12-11-2024, 08:13 AM
|
#15
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,330
|
الأربعاء 13-11-2024
21:49
مقتل ابن السفير في الشيخ زايد.. كيف تحولت الجريمة إلى لحظات من الرعب والندم؟ (خاص)
المتهم الثاني يكشف تفاصيل صادمة
| كتب: محمد القماش |
وسط لحظات من الرعب والندم، قتل طالبين جارهما عمرو جلال بسيوني، ابن سفير مصري سابق بإحدى الدول، داخل مسكنه بكمبوند شهير، إذ حكى «مارك»- المتهم الثاني بالقضية، في اعترافاته الكاملة أمام النيابة العامة عن الآثار النفسية العميقة التي تركتها الواقعة على مرتكبيها.
نص اعترافات المتهم الثاني بقضية قتل ابن السفير في الشيخ زايد
«مارك»، شرح أمام النيابة، أنه بالاشتراك مع «يوسف»- طالب المتهم الأول- قتلا «عمرو»، إذ بدأ بتنفيذ جريمتهما في مشهد شابته لحظات من الاضطراب، وفقًا لما ذكره المتهم الثاني في اعترافاته، إذ بدأ المشهد الإجرامي بالبحث في مكتبة شقة الضحية عن أداة للقتل، ليعثرا على خنجر أسود، وبعد عدة لحظات من التردد، قررا دخول غرفة الضحية الذي كان ينام على سريره وشللا حركته حتى سقط ميتًا بعد عدة طعنات في القلب وفي مناطق مختلفة من جسده، وفي مشهد يتسم بالجنون، اعترف المتهم الأول بترديده «أنا قتلت، أنا قتلت».
المتهم الثاني «مارك»، قال في الجزء الثالث من اعترافاته التي تنفرد «المصري اليوم» بنشر تفاصيلها: «ملقتش حد لما دخلنا الشقة، (يوسف) لقى في المكتبة خنجر في جراب لونه أسود وفتح الخنجر، وأنا بصيت على سنّ الخنجر اللي كان حامي ومسنون، وقولتله حلو ده خليه معايا وبدأت أنا و(يوسف) نمشي في الطرقة نفتح باب کل أوضة وأول أوضة كانت على الشمال لقيت فيها كتب وكراكيب والأرضية التانية لقيت فيها كراكيب جنبها على الشمال ووقفنا ثوانى قدام الباب الأخير، علشان (يوسف) كان خايف وقولتله اهدي مش هنيجي بعد كل ده نقف هنا وفضل ساكت وإيده بتترعش وأنا هديته، وقولتله خلاص هفتح الباب وقلعنا الجزم قبل ما ندخل الأوضة وفتحت الباب بالراحة علشان نشوف (عمرو) نايم ولا لا فسمعته بيشخر فاطمنت ودخلت الأوضة».
اعترافات صادمة
وأضاف أمام النيابة: «وأنا روحت ناحية البلكونة و(يوسف) راح من ناحية الدولاب وعمرو بسيوني كان نايم، فأنا حطيت الصاعق الكهربائي في رقبته على أساس إن أنا أهديه أو يغم عليه فنقلته بهدوء بس تقريبًا الصاعق كان ضعيف لقيت (عمرو) لسة بيقوم بجسمه وبيبرألي وبيقوم بجسمه».
تابع قائلًا: «أنا بقيت الوش بالخنجر وبعمل صوت بالصاعق وبقول ليوسف يلا يلا يلا عشان عاوز يوسف يخلص منه، فيوسف ضربه بالسكينة في ضهره ماعرفش كام ضربة، و(عمرو) قام من على على السرير ووقع في الطرقة ورايح ناحية الباب ومدروخ وكان هيفتح الباب، فأنا حطيت إيدي على الباب وقولت له اهدى اهدی اهدى وبخوفه بالخنجر والصاعق، وهو بقى خلاص كله رعب وأنا بقيت خايف و(عمرو) جه يقع عند الكنبة فأنا حطيت الخنجر في قلبه من تحت لفوق».
تدخين سيجارتين
استطرد المتهم الثاني في قتل ابن السفير: «ومرة واحدة إيدي ارتخت وبقى جسم (عمرو) اتقل من إن أنا أفضل اضغط عليه فبدء يميل على وشه وهيقع على ضهره فيوسف إداله بالسكينة في ضهره، فوقع (عمرو) على الترابيزة اتخبط في دماغه ولقيت (عمرو) بيبصلي وبيطلع في الروح وأسنانه باين فيها دم وبعدها بصلي بصة أخيرة عينه اتجاهي ووشه في الأرض وتوفى».
اختتم أقواله: «بيطلع أصوات رغاوي إشهاقات وفضلت قاعد ساكت أنا و(يوسف) لحد ما اتأكدنا إنه مات لحد ما (يوسف) قعد يقول أنا قتلت أنا قتلت وبصيت له في عينه وبقوله اهدي علشان نعرف نفكر نتصرف إزاي، علشان نهدي ونفكر علشان اعرف نكمل و(يوسف) قالي إنه هيلف سيجارتين تبغ علشان يهدي وقولتله أنا هطلع من باب الشقة على السطح علشان أجيب الشنطة الزيتي بتاعتي علشان كنت سايب فيها تليفوني ورجعت تاني ويوسف فتحلي باب الشقة وجاب زجاجتين بيرة من التلاجة، ودخلنا أول أوضة على الشمال علشان مفيهاش دم وبعدين شربنا بيرة وبعد ما خلصنا السيجارة ومكملناش البيرة دخلنا أوضة المقتول، علشان أنا كنت بدور على الخزنة وملقتهاش وكان فيه شنطة سوداء صغيرة لقيت فيزا وخليتها معايا، وأنا كان هدومي عليها دم فقلعت التيشرت بتاعي واخدت تيشرت من أوضة المقتول».
|
|
|