![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,394
|
![]()
24.07.2025
10:00 م قصة تزوير منذ 33 عاماً: سيلانية و«استعارت» طفلة للحصول على الجنسية كوستا خدعت الجميع... من خادمة إلى «كويتية» بالتزوير كشفت الجهات المختصة عن واحدة من أغرب قضايا التزوير في ملفات الجنسية، امتدت فصولها على مدى 33 عاماً، وشهدت خداع مواطن كويتي، وانتهت بسحب الجنسية من امرأة سيلانية وابنتها بعد ثبوت كذبها وتزويرها لواقعة ولادة بهدف الحصول على الجنسية الكويتية. البداية 1992 تعود جذور القضية إلى العام 1992، حين دخلت امرأة تحمل الجنسية السريلانكية وتُدعى كوستا، إلى البلاد لأول مرة، وحصلت على إقامة كعاملة منزلية. لكن بعد عامين فقط، سُجلت بحقها قضية تغيّب، وتم إبعادها من الكويت في العام 1994. العودة باسم جديد لم تدم فترة الإبعاد طويلاً، فعادت كوستا إلى الكويت في 1996، مستخدمة جواز سفر جديداً واسماً مختلفاً، في وقت لم تكن فيه التقنيات الأمنية مثل البصمة والمضاهاة الإلكترونية مُعتمدة كما هي اليوم، ما مكّنها من الدخول مجدداً من دون انكشاف أمرها. لاحقاً، تعرّفت على مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي، وتزوجها. ولأن المادة 8 من قانون الجنسية آنذاك كانت تُتيح لزوجة المواطن الكويتي الحصول على الجنسية في حال وجود أولاد، بدأت كوستا بنسج خطة مُحكمة. كذبة الحمل كوستا كذبت على زوجها وأخبرته بأنها حامل، رغم أنها لم تكن كذلك. ولكي تُقنع السلطات بوجود طفل «من صلبها وزوجها الكويتي»، عقدت اتفاقاً مع امرأة سيلانية أخرى من نفس جنسيتها، وطلبت منها استخدام بطاقتها المدنية في أثناء الولادة بالمستشفى، لتظهر وكأنها «زوجة المواطن الكويتي» التي تضع مولوداً. وبالفعل، استخدمت السيلانية الثانية هوية كوستا، وأنجبت بنتاً، تم تسجيلها قانونياً على أنها ابنة المواطن الكويتي وكوستا، من دون أن يعلم الزوج بأي شيء من هذا التزوير. الجنسية... ثم الطلاق في العام 2000، قدّمت كوستا إعلان رغبة بالحصول على الجنسية الكويتية – وهي الخطوة الأولى الرسمية لذلك – وبناءً على وجود طفلة مُسجّلة باسمها من زوجها الكويتي، حصلت على الجنسية الكويتية. لكن في العام 2008، ومع تفاقم الخلافات بينها وبين زوجها، تم الطلاق. وهنا فاجأته باعتراف صادم: الابنة ليست ابنته. الزوج، وفي أعقاب هذا الاعتراف، توجّه إلى الجهات المختصة وأبلغ عن المعلومات التي كشفَتها طليقته، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي حينها. فتح الملف مجدداً في العام 2021، جدّد المواطن شكواه، مطالباً بالتحقيق في نسب الطفلة. وتم بالفعل فتح ملف القضية من جديد من قبل إدارة المباحث، التي أجرت فحوصات DNA للبنت وللمواطن وطليقته. النتائج كانت قاطعة: الطفلة ليست ابنة الأب... وليست ابنة كوستا أيضاً. إثبات سريلانكي جديد بناءً على هذه النتائج، تم في العام 2024 سحب الجنسية من كوستا، لإدلائها ببيانات غير صحيحة وارتكابها جريمة الغش والإدلاء بأقوال كاذبة بهدف الحصول على الجنسية. وفي اجتماع اللجنة العليا أمس، تم سحب الجنسية أيضاً من البنت، التي تبيّن أنها لا تمتّ بصلة بيولوجية إلى الأم أو الأب الكويتي. وقد تقرر استخراج إثباتات سريلانكية للفتاة، بناءً على اعتراف الأم المزيّفة باسم الأم الحقيقية، التي كانت موجودة في الكويت وقت الولادة، قبل أن يتم إبعادها لاحقاً. تسلسل زمني:1 - دخلت إلى البلاد في 1992 للمرة الأولى كعاملة منزلية ثم أبعدت بعد عامين2 - عادت في 1996 بجواز جديد واسم مختلف وتزوجت من مواطن يعمل سائق تاكسي3 - نسجت خطة مُحكمة وكذبت على زوجها بأنها حامل لتنال الجنسية «مادة 8»4 - اتفقت مع سيلانية أخرى لاستخدام بطاقتها المدنية أثناء الولادة بالمستشفى5 - المولودة تم تسجيلها قانونياً على أنها ابنة المواطن وكوستا دون علم الزوج6 - قدّمت إعلان رغبة بالحصول على الجنسية في العام 2000 وحصلت عليها بالفعل7 - في 2008 وقع الطلاق بينهما فأخبرت زوجها بأن البنت ليست ابنته8 - المواطن أبلغ الجهات المختصة عن المعلومات لكن لم يتخذ أي إجراء آنذاك9 - فتح الملف مجدداً في 2021 مع تجديد المواطن طلبه التحقيق في نسب البنت10 - نتائج فحوصات الـ DNA أكدت أن الطفلة ليست ابنة الأب ولا كوستا أيضاً11 - في 2024 سُحبت جنسية كوستا... والآن سحبت جنسية البنت |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
|
![]() |
![]() |