[سواها قلبي]

الأربعاء 12-06-2024 03:51



«يتفنن في تعذيب فتيات الليل ويعاشرهن حتى الموت».. ماذا فعل سفاح التجمع داخل شقة القطامية

| كتب: إيهاب عمران |

ساعات قليلة ويقف «سفاح التجمع»، خلف قفص الاتهام، داخل قاعة جنايات القاهرة المنعقدة التجمع الخامس، لنظر أولى جلسات محاكمته، بتهمة قتل 3 سيدات وتخلص من أجسادهن في الطرق الصحراوية بمحافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، وحيازة المخدرات والاتجار بالبشر، وإجبار المجني عليهن على تعاطي المخدرات.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل محمد، عمرو على كساب، وأحمد رشوان وأمانة سر ممدوح غريب، محمود غريب.

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت له تهم القتل عمدًا وسبق الاصرار والترصد واحراز مواد مخدرة والاتجار بالبشر في القطامية.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن آخر ضحايا «سفاح التجمع» تدعى «أميرة» التي عثر على جثتها بجوار محور 30 يونيو في نطاق محافظة بورسعيد، وكانت الخيط الأول للكشف عن جرائم بشعة ارتكبها السفاح على مدار 8 أشهر منذ نوفمبر الماضي، حيث تخلص سفاح التجمع من جثة «أميرة» وبعدها ألقى القبض عليه بعد مرور 24 ساعة فقط من تحريات رجال الأمن التي توصلت إلى هويته من خلال رصد سيارته التي كان يحمل بها الجثة، عن طريق كاميرات مراقبة الطريق.

خلال التحقيقات معه في قتل «أميرة» في نيابة بورسعيد، فجر «سفاح التجمع» عدة مفاجآت صادمة، فقال إن المجني عليها ليست الأولى إنما هي آخر ضحاياه وارتكب جريمتين مماثلتين منذ عدة أشهر أنهى فيهما حياة فتاتين بعد معاشرتهما جنسيًا وتعذيبهما وأدلى بهويتهما لتدرك النيابة العامة ببورسعيد أنها أمام قاتل عنيف، وتخطر مكتب النائب العام بخطورة جرائمه ويبدأ البحث عن باقي الضحايا وتم الكشف عن بلاغين بالعثور على جثتين أخريين في نطاق محافظتي الإسماعيلية والقاهرة مجهولتي الهوية وتحملان ذات آثار التعذيب التي تحملها جثة «أميرة».

وأضاف أنه عاشر جثتها عدة مرات وكان يصور كل ذلك بالفيديو لبثه عبر الدارك ويب وعندما انتهى منها وضع جثتها في «حقيبة السفر» التي اعتاد حمل ضحاياه بها وتخلص منها بطريق بورسعيد ثم توجه لشراء مواد مخدرة وعاد إلى مدرسة ابنه ثم عادا إلى المنزل، حتى ألقى القبض عليه في اليوم التالي.

https://www.almasryalyoum.com/news/details/3191232