![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,620
|
![]()
▪الزوجة السابعة للنبي (ﷺ)
▫كانت إمرأة جميلة وحسيبة نسيبة رضي الله عنها وأرضاها ▪كانت إبنة عمة النبي (ﷺ) فاختار لها زيداً لكي يتزوجها كانت إمرأة مؤمنة تقدم طاعة الله ورسوله (ﷺ) على طاعة نفسها ▫تزوجت زيدا طاعة لله ولرسوله (ﷺ) ولم يكن زيد بالرجل الذي تتمناه لنفسها رضي الله عنها ▪كان هدف زواج النبي (ﷺ) لها من زيد أن تزول الاعتبارات القائمة في النفوس وأن التفاضل بينهم ليس بالأنساب والأحساب وإنما في الدين والإيمان بالله ▫ لم يستمر هذا الزواج وطلقها زيد رضي الله عنها ▪وقد أعلم الله رسوله (ﷺ) بأن هذا الزواج لن يستمر وسوف يتزوجها النبي (ﷺ) ▫وبعد إنقضاء عدتها من زيد نزل الأمر من الله لرسوله (ﷺ) بالزواج منها {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} ▪وفرحت فرحاً شديداً بأن الله ذكرها لرسوله (ﷺ) وكانت تفخر بذلك أمام زوجات النبي (ﷺ) وهي تقول زوجكن أهليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات ▫تزوجها النبي (ﷺ) في ذي القعدة سنة 5هجرية وكان عمرها 25 عاماً رضي الله عنها ▪كانت رضي الله عنها تحب الرسول (ﷺ) حباً شديداً وتحرص على طاعته ورضاه وكانت صالحة صوامة قوامة ▫وكانت رضي الله عنها تدبغ الجلود وتنسج وتبيع وتتصدق رضي الله عنها ▪توفي الرسول (ﷺ) عنها وهو راض وبشرها بسرعة لحوقها به قال أسرعكن بي لحوقا اطولكن باعا ففي سنة 20 من الهجرة لحقت رضي الله عنها بربها لتتحقق فيها بشرى الرسول (ﷺ) بأنها أول نساءة لحوقا به رضي الله عنها ▫ولما حضرتها الوفاة قالت إني قد أعددت كفنا لي فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا بأحدهما قالت اختها حمنة تكفنت بكفن عمر وتصدقنا بكفنها رضي الله عنها ▪صلى عليها عمر رضي الله عنه ودفنت بالبقيع وكان عمرها 40 عاما رضي الله عنها وأرضاها إنها أم المؤمنين .. ▫زينب بنت جحش رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين ▪والى أن نلتقي غداً بمشيئه الله مع الزوجة الثامنة للحبيب المصطفى(ﷺ) فكونوا معنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,620
|
![]()
▫الزوجة الثامنة للحبيب ﷺ
▪هي ابنة سيد بني عبد المصطلق رضي الله عنها ▫كانت من سبايا بني عبدالمصطلق في يد المسلمين ▪كانت متزوجة من ابن عمها وقتل في غزوة بني المصطلق ▫كانت رضي الله عنها بارعة في الجمال لأنها تربت في بيت عز وكان عمرها عشرون عاماً ▪ولما علم ﷺ ان ابنة بني عبد المصطلق بالأسر عرض عليها الإسلام ﷺ فوافقت ولم يكن إسلامها فكاكا من الأسر بل كان إقتناعاً بدعوة الإسلام ▫وافقت على الفور لما رأت من خصال أخلاقه وحب أصحابه له كان زواجها من النبي ﷺ خير وبركة على قومها جميعاً ▪كانت الحكمة من زواجها مصاهرة بني عبد المصطلق حيث كانوا جميعا يكرهون الإسلام فكان زواجه ﷺ منها نقطة تحول في نفوس بني عبدالمصطلق حيث أصبحوا أصهار النبي ﷺ ▫تزوجها النبي ﷺ وأكرمها كرما كبيراً وأصبحت لها مكانة عظيمة بين زوجاته وأصحابه ﷺ ▪أدرك والدها زعيم بن عبدالمصطلق إن الرسول ﷺ رفع من قدر إبنته وبوئها مكانة عظيمة بين المسلمين ▫فجاء المدينة ليفتدي ابنته من الأسر وكان على موعد مع الهداية فأسلم والدها لما رأى من كرم النبي ﷺ وحسن معاملته وأسلم بنو عبد المصطلق ▪بنى لها النبي ﷺ حجرة بجوار حجر نسائه رضي الله عنهن ▫عاشت مع النبي ﷺ ما يقارب خمس سنوات سعيدة هنيئة وحجت معه حجة الوداع لتؤدي فريضة ربها ▫ولما توفي النبي ﷺ حزنت رضى الله عنها حزناً شديداً وعزمت على الإجتهاد في الطاعة والعبادة رغم صغر سنها لتسعد بجوار الحبيب ﷺ في الجنة ▪وفي شهر ربيع الأول من 50 وقيل 56 للهجرة كانت رضي الله عنها على موعد للقاء ربها . ▫صلى عليها مروان بن الحكم وكان يومئذ والي المدينة وكان عمرها 70عاما رضي الله عنها وأرضاها ▪يا ترى من هي رضي الله عنها إنها أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ▫وإلى أن نلتقي غداً بمشيئه الله مع الزوجة التاسعة للحبيب المصطفى(ﷺ) فكونوا معنا ... 🌹 |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,620
|
![]()
▪الزوجة التاسعة للحبيب (ﷺ)
▫لقبت رضي الله عنها بحفيدة الأنبياء عليهم السلام ▪تزوجت رضي الله عنها سلام بن مشكم وكنانة بن الربيع ولم يكن لها أوﻻد ▫كان أبوها زعيم من زعماء يهود المدينة وعدوّاً لرسول الله (ﷺ) وقعت رضي الله عنها في السبي عند نقض اليهود الصلح مع النبي (ﷺ) ▪عندما وقعت في السبي خيرها النبي (ﷺ) في الإسلام أو تلحق بأهلها فقالت رضي الله عنها : الله ورسوله أحب إلي من العتق أو ألحق بقومي . ▫لم يكن إسلامها أمراً غريباً فهي إمراة شريفة عاقلة ذات حسب ونسب ويرجع نسبها إلي سبط اللاوي بن نبي الله يعقوب عليه السلام ▪وكانت رضي الله عنها من ذرية نبي الله هارون عليه السلام وتأكدت رضي الله عنها من صدق نبوة محمد (ﷺ) على لسان والدها وعمها ابوياسر لِما يدور في حديثهما ▫رأت رضي الله عنها في منامها كأن القمر أقبل من يثرب فوقع في حجرها فقصت ذلك لزوجها كنانة فلطمها قائلاً أتتمنين ملك يثرب أن يكون بعلك وبعدها بأيام حاصرهم الرسول (ﷺ) ووقعت في الأسر . ▪تزوجها النبي (ﷺ) بعد عتقها في جمادى الآخرة 7 من الهجرة وكان عمرها سبعة عشر سنة ▫تزوجت النبي (ﷺ) وهو من دعى إلى قتل أبيها وعمها أبوياسر ولكن رسول الله (ﷺ) ذكر لها الأسباب فأذهب الله ما في نفسها بلغ من إكرام النبي (ﷺ) لها أنها إذا أرادت أن تركب الناقة يسترها بعباءته ثم يجلس فيضع ركبته (ﷺ) وتضع رجلها على ركبته حتى تركب ▪عندما دخلت بيت النبي (ﷺ) كانت ذات حلم وجمال ووقار فدخلت عليها عائشة رضي الله عنها فرأتها وخرجت فقال لها رسول الله(ﷺ) كيف رأيتي قالت رأيت يهودية فقال (ﷺ) ﻻ تقولي هذا فقد أسلمت ▫استطاعت رضي الله عنها أن تنال مكانة عظيمة في نفس النبي (ﷺ) لحسن أخلاقها وعظيم محبتها للنبي (ﷺ) ▪ولما حج النبي (ﷺ) برك جملها فبكت فجاء النبي (ﷺ) يمسح دموعها بيده ويخفف عنها وبحث لها عن جملٍ آخر ▫لما مات النبي (ﷺ) اعتكفت في بيتها وشغلت نفسها بالطاعة والعبادة والبر والصدقة ▪وفي سنة 50 للهجرة توفيت رضي عنها وقد قاربت الستين من عمرها ودفنت بالبقيع رضي الله عنها ▫إنها أم المؤمنين صفية بنت حُيّي بن أخطب رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين ▪وإلى أن نلتقي غداً بمشيئه الله مع الزوجة العاشرة للحبيب المصطفى(ﷺ) فكونوا معنا ... |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |