![]() |
![]() |
|
||||||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,747
|
6 مايو 2017 - 30 شعبان 1438 10:00 PM
المؤسسة المنفّذة غير معتمَدة ومختصون يُحذّرون من مظلات مماثلة.. ومتهمون: هناك غيرها مفاجآت بتقرير إمارة عسير عن "قاتلة فاطمة".. ومصادر تكشف أسرار المحاضر الداخلية ![]() أكد عدد من المتهمين في مقتل الطالبة فاطمة إبراهيم عواض عسيري "ضحية مظلة ثانوية الريش" بمحايل عسير، أن هذه المظلة واحدة من عدد من المظلات المماثلة التي تم تركيبها في محايل؛ مما يدعو لإعادة النظر في تلك المظلات بما يضمن عدم تكرار حادثة مدرسة ثانوية الريش؛ فيما كشف التقرير الفني الصادر عن إمارة عسير، مفاجآت عن الأسباب الفنية لسقوط المظلة؛ فيما كشفت مصادر أسرار المحاضر الداخلية. وأمام هذا حذّر مطلعون ومختصون من مخاطر محتملة لبعض المظلات المماثلة للمظلة القاتلة، التي ثبت أنها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، إلى جانب أن المؤسسة المنفذة التي تم التعاقد معها من قِبَل مقاول "الباطن" غير معتمدة من وزارة التعليم. وأوضحت مصادر مطّلعة، أن المظلة الداخلية التي تم تنفيذها لم تكن من ضمن بنود المقايسة التي تَسَلّمها المقاول، وكذلك مظلة المسرح غير موجودة في الأصل في العقد أساساً، وأن إضافتها جاءت بناء على طلب من إدارة التعليم وليست موجودة في المقايسة وبنود العقد، وليس لها اعتماد في الوزارة. وكانت المظلة القاتلة قد شهدت شداً للقماش في مرة من المرات؛ في الوقت الذي تم فيه تركيب قماش أمتن وأكثر سماكة من الأول في المرة الثانية؛ بعد تلقي خطابات من مديرة المدرسة تُفيد فيها ببعض تسربات المياه وبعض الملاحظات الأخرى التي أشارت إليها المديرة؛ مثل أن المظلة التي تم تركيبها في الساحة الداخلية آيلة للسقوط، ولم يتم تركيبها بطريقة سليمة. وكشفت المصادر أنه بعد وقوع المظلة بيوم، قام عدد من المُدانين، بعمل محضر أضافوا فيه عمل مظلة داخلية، وكذلك مظلة للمسرح، إلى جانب بعض نماذج الزيارات الإشرافية على مشروع المدرسة، لم تدون إلا بعد سقوط المظلة بيوم، إلى جانب نماذج الشخوص على الموقع أيضاً، التي أُنجزت بعد طلب موظف "نزاهة" ملف مشروع المدرسة. وأكدت أن المؤسسة التي قامت بتركيب المظلة ليست معتمدة في الدليل الوزاري المعتمد، إلى جانب أن المظلة ليست معتمدة من قِبَل الوزارة؛ وبرغم كل هذا وذاك تم تسليم الاستحقاقات المالية للمقاول، وحاول المقاول في الباطن التنصل من المسؤولية؛ حيث إن العقد بينه وبين إدارة التعليم ينص على "ضمان المقاول للأعمال محل العقد على الوجه الأكمل لمدة تبدأ من تاريخ التسليم الابتدائي، وتنتهي بالتسليم النهائي.. إلخ". وقال: إن القضية محل الاتهام لا تدخل ضمن الضمان؛ حيث إن العقد المتفق عليه ينص على توريد وتركيب مظلات الفناء الخارجي؛ مما يعني أن المظلة الداخلية ليست داخلة في العقد؛ وبالتالي لا يشملها الضمان، وأنه لم يعمد خطياً بإنشائها. وكان التقرير الفني الصادر من إمارة منطقة عسير، قد أبان أن الأسباب الفنية لسقوط المظلة ما يلي: تركيب المظلات تم عن طريق ورشة وليس عن طريق شركة متخصصة في هذا النوع من المظلات، ولم يتم عمل رسومات تصميمية ولا تنفيذية من قِبَل أي مكتب هندسي، إلى جانب عدم الإشراف على تنفيذ هذه المظلات بشكل هندسي سليم، وعدم تطبيق فكرة عمل الجملون بشكل سليم من حيث توزيع الأحمال وتثبيت الهيكل المعدني على نقاط ارتكاز بجسم المبنى، واتضح أنها ضعيفة جداً ولا تستطيع حمل وزن الجمالون، بالإضافة إلى سوء مصنعية التركيب، ولم تُثَبت عن طريق براغي التثبيت؛ وإنما عن طريق اللحام؛ مما أضعف هذه القاعدة. وأظهر التقرير تآكل الهيكل المعدني نتيجة العوامل الجوية؛ مما أدى إلى ضعفه، وأشار إلى أنه لم يتم وضع نظام تصريف المطر؛ مما أدى إلى تجمع المياه، إضافة إلى استخدام نوع سيئ الصنع، ووجود كسور سابقة بالهيكل المعدني، وتم عمل وصلات لها؛ مما أدى إلى ضعف الهيكل المعدني إلى جانب ضعف الدعامات المثبت عليها هيكل المظلات، وتثبيت المظلة على جسم المبنى، وهذا خطأ هندسي فني في التركيب، واستخدام مواد لا يُفترض أن تستخدم في المدارس مثل الكلايدنج والزجاج؛ حيث الكلايدنج سريع الاشتعال وحوافه حادّة، وقد يتسبب في إصابة الطالبات. https://sabq.org/nC25rW |
|
|
|
|
|
#2 |
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,747
|
28 مايو 2017 - 2 رمضان 143804:08 PM
"سبق" تروي تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية "فاطمة" قتيلة المظلة تعرف لماذا حضرت في المشهد وغابت عنه 30 طالبة ![]() تفاصيل جديدة ترويها "سبق" في قضية الطالبة فاطمة إبراهيم عواض، وذلك بعد صدور الحكم على المتهمين بالتسبب في مقتلها رحمها الله، إثر سقوط مظلة مدرسة ثانوية البنات بالريش. وفي التفاصيل أن المظلة المنكوبة شهدت في يوم سقوطها اصطفاف الطالبات في الطابور الصباحي تحتها، لإجراء اختبارين بالحصة الأولى والثانية قبل أن تقع في بداية الحصة الرابعة على رؤوس طالبات ثلاثة فصول من الصف الثاني الثانوي كن يؤدين اختبارا لمادة الرياضيات. وفي الوقت الذي أكد فيه عدد من الطالبات سماعهن بعض الأصوات الصادرة من المظلة قبل سقوطها، أكدت مديرة المدرسة وفق مصادر مطلعة لـ "سبق" أنها لم تلاحظ أي شيء على المظلة في ذلك اليوم وأن الطالبات قد اصطففن تحتها في الطابور الصباحي وأدين اختبارين في الحصة الأولى والثانية إلا أن القدر كان أقرب لطالبات الحصة الرابعة عندما سقطت المظلة. وقالت مديرة المدرسة إنها والمرشدة الطلابية أخذتا الطالبة فاطمة التي كانت غارقة في دمائها وأسرعن بها إلى الشارع وقامتا بالركوب مع أحد الأشخاص لمستشفى محايل العام. وكشفت المديرة أن مدرستها شهدت خلال إدارتها لها تركيب ثلاث مظلات، الأولى والثانية عليهما ملاحظات وأبلغت إدارة التعليم بأكثر من خطاب، وفي بداية العام الماضي ركّبوا المظلة الجديدة المنكوبة ولم تلاحظ عليها شيئا. إلا أنها عادت لتؤكد أنها وجهت خطابا بتاريخ 28/12/1436 تضمن أن المظلة في الساحة الداخلية لم تركب بالشكل الصحيح وأنها آيلة للسقوط في أي وقت إلا أنها أشارت في أقوالها أنها تقصد المظلة الثانية، وأبانت أنه بالنسبة للمظلة الثالثة التي سقطت على رؤوس الطالبات فقد قامت بعد سقوط رافعة الحرم بالاتصال على مدير شؤون المباني بتعليم محايل وسألته عن الحديد الخاص وهل يشكل خطورة فذكر لها أنه تم تركيبه تحت إشراف هندسي وأنهم سوف يقومون بتغيير القماش، وهذا ما حصل . وعن سبب السماح بإجراء الطالبات الاختبار تحت المظلة قالت إن عدد الطالبات الذي يتجاوز 90 طالبة دفع بالمعلمة لإخراجهن للمكان لاستيعابهن وأن ذلك يجري بعلم من إدارة التعليم . وفي تفاصيل أخرى ظهرت في المشهد المأساوي قتيلة المظلة فاطمة وغابت 30 طالبة من واقع 90 طالبة كدن يواجهن نفس المصير بعضهن أصبن بإصابات بالغة حيث تعرض عدد منهن للارتجاج بالمخ والكسور المختلفة لأغلب أجزاء أجسامهن بينهن طالبة تعرضت لكسر بالفقرة القطنية الثالثة والرابعة ومدة الشفاء شهر ما لم تحدث مضاعفات. وتعرضت أخرى لكسر بمشط القدم ومدة الشفاء أسبوعان ما لم تحدث مضاعفات، في حين تعرضت الطالبة عبير أحمد لاصابة بالطرفين السفليين وكسر مضاعف بالكاحل الأيمن وكسر بالنتوء الداخلي والخارجي مع خلع بعظام الكعب الأيسر ليتم تحويلها إلى مستشفى عسير المركزي لاستكمال العلاج هناك إضافة إلى عدد من الإصابات وحالات الهلع التي تعرضن لها. وتساءل عدد من المواطنين عن السبب وراء ظهور الطالبة فاطمة في المشهد وغياب زميلاتها اللاتي تعرضن لإصابات بليغة من حقهن أن يقتص لهن وأن يعوضن ماديا جراء ما لحق بهن من هذا الإهمال. يذكر أن القضية لا تزال قائمة ويحق لكل من الأطراف الذين صدر بحقهم حكم شرعي والمدعي العام والمدعي الخاص الاعتراض على الحكم في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما وإذا مضت المدة المحددة دون تقديم لوائح الاعتراض فإنه يسقط حقهم في طلب الاستئناف حيث استلم جميع الأطراف الأربعاء الماضي نسخة من صك الحكم. https://sabq.org/whQDc5 |
|
|
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |