الخميس 22-02-2024
11:02
بعد 9 أيام من البحث.. الأمن يكشف تفاصيل العثور على نصف جثة «طالب الدقهلية» ويضبط الجاني
| كتب: محمد رمزي |
بعد 9 أيام من البحث المتواصل من قبل فرق البحث الجنائى المتمركزة بمنطقة حفير شهاب الدين بالستامونى بالدقهلية، تمكن ضباط البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام، من ضبط مرتكب واقعة قتل طالب الستامونى وشطر جسده إلى عدة أجزاء والعثور على الجزء السفلي من جسده مساء الأربعاء قبل الماضي، ثم تم العثور على أجزاء من الجزء العلوي صباح اليوم الخميس، ليتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرسه الخاص.
كان قد شيع أهالي قرية «7 ثابت» التابعة لمركز الستاموني بالدقهلية والقرى المجاورة، جثمان الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز»، الذي عثر عليه مشطورًا نصفين، وملقى الجزء السفلي منه على جسر مصرف مائي بنطاق القرية، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على نصف الجثمان، مساء أمس الأربعاء، وجرى دفنه في مقابر أسرته، وذلك في مشهد جنائزي مهيب، وتعالت هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، وحقه راجع إن شاء الله».
البداية كانت بتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني بعثور الأهالي على جزء سفلى لجثة شاب داخل جوال ملقاة على جسر مصرف في المنطقة ما بين قريتي «7 ثابت و22 الناقعة».
وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى «إيهاب أشرف عبدالعزيز»، ويبلغ من العمر 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بقرية عمر بن الخطاب بالحفير مركز الستاموني، ومبلغ بغيابه منذ مساء الثلاثاء قبل الماضي عقب خروجه من الدرس.
جرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، لكشف غموض وملابسات مقتل الطالب والعثور على باقى الجثمان.
ومع استمرار البحث لمدة 9 أيام، عثرت فرق البحث على الجزء العلوي من جسد الطالب بعد إرشاد المتهم، وتم العثور على الجثمان في ترعة بين قرية النقعة وقرية بصار بحفير شهاب الدين، وذلك بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطورا نصفين، والعثور على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب يوم الثلاثاء قبل الماضي بأحد المصارف ما بين قريتى «7 ثابت والناقعة» بدائرة مركز الستاموني بالدقهلية. وتبين أن الأجزاء التي عثر عليها هي منطقة الأذرع والجزء العلوي بأحد المصارف المائية بين قريتي «الناقعة وبصار» بدائرة مركز الستاموني.
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد، تم نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفي بلقاس المركزي واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه وإخطار النيابة العامة تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي مع أخذ عينات منه بمعرفة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعاء.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة «محمد عبدالبديع الطحاوى»، مدرس فيزياء حيث قام بتمزيق جسد الطالب بواسطة منشار كهربائي وألقى الجثمان بعدة أماكن متفرقة لإخفاء الجريمة، فيما لم يتبين حتى الآن الأسباب والدوافع وراء ارتكاب الواقعة.
التعديل الأخير تم بواسطة سواها قلبي ; 02-24-2024 الساعة 06:30 AM
|