Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,355
|
الأربعاء 31-07-2024
18:21
«خيانة زوجية» قادته إلى حبل المشنقة.. الإعدام لقاتل «منجد المعادي» (قصة كاملة)
| كتب: إيهاب عمران |
أسدلت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وجية حمزة شقوير، اليوم الأربعاء، الستار على الفصل الأول من قضية قتل «منجد المعادي» على يد «عاطل» بعد شكه في علاقة آثمة مع زوجته، إذ أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم.
قٌتل أيمن عابد صاحب الـ42 عامًا، على يد أحد الأشخاص في منطقة كوتسيكا التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي. وكانت البداية بالعثور على جثمان المجني عليه وكشف لغز وأسباب مقتله، إذ دلت التحريات أن عاطلا وراء ارتكاب الجريمة، لشكه في وجود علاقة غير شرعية مع زوجته.
أقوال الجيران في واقعة قتل منجد المعادي كشفت تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المجني عليه، إذ قالوا: «إنه متزوج ولديه 4 أولاد وصاحب محل تنجيد في منطقة حدائق حلوان بدائرة قسم شرطة المعصرة، والمتهم استدرج المجني عليه إلى شقته للتخلص منه عن طريق إحدى السيدات التي اتصلت على هاتف المجني عليه، وأبلغته برغبتها لتجديد وتنجيد كنب الأنتريه، وعلى سبيل ذلك ذهب المجني عليه إلى مسرح الواقعة وتم تنفيذ الجريمة».
وأضافوا أن المجني عليه ظل مختفيًا نحو 12 يومًا، وكانت أسرته تبحث عنه في جميع المناطق، وحررت محضرًا بتغيبه، وتدق هاتفه المحمول الذي كان دائمًا مغلق ولا يعرفون مكان تواجده، حتى فوجئوا بنبأ العثور على جثمانه مقتولا.
وأشاروا إلى أن الجميع كانوا يحبونه لطيبته وأخلاقه، ومنذ صغره وهو حريص على عمله.
بعد إلقاء القبض على المتهم والسلاح المستخدم بالواقعة، اعترف بارتكاب الواقعة ومثل جريمته أمام فريق من نيابة المعادي وشرح أمام جهات التحقيقات كيفية ارتكاب جريمته، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بينما أمرت بعرضه على الطب الشرعي لتحليل المخدرات لمعرفة كان تحت تأثير المخدر أثناء ارتكابه الواقعة من عدمه.
تحريات واقعة قتل منجد المعادي
التحريات حول واقعة قتل منجد المعادي كشفت وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه والمدعوة «أ.ي»، زوجة المتهم بقتل «سيد.س»، وعقب اكتشاف زوجها وجود تلك العلاقة قرر التخلص من المذكور وإزهاق روحه؛ بأن نزل المتهم من الشقة محل ارتكاب الجريمة وبحوزته شنطتين بلاستيك كبيرتي الحجم، داخل كل منهما أجزاء من جسد المجني عليه، واستقل دراجة بخارية -توكتوك- لتوصيله لطريق كورنيش النيل بمنطقة طرة، ثم ترجل أمام مصنع النشا والجلوكوز بمنطقة طرة لحجرة مهجورة خاصة بمحطة مياه قديمة على شاطئ النهر بالمنطقة ذاتها ودفن الكيسين.
وأشارت التحريات، إلى أن المتهم توجه مرة أخرى للشقة، ونظف دماء المجني عليه -منجد المعادي-، ثم اصطحب كيسا بلاستيك أسود اللون كبير الحجم، بداخله جوال يحتوي على المجني عليه، ودفنه بالمكان ذاته، وأعقبها توجهه وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، بعد أن فتحه عن طريق وضع أحد أصابع المجني عليه وإلغاء الرقم السري أثناء وجوده بالشقة قبل دفن الجثمان، وأعاد غلق الهاتف مرة أخرى، وحدث ذلك بمنطقة وسط البلد، وفتح الهاتف المحمول وأرسل منه عددا من الرسائل عبر تطبيق واتس آب للهاتف المحمول الخاص لنجل شقيق المجني عليه؛ تتضمن بأن المجني عليه بصحبته، وساومه على دفع مبلغ مليون جنيه مقابل صرفه، ثم أغلق الهاتف وعاد لمنطقة التخلص من جثمان المجني عليه وألقى الهاتف المحمول في نهر النيل.
وأضافت التحريات، أن المتهم تخلص من جميع ملابس المجني عليه -منجد المعادي- وباقي متعلقاته بوضعها داخل كيس بلاستيك وإلقائها بصندوق سيارة جمع قمامة كانت متوقفة بمنطقة طرة في اليوم الثالث للواقعة، وتخلص أيضا من جميع ملابسه التي كان يرتديها وقت الواقعة بوضعها داخل كيس بلاستيك وإلقائه أيضا داخل صندوق سيارة جمع قمامة بمنطقة طرة، كما أكد المتهم أنه احتفظ بالسلاح الأبيض -المطواة- المستخدم في ارتكاب الواقعة، وكذا الهاتف المحمول الذي استخدمه في استدراج المجني عليه داخل الشقة محل الواقعة.
وكانت بداية الواقعة، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المعادي بلاغًا، بتغيب منجد المعادي، 42 سنة، ومقيم بحلوان، وله محل تنجيد بمنطقة حدائق حلوان منذ عدة أيام، وبإجراء التحريات تبين وجود خلاف بين زوج خطيبة المجني عليه السابقة والمقيم بمنطقة كوتسكيا، وأكدت التحريات وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن زوج خطيبة المجني عليه السابقة وراء ارتكاب الواقعة.
|