03-04-2024, 06:13 AM
|
#18
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
السبت 02-03-2024
11:12
قرار عاجل من النيابة العامة والطب الشرعي في قضية طالبة العريش نيرة صلاح
| كتب: محمد رمزي |
أكد أحمد سلامة، محامي أسرة الطالبة نيرة صلاح، طالبة العريش، أن النيابة العامة أمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الطبيب الشرعي توجه لمقابر قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس، بالدقهلية، مسقط رأس المتوفاة صباح اليوم السبت، لأخذ العينات اللازمة، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة.
وأكد محامي «طالبة العريش» أن التحقيقات مازالت مستمرة من قبل المحامي العام، وذلك لمعرفة ملابسات وفاة الفتاة.
وفي تصريحات سابقة لبوابة «المصرى اليوم»، فجر محامي أسرة طالبة العريش، مفاجأة بعدما أكد أن قطة احتست من الكوب الذي تناولت منه الفتاة العصير، ونفقت في الحال، مؤكدا أن الأسرة لا ترفض تشريح جثمان الفتاة إن استدعى التحقيق ذلك، لرغبتهم في القصاص لابنتهم.
وأشار إلى أن الفتاة اتصلت بوالدتها وأخبرتها أنها تشعر بتعب في معدتها، ووصفت لها الأم نوع دواء لتخفيف الآلام، وبعدها فوجئوا بتدهور حالتها ووفاتها.
يوم السبت الماضي 24 فبراير 2024، استقبل مستشفى العريش العام، فتاة تدعي «نيرة صلاح محمود عبدالرازق الزغبي»، تبلغ من العمر 19 عامًا، وكشف التقرير الطبي الصادر من مستشفى العريش العام حول حالة «نيرة صلاح» أنه تم حضور الطالبة إلى المستشفى وتم نقلها إلى قسم الاستقبال نتيجة اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم، ونبض ضعيف ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة ودخول العناية المركزة وإعطاؤها الأدوية المناسبة، لكنها توفيت نتيجة سوء حالتها.
وعانت خلال الفترة الأخيرة من حياتها من مشكلات نفسية، بعد أن ابتزها طالب وطالبة بصورة تم التقاطها لها خلسة في الحمام.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج عبر «إكس»، تويتر سابقًا، بعنوان «حق طالبة العريش»، مدعومًا بـ «اسكرين شوت» من محادثات الطالبة نيرة صلاح الزغبي، طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، وبين زملائها على «جروب الدفعة»، تتضمن ما تعرضت له طالبة العريش من تهديد وابتزاز على يد زميلتها شروق وصديقها طه، بنشر صور خاصة لها وفضحها في الجامعة إذا لم تقدم اعتذار وتتوسل لهما أمام الجميع.
وخضعت طالبة العريش إلى طلب زملائهما خائفة من «الفضيحة»، واعتذرت لها أمام الطلاب، لكن ذلك لم يشفع لها، وانتهى الأمر بوفاتها في ظروف غامضة بعد تناولها مادة سامة.
وجاء من ضمن رسائل التهديد التي تعرضت له طالبة العريش: «الشيخة اللي كانت بتصلي بينا في السكن وعاملة نفسها إمام.. تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهارده الساعة 12 بالليل.. تصويت».
|
|
|