حيل الشيطان
قال لي أحد الصوفيين في مصر:
إن بعض العائلات هناك تستأجر أناساً كي يدَّعوا كرامات لموتاهم فيصدق الناس ويقام ضريح تكسب من ورائه العائلة أموالا طائلة !
وقد فعلت عائلته ذلك مع جثمان جده وشاهد كل ذلك بنفسه عندما كان صغيراً.
يقول:
إن عائلته استأجرت رجالا ليرفعوا النعش وعندما وصلوا إلى المقبرة تظاهروا بأن النعش يسحبهم إلى الخلف .. هم يحاولون إدخاله إلى المقبرة والنعش يجرهم إلى الخلف فيغلبهم في ذلك إلى أن وصلوا إلى أرض تابعة للعائلة فتوقف النعش عندها .. فقالوا:
( آه أكيد الميت ده عايز يتدفن هنا ! ).
فأقيم له ضريح هناك .. وكان هذا الموقف من أسباب تحرر صاحبنا من خزعبلات الصوفية.
وإني لأتعجب أين عقول هؤلاء الناس؟!
إن الاستعمار والمستشرقين هم من يشجعون مثل هذا التخلف .. فهذا أجناس جولد تسيهر المستشرق المعروف يمدح مثل هذه المظاهر في رسالته للشيخ طاهر الجزائري.
كما أن الاستعمار الفرنسي هو من أقام كثيراً من الأضرحة للصوفية .. وحتى مشايخ الصوفية لا ينكرون هذا ويدعون أنه توفيق من الله !
شاهدت في برنامج على قناة الجزيرة قال فيه أحد الصوفيين الجدد:
إن يهودياً هو من دله على التصوف !
هؤلاء هم من يستفيدون من جهل الناس بدينهم .
|