24 أكتوبر 2015
«رفيق السلاح» طعن زميله بخنجر الغدر في نقطة أمنية !
الدماء سالت في نقطة أمنية في الشعيبة!
... سالت بطعنة سددها زميل السلاح إلى رفيقه.
فقد أقدم وكيل عريف في أمن المنشآت على طعن زميله الشرطي بـ «خنجر» الغدر في الوجه والأنف استدعت خياطتهما بـ 30 غرزة، في عقر عمله أثناء تسلمه مهام عمله في نقطة أمنية في الشعيبة، وأراق دماءه في أرجاء المكان وعلى زيّه العسكري.
الواقعة التي شهدتها إدارة أمن المنشآت وتحديداً في نقطة أمنية في الشعيبة رواها لـ «الراي» أبو دعيج وهو والد العسكري المجني عليه بقوله «تلقى ابني ضاري قبل الواقعة بيوم اتصالاً من زميله الوكيل عريف، حيث طلب منه أن يتسلم الزام بدلاً عنه لارتباطه في أمور لم يشرحها له، إلا أن ابني لم يوافق على طلبه، نظراً لأن زميله الوكيل عريف متغيب عن العمل، كما أن ذلك اليوم كان آخر يوم عمل له قبل بدء إجازته السنوية، وعلى إثر ذلك حصلت مشادّة كلامية هاتفية بينهما انتهت في وقتها بالضحك والغشمرة».
وأضاف أبو دعيج «في اليوم الثاني وبينما كان ابني ضاري في نقطته الأمنية فوجئ بزميله الوكيل عريف والذي يعتبر في الأصل متغيباً عن العمل يقتحم عليه المكان وهو يرتدي الزي العسكري، وبمجرّد أن شاهد ابني صرخ عليه (يا...)، ثم استل خنجراً من ملابسه وانقض عليه ووجه له طعنة في وجهه، وما إن فقد ضاري وعيه وسالت دماؤه على ملابسه، حتى قام الجاني بسحبه أرضاً ووضعه في سيارته واتجه به الى البوابة النفطية التي يتولاها موظفان مدنيان وألقاه عند العيادة التابعة للموقع النفطي وهرب من المكان، حيث إنه كان يعتقد أن ضربته لابني مميتة».
وتابع أبو دعيج «قام أحد الموظفين المدنيين والذي يرتبط بصداقة مع ابني ضاري بنقله بسيارته الخاصة الى مستشفى العدان وكان وجهه مغطّى بالكامل بالدماء علاوة على أن بدلته العسكرية تلطّخت بدمائه، فقام الأطباء بإدخاله الى غرفة العمليات وأجروا له عملية خياطة 30 غرزة، 26 منها في الوجه و4 في الأنف».
واستطرد الأب «حصلت على تقرير طبي بالحالة وتوجهت أنا وابني المصاب الى مخفر ميناء عبدالله، وقد حضر ذوو الجاني وحاولوا بشتى الطرق محاولة إثنائنا عن القضية، إلا أننا قدمنا بلاغاً بخصوص الواقعة فقام رجال الأمن بتسجيل قضية جنحة وتمت إحالتنا الى المحقق والذي قال إن القضية جنائية وقام بإحالة ابني ضاري الى الطب الشرعي لفحصه مجدداً ومن المتوقع أن يصدر التقرير في الأسبوع المقبل».
واستغرب والد المجني عليه بقوله «كيف يحصل مثل هذا الأمر في مؤسسة عسكرية يفترض بها توفير الحماية لأبنائها الذين نذروا أرواحهم لحماية وطنهم والحفاظ على أمن وأمان المواطنين والمقيمين»، مشيراً إلى«أنه ليس من السهل أن يتلطّخ زي إبني العسكري بدمائه بخنجر الغدر وهو على رأس عمله، علماً أن ابني مواظب وملتزم في عمله».
http://www.alraimedia.com/ar/article...9779/nr/kuwait