07-03-2023, 01:48 AM
|
#3
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,115
|
السبت 17-06-2023
14:16
المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه لأشلاء بالشرقية: «معمولي عمل.. وهفضل ندمانة العمر كله»
| كتب: وليد صالح |
قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق، وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه لأشلاء إلى جلسة الاثنين المقبل، للمرافعة وسماع شهود الإثبات.
بدأت الجلسة بطلب من مكتب المحامى الأصيل في القضية بإلغاء قرار الضبط والإحضار الصادر من نيابة فاقوس له بسبب قيامه بعمل بث مباشر من مكان الواقعة، حتي يتمكن من حضور الجلسات كونه المحامي الأصيل في القضية، ثم ناقش رئيس المحكمة، المتهمة وسألها عن اسمها وسنها، وطبيعة عملها، وهل قامت برفع دعوى للخلع من زوجها، فأجابت أنها تبلغ من العمر ٣٧ عاما، وتعمل في مصنع سوداني وكانت تصطحب نجلها المجني عليه معها خلال عملها.
وبسؤالها عن سبب ارتكابها الواقعة، فأجابت المتهمة: «معمولي عمل وما فعلته ليس بإرادتي، وهفضل ندمانة عليها العمر كله، مكنتش عايزة أعمل كده أنا بصلي وأصوم»، وبسؤالها لما كذبت على عمها حين دخل مسكنها محل الواقعة وسألها عن المجني عليه وقالت له أنه مش موجود، فأجابت المتهمة: «كنت خايفة».
وطلب محامي المجني عليه تحليل البصمة الوراثية للحمض النووي لوالد المجني عليه لإثبات نسبه، فيما طلب دفاع المتهمة عرضها على استشاري نفسي من إحدي الجامعات أو مستشفي عام، وحضور كل من الشاهدة الأولي في القضية ووالد المجني عليه لمناقشتهم.
وتعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة «هناء. ح» 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لأنها في يوم 26 أبريل الماضي قتلت ابنها الطفل المجني عليه «سعد. س» 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.
وأسند أمر الإحالة للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا فأس خشبية كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء إثر جريمتها وحتي لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفاء معالمها، وأكلت أجزاء منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسًا بها، جمعت ما تبقي من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتي اكتشف أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.
|
|
|