .. وأصبح بيدهم السلطان .. أنزلوا بأعدائهم ومخالفيهم ألوانا من القتل والذبح والتشريد .. حتى أنشأوا للعذاب البربري ديوان سموه ( الديوان المقدس) ومحاكم سموها ( محاكم التفتيش ) !! * أما تعاليم الرحمة والغفران ... ** أما نداءات المسيح التي يتشدقون بها .. " اسمعتم أنه قيل : عين بعين وسن بسن .. وأما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشر .. بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضا .. ومن أراد أن يخاصمك وأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضأ .. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين .. من سألك فأعطه .. ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده " " سمعتم أنه قيل : تحب قريبك وتبغض عدوك .. وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم .. أحسنوا إلى مبغضيكم .. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم " إنجيل متى ( 5: 38 - 44 ) *** أما هذه الوصايا والنصائح .. فقد ذهبت أدراج الرياح .. النصاری تحت نير الاضطهاد .. لقد بدأ اضطهاد المسيحيين منذ وقت مبكر .. وقد كان المسيح نفسه - حسبما تصوره أساطيرهم - ضحية لهذا الاضطهاد .. وقد نزل بأتباعه فيما بعد كثير من العسف والظلم .. وكان اليهود مصدر هذه القسوة .. لكن المسيحية بدأت تنتشر على الرغم من اليهود .. وغلبتهم على أمرهم .. وحينئذ تقدم أباطرة الرومان .. ليقوموا بدورهم المشهور في اضطهاد المسيحيين !! وذلك لأن هؤلاء الأباطرة كانوا لا يعرفون من أمر ذلك الدين الجديد إلا أنه امتداد لليهودية .. ولقد كانت اليهودية موضع کراهية واشمئزاز من الرومانيين .. وذلك على غير ما جرى عليه العرف من أن الإمبراطورية الرومانية تعطي أبناءها حق الحرية الدينية .. ذلك أن اليهودية - بتعصبها وعنصريتها - أثارت الحقد والضغينة في القلوب وكان الأباطرة - قبل المسيح - يقاومون ذلك التيار اليهودي العدواني الجارف !! .. هذا من جهة .. ومن جهة أخرى .. إنه مما أثار حقد الرومان على المسيحية - كذلك - أن المسيحية أخذت من اليهودية تعصبها .. فأعلنت - حتى في عهود ضعفها - أنها تناصب العقائد الأخرى العداء .. وأنها ستعمل على تحطيم الحضارة الرومانية عندما تتهيأ لها الفرصة .. أما هذا التحول الذي أعلنته المسيحية من التسامح والرضا والرحمة .. إلى الحقد والثأر .. فإنه يمثل تحول المسيحية وانتقالها من وصايا المسيح .. إلى أفكار بولس .. كما يؤكد ذلك كثير من المؤرخين والباحثين ! ولعل أبشع حركات الاضطهاد التي عاناها المسيحيون في القرن الأول تلك التي أنزلها بهم نيرون الطاغية سنة 68 م .. فقد ألقى بعضهم للوحوش الضارية تنهش أجسامهم .. وأمر فطليت بالقار وأشعلت لتكون بعض مصابيح الاحتفالات التي أقامها نيرون في حدائق قصره !! وفي القرن الثاني كان المسيحيون يعتبرون أنجاساً لا يسمح لهم بدخول الحمامات والمحال العامة .. وكانوا – كما حدث في عهد نيرون وغيره - يلقون للوحوش الضارية تفترسهم في مدرج عام يضم خصومهم الذين يحضرون للتلهي بمشاهدة هذه المظاهر .. ولقد سجل القرن الثالث صورة أخرى من أبشع وأشنع أنواع التعذيب والاضطهاد للمسيحيين .. وذلك في عهد الإمبراطور قلديانوس .. فقد أمر بهدم كنائس المسيحية .. وإعدام كتبها المقدسة وآثار آبائها .. وقرر اعتبار المسيحيين مذنبين .. وأسقط حقوقهم المدنية .. وأمر بألقاء القبض على الكهان وسائر رجال الدين .. وصب عليهم العذاب ألواناً .. ونفذت هذه التعليمات في جميع المناطق .. فامتلات السجون بالمسيحيين ومات الكثيرون بعد أن مزقت أجسادهم بالسياط .. والمخالب الحديدية .. وأحرقت بالنار .. ومزقت إرباً إرباً .. أو طرحوا للوحوش الضارية أو غير هذا من وجوه التعذيب .. وقد سمى المسيحيون عصره الممتد من سنة 284 إلى 305 م عصر الشهداء .. وفي مطلع القرن الرابع تغيرت الأحوال فقد أصدر الإمبراطور قسطنطين مراسيم التسامح سنة 311 ، 312 م .. ثم دخل المسيحية بعد ذلك بعشر سنوات .. وسرعان ما قويت المسيحية .. ورجحت كفتها .. فانقضَّت على أعدائها .. تقتل .. وتعذب .. وتفتك .. فتأسست الجمعيات الثورية باسم الدين .. وكان أشهرها جمعية ( الصليب المقدس ) في تورينو .. التي أخذت على عاتقها استئصال شأفة بقايا الرومانيين الوثنيين !! *** میزان القوى يتغير .. حدّث بعد ذلك ولا حرج .. عن الدماء التي سفكت .. والأرواح التي أزهقت .. مما جعل (هارثمان ) يصف ( الانتقام المسيحي ) .. بأنه أفظع المجازر البشرية التي سجلها التاريخ !! ولم يقف الاضطهاد المسيحي .. أو الانتقام المسيحي عند الوثنيين فحسب .. بل تعداهم إلى المسيحيين أيضا .. إذ أن المسيحية التي ظهرت وأصبحت ذات کیان وسلطان .. لم تكن مسيحية ( المسيح عليه السلام ) وإنما هي مسيحية بولس ومسيحية الفلسفة الإغريقية .. لكنها - كانت ولا تزال – تحمل اسم المسيحية على أي حال !! وإذا كانت هذه المسيحية قد ابتدعت أشياء لا يرضى عنها المسيحيون الحقيقيون كألوهية المسيح .. والتثليث .. والصلب والفداء .. وما إلى ذلك .. فقد بدأ صراع جديد اعتبر فيه المسيحيون الحقيقيون متمردين .. وأوقعت بهم المسيحية الإغريقية أو مسيحية بولس .. ألواناً من العنت والاضطهاد واستمرت الكنيسة في تفريخ البدع .. وترويج الخرافات کالعشاء الرباني .. وصكوك الغفران !! ووجد من المسيحيين من يعارض هذه الخرافات .. فووجه بقسوة لا نظير لها .. ووحشية تشمئز منها النفوس ! وسألمُّ في هذه العجالة ببعض الصور من هذا العنت والاضطهاد الذي أنزله المسيحيون بإخوانهم المسيحيين .. في القرن الرابع الميلادي .. عارض ( آریوس ) القول بألوهية المسيح مما دعا إلى عقد ( مجمع نيقية ) عام 320 م .. وقرر هذا المجمع إدانة آریوس .. وإحراق كتاباته وتحريم إقتنائها وخلع أنصاره من وظائفهم ونفيهم والحكم بإعدام كل من أخفي شيئا من كتابات آریوس وأتباعه .. وفي عهد تيودوسيوس سنة 395 م .. ظهرت لأول مرة ( محكمة التفتيش ) .. وتم تنظيمها فيما بعد في القرن الثاني عشر.. وكان أعضاؤها من الرهبان .. وكانت وظيفتهم اكتشاف المخالفين في العقيدة .. ولهم سلطان كبير فلا يسألون عما يفعلون .. وتاريخ محكمة التفتيش هو تاريخ الاضطهاد الديني في أقسى صوره .. وقتل حرية الفكر بأبشع أسلوب .. ومن أشد أساليبها انحرافاً .. أنها نادت بضرورة أن ينهي كل إنسان - في غير ما تواطؤ .. أو تباطؤ- ما يصل إلى سمعه أو علمه من أخبار الملحدين .. وهددت من يتوانى في ذلك بعقوبات صارمة في الدنيا والآخرة .. فانتشر بسبب ذلك ( القرار الإرهابي ) نظام التجسس حتى بين أفراد الأسرة الواحدة !! وفي القرون التالية كثر صرعى هذا النظام .. وتعرض للشنق والإحراق والإعدام جماعات كثيرة لأنهم في نظر الكنسية وكهنتها هراطقة .. وكثيرا ما كانت الكنسية تلجأ إلى الإعدام البطيء مبالغة في التعذيب .. إذ كانت تسلط الشموع على جسم الضحية .. وتخلع أسنانه كما فعل ببنیامین كبير أساقفه مصر .. لأنه رفض الخضوع لقرارات مجمع (خلقيدونية ) الذي يرى أن للمسيح طبيعتين .. إلهية وإنسانية .. وكان الإعدام يسبق بصورة بشعة من التعذيب كالكي بالنار والضرب المبرح .. لعل المتهم يعترف أو يقر .. فإن لم يعترف قتل .. وكان شعار المحاكمات : المتهم مجرم حتى تثبت براءته .. وليس المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. وإذا اعترف المتهم بجريمته استمر تعذيبه قبل القضاء عليه لعله يعترف بأسماء أنصاره وشركائه .. وكانت القوانين تقضي أن يحمل الأبناء والأحفاد تبعة الجرم الذي يتهم به الآباء .. وللحديث بقية .. اخوكم / الاثرم |
|
|
|
|
|
#3 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 388
|
بسم الله الرحمن الرحيم لغة الوثائق والأرقام .. استعملت الكنسية الرومانية - مرات كثيرة – الاضطهادات والطرد ضد البروتستانت .. وذلك في ممالك أوروبا .. وقد بلغ عدد من أحرق بالنار قرابة 230,000 من الذين آمنوا بیسوع دون البابا .. وفي فرنسا قتل في يوم واحد ثلاثون ألف رجل ! وفي مدينة تولوز قتل ألف ألف ! وفي كالابريا الإيطالية سنة 1560 م .. قتل الوف الألوف من البروتستانت !! يقول أحد الكتاب الرومانيين : إنني أرتعد كلما تذكرت ذلك الجلاد والخنجر الدموي بين أسنانه والمنديل يقطر دمأ بيده .. وهو متلطخ اليدين إلى نهاية المرفقين .. يسحب واحد بعد واحد من المساجين كما يفعل الجزار بالغنم !! وکارولوس الخامس سنة 1521 م .. أصدر أمراً بطرد البروتستانتيين من بلاد الفالامنك برأي البابا وبسبب ذلك قتل خمسمائة ألف .. وبعد کارلوس تولى ابنه فليبس ولما ذهب إلى إسبانيا سنة 1559م .. استخلف الأمير ألفا على طرد البروتستانتيين .. ويذكر المؤرخون أنه في أشهر قليلة قتل على يديه ثمانية عشر ألفأ ! وبعد ذلك كان يفخر بأنه قتل في جميع المملكة ستة وثلاثين ألفا ! ** هذا ما فعله الكاثوليك بالبروتستانت ! *** فماذا فعل البروتستانت بالكاثوليك عندما قدروا ؟ أصدر البروتستانت هذه القوانين ! (1) لا يرث كاثوليكي تركة أبويه . (2) لا يشتري واحد منهم أرضاً بعد ما يجاوز عمره ثماني عشرة سنة إلا إذا صار بروتستانتينياً !! (3) لا يشتغل أحد منهم بالتعليم .. ومن خالف هذا الحكم يسجن سجناً مؤبداً . (4) من كان من الكاثوليك يؤدي ضعف الخراج . (5) إن أرسل أحد منهم ولده خارج إنجلترا للتعليم يقتل هو وولده وتسلم أمواله ومواشيه كلها . (6) لا يعطى لهم منصب في الدولة . (7) من لم يحضر منهم يوم الأحد أو العيد في الكنيسة البروتستانتينية يغرم غرامة مالية شهرية كبيرة .. ويكون خارجاً عن الجماعة . (8) لا يسمع إستغاثة أحد منهم عند الحكام وحسب القانون . (9) لا تنفذ أنكحتهم .. ولا تجهز موتاهم ولا تكفن .. ولا تعمد أولادهم إلا إذا كان ذلك على طريقة كنيسة إنجلترا . (10) لا يحضر القسيس عند قتلهم ولا عند تجهيزهم وتكفينهم . (11) لا يصح لواحد منهم أن يمتلك سلاحا . (12) إن أدى قسيس منهم خدمة من الخدمات المتعلقة به يسجن سجناً مؤبدأ . ولقد حمل كثير من رهبانهم وعلمائهم بأمر الملكة إليزابيث في المراكب .. ثم أغرقوا في البحر .. وجاء عساکرها إلى أيرالندا ليدخلوا الكاثوليك في المذهب البروتستانتي .. فأحرقوا كنائس الكاثوليك .. وقتلوا علماءهم .. وكانوا يصطادونهم کاصطياد الوحوش البرية .. وكانوا لا يؤمنون أحداً .. وإن أمنوه قتلوه أيضا بعد الأمان !! وفي ( حديث الأرقام والوثائق ) أنه : في إسبانيا فقط قدمت محمكة التفتيش للنار أكثر من 31,000 نسمة .. وحكمت على 290,000 بعقوبات أخرى تلي الإعدام .. وفي عام 1568م .. أصدر ( الديوان المقدس ) حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة .. والحكم عليهم بالإعدام واستثنى من الحكم بضعة أفراد نص القرار على أسمائهم .. وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقصلة ملايين الرجال والنساء والأطفال .. ومن أهم المذابح التي دبرها الكاثوليك للبروتستانت مذبحة باريس في 24 أغسطس سنة 1572 م .. التي سطا فيها الكاثوليك على ضيوفهم من البروتستانت .. هؤلاء الذين دعوا لباريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر .. ثم قتلوا خيانة وهم نيام .. فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا .. وانهالت التهاني على شارل التاسع من البابا وملوك الكاثوليك وعلمائهم على هذا العمل البطولي النبيل !!! وقد أسلفنا أن البروتستانت لما قويت شوكتهم مثلوا نفس الدور .. دور القسوة والاضطهاد الدنيء مع الكاثوليك .. ولم يكونوا أقل وحشية في معاملة خصومهم وأعدائهم السابقين .. وهكذا ... هكذا دَوَّنِ تاريخ المسيحية أخبار بحار من الدماء .. وأكداس من جثث الضحايا البشرية التي تحولت إلى رماد محترق .. وآهات ودموع وأنين ووحشية وبربرية وأصوات استغاثة ...! وللحديث بقية .. أخوكم / الاثرم |
|
|
|
|
|
#4 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 388
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاضطهاد المسيحي لليهود .. يقول ابن البطريق : ( نقلاً عن الجواب الصحيح ، ج 3 ، ص 28 ) : " وأمر الملك أن لا يسكن يهود بغŒت المقدس .. ولا يمر بها .. ومن لم يتنصر يقتل .. فتنصر من اليهود خلق كثير .. وظهر دغŒن النصرانية .. فقيل لقسطنطين الملك : إن اليهود يتنصرون من فزع القتل .. وهم على دينهم .. قال الملك : كيف لنا أن نعلم ذلك منهم ؟ قال بولس البترك : إن الخنزير في التوراة حرام .. واليهود لا يأكلون لحم الخنزير .. فأمر أن تذبح الخنازير .. وتطبخ لحومها .. وتطعمهم منها .. فمن لم يأكل منه علمنا أنه مقيم على دين اليهودية . فقال الملك : إذا كان الخنزير في التوراة حراما فكيف يجوز لنا أن نأكل لحم الخنزير ونطعمه الناس ؟ فقال له بولس البترك : إن سيدنا المسيح قد أبطل كل ما في التوراة .. وجاء بناموس آخر .. وبتوراة جديدة .. وهو الإنجيل .. وفي إنجليه المقدس .. أن كل ما يدخل البطن ليس بحرام ولا بنجس وإنما ينجس الإنسان الذي يخرج من فيه " " فأمر الملك أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها .. وتقطع صغاراً صغاراً .. وتصير على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصح .. وكل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة من لحم الخنزير .. فمن لم يأكل منه يقتل .. فقتل لأجل ذلك خلق كثير " وليست هذه هي الحادثة الوحيدة التي صب فيها المسيحيون العذاب صنوفاُ على رؤوس اليهود .. وإنما هناك عبر سنوات التاريخ وعصوره حوادث وحوادث .. نختصر بعضها في هذه السطور : كان الكاثوليك يعتقدون أن اليهود كفار .. ولهذا أجروا عليهم عدة أحكام منها : (1) من حمى يهودياُ ضد مسغŒحي خرج عن الملة . (غ²) لا يعطى يهودي منصباً في دولة من الدول . (غ³) لو كان مسيحي عبداً ليهودي فهو حر . (4) لا يأكل أحد مع يهودي .. ولا يتعامل معه . (5) أن تنزع أولادهم منهم ويلقنون العقيدة المسيحية . - وقد أجلي اليهود من فرنسا سبع مرات . - وعدد اليهود الذين أخرجوا من النمسا - وحدها 71,000 أسرة ! *** وفي النمسا – أيضا – قتل كثير منهم ونهبت أموالهم .. ونجا منهم القليل .. وهم الذين تنصروا ...! وفي النمسا - أيضأ - مات كثير منهم بأن سدوا عليهم أبوابهم ثم أهلكوهم إما بالإغراق في البحر .. أو بالإحراق في النار ! وفي إنجلترا .. ذاق اليهود ألوان الذل والتشريد والطرد .. حتى أن إدوارد الأول لما ولي الملك أصدر أمره بنهب أموالهم كلها ثم أجلاهم من مملكته .. فأجلى أكثر من خمسة عشر ألف يهودي في غاية الفقر والحاجة ! وقد نقل أحد المسافرين واسمه " سوني " : " أنه كان حال البرتغاليين .. أنهم كانوا يأخذون اليهودي .. ويحرقونه بالنار .. ويجتمع رجالهم ونساؤهم يوم إحراقه کاجتماع يوم العيد .. وكانوا يفرحون أعظم الفرح .. وكانت النساء يصحن وقت إحراقه سعادة وسرورا .. ولو ضممنا إلى هذه الوثائق .. والأرقام ما فعله المسيحيون بالمسلمين .. في الحروب الصليبية .. وكذلك في إسبانيا بعد سقوط غرناطة .. ثم ما فعله الاستعمار الصليبي القديم والحديث بالمنطقة الإسلامية .. لتبين لنا أن المسيحية التي يصر معتنقوها على اعتبارها ( دغŒن الرحمة والتسامح ) ما هي إلا باب من أبواب العذاب والتنكيل .. وجحيم لا يطاق من التآمر والفتك .. وملحمة من ملاحم الاغتيالات والكراهية والحقد ! وجرح لا يندمل في قلب البشرية وضميرها يطفح بالدم والصديد ...! *** ومجمل القول : إن المسيحية من خلال تاريخها ، بأرقامه ووثائقه وحقائقه تعتبر مصدر قلق وآلام وشرور للإنسان .. ولتاريخ الإنسان ... أينما كان .. وحيثما حل في أرض الله ! تلك هي النصرانية الصليبية التي يصر کهنتها أن يذروا الرماد في العيون .. فتراهم كل يوم ينشرون على الناس قائمة النحل الفاسدة التي ابتدعوها واخترعوها ليصدوا الناس عن دين الله .. وعن هداه !! ** لقد قالوا : ( إن الإسلام انتشر بالسيف )... وظهر فيما سبق .. أن ادعائهم هذا مجرد زيف واختلاق !! *** ولقد قلنا لهم - فيما مضى من حديث ... إن المسيحية هي التي انتشرت على بحر من الدماء ... ورفعت صليبها المقدس على هرم من جثث القتلى وأشلاء الضحايا !! | ونقول لهم : إذا كان بيتك من زجاج .. فلا ترجم الناس بالحجارة !! وللحديث بقية .. اخوكم / الاثرم |
|
|
|
|
|
#5 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 388
|
بسم الله الرحمن الرحيم تعدد الزوجات .. سؤلان خاصان بتعدد الزوجات : يتزوج المسلمون بأكثر من امرأة .. فهل هناك آية في القرآن الكريم توضح ذلك .. ؟ وما هي الأسباب التي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يتزوج بأكثر من أربع ؟ أما ( تعدد الزوجات فمما لا شك فيه أن القرآن الكريم جاء بمشروعيته _ كما في الآية الثالثة من سورة النساء _ قال تعالى : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ( 3 ) . " وقد جاء متصلاً بموضوع هذه الآية من السورة نفسها .. قوله : " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ( 129 ) . " وتخريج الآيتين الذي يرشد إليه سياقهما .. وسبب نزول الآية الثانية منهما .. أنه لما قيل في الآية الأولى : " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ( 3 ) . " فهم منه أن العدل بين الزوجات واجب .. وتبادر إلى النفوس أن العدل بإطلاقه _ حتى في الميل القلبي _ هو المراد من الآية .. فتحرج بذلك المؤمنين .. وحق لهم أن يتحرجوا .. لأن العدل بهذا المعنى الذي تبادر إلى أذهان غير مستطاع .. فجاءت الآية الثانية لترشد إلى العدل المطلوب في الآية الأولى .. ولترفع الحرج الذي تصوروه .. فنزل قوله تعالى : " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ( 129 ) . " ومن هذا يتضح أن ( تعدد الزوجات ) .. مباح ما لم يخش المؤمن الجور في القسم بين زوجاته .. فإن خافه .. وجب عليه أن يخلص نفسه من الإثم فيقتصر على واحدة .. ويتضح _ من الآيتين _ أيضاً .. أن إباحة التعدد لا تتوقف على شيء من وراء العدل .. وعدم الخوف من الجور .. فلا يتوقف _ مثلاً _ : على عقم المرأة .. ولا مرضها مرضاً يمنع الرجل من التحصن .. ولا على كثرة النساء كثرة يخشى منها على عفافهن .. كما في الحروب وغيرها .. هذا .. وقد وضعت الآية الكريمة .. ( تعدد الزوجات ) .. في موضع الأصل للتخلص من عدم القسط في اليتامى .. ثم ذكرت الآية الاقتصار على الواحدة عند طروء الخوف من عدم العدل بين لزوجات ! فإذا كان المؤمن عادلاً في اليتيمات ! فهو أيضاً عادل بين الزوجات ! وللحديث بقية .. اخوكم / الاثرم |
|
|
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |