أب يعذب ابنته حتى الموت ويدفنها فى المنزل بالقليوبية
الجمعة 27-10-2023
05:03 أب يعذب ابنته حتى الموت ويدفنها فى المنزل بالقليوبية | كتب: عبد الحكم الجندي | احظ تلاميذ مدرسة طنط الجزيرة الابتدائية فى محافظة القليوبية غياب زميلتهم «سلمى» عن المدرسة منذ بداية العام الدراسى، وتساءلوا عن السبب، فذهب بعضهم إلى منزلها، فلم يجدوها، وأخبرهم والدها أنها ذهبت لزيارة والدتها ولم تعد للمنزل. وبعد نحو شهر ونصف، حضرت الأم وتدعى «ماجدة. أ» 30 سنة، إلى المنزل للسؤال عن طفلتها، فأخبرها طليقها أن الطفلة ذهبت لزيارتها منذ فترة، لتصرخ الأم: «مشوفتهاش.. راحت فين بنتى؟، أكيد إنت عملت فيها حاجة». سألت الأم كل الجيران والمعارف: «مين شاف سلمى»؟، ليرد الجميع بأنهم لم يشاهدوها منذ أكثر من شهر؛ توجهت الأم إلى المدرسة لتسأل زملاءها ولم تحصل على إجابة أكثر من أنهم لم يروها منذ بدء الدراسة. تسلل خبر مقتل «سلمى» بين زميلاتها وزملائها بالقرية ليسود الحزن فى فصل الطفلة بين الصغار غير مصدقين أنه يمكن أن يقتل أب ابنته. توجهت الأم إلى مركز شرطة طوخ، وقدمت بلاغًا للعميد تامر موسى مأمور مركز شرطة طوخ، باختفاء نجلتها وتدعى «سلمى. أ» 7 سنوات، منذ بداية العام الدراسى، وأنها تتهم والدها بأنه وراء اختفائها. تم إخطار اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، فتشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير مباحث المديرية، وتوصلت التحريات إلى أن الطفلة اختفت منذ نحو شهرين، ووالدها- يدعى «أحمد. س.ع» 31 سنة، عاطل ومسجل، طلق والدتها منذ فترة وتزوج من أخرى تدعى «دينا.ف» 28 سنة، ربة منزل، ويقيم معها فى منزل وسط الزراعات فى منطقة طنط الجزيرة دائرة مركز طوخ. بدأت خيوط الجريمة تتكشف أمام أجهزة الأمن عندما تبين هروب الأب من القرية، حتى تمكن المقدم محمد خليفة رئيس مباحث المركز، من القبض عليه فى إحدى القرى المجاورة، وبمناقشته انهار واعترف بأنه وراء اختفاء نجلته بقتلها واعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة. وأكد الأب فى اعترافاته أنه انفصل عن والدة الطفلة وتزوج من أخرى، وكانت طفلته المجنى عليها تقيم معه ودائمة عن السؤال عن والدتها وتريد أن تذهب إليها وتقيم معها، فكان يرفض، مضيفًا أنه لكى يمنعها من الذهاب إلى أمها كان يتعدى عليها بالضرب، وفى إحدى المرات تعدى عليها بالضرب فسقطت على الأرض وفارقت الحياة، وخوفا من اكتشاف أمره قام بحفر حفرة فى «زريبة» بالمنزل ودفنها بها، وعندما حضرت والدتها لتسأل عنها هرب من القرية خوفًا من القبض عليه. وفى مدرسة طنط الجزيرة الابتدائية، أكد أساتذة «سلمى» أنها كانت متفوقة فى دراستها وأنها لم تظهر وسط زميلاتها منذ بدء الدراسة، وأرسلوا لوالدها أكثر من مرة للحضور وتوضيح سبب الغياب، إلا أنه لم يرد، ولم يأتِ ليقدم مبررا لغيابها، حتى فوجئ جميع أهالى القليوبية بالقبض عليه. اصطحبت الأجهزة الأمنية بدائرة مركز طوخ وفريق من النيابة العامة والمعمل الجنائى، المتهم، إلى مكان دفن الطفلة الذى أرشد عنه وتم استخراجها من الحفرة وهى فى حالة تحلل، وقام المتهم بتمثيل الجريمة أمام فريق البحث الجنائى. أمرت النيابة بحبسه وزوجته الثانية 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة والتصريح بالدفن عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهم. |
الإثنين 30-10-2023
19:05 والدة الطفلة ضحية القليوبية: «أبوها قتلها.. وزوجته دفنتها بعد علقة ساخنة» شقيق الضحية: «شفت زوجة أبى بتضربها بالسكينة وخوفونى لو اتكلمت» | كتب: محمد القماش | بين ليلة وضحاها، وجدت «ماجدة» نفسها متهمة فى محضر شرطة حرره ضدها طليقها بخطف ابنتهما وإخفائها فى ظروف غامضة، فيما كانت جاراتها يسألن: «وديتى بنتك فين؟»، وتكرر السؤال من زميلات طفلتها بالصف الثانى الابتدائى، لتكون حسرة الأم باكتشافها مع قدوم أجهزة الأمن لمنزل الأب، أنه ضرب طفلتهما بمعاونة زوجته، ودفناها حيةً بملابسها بعد إصابتها بإغمائة، ولما اُنتشل الجثمان من المقبرة أسفل منزل المتهمين بقرية طنط الجزيرة فى القليوبية، وُجد رأس البنت حليقًا وبه كدمات وجُروح، وعلى ذراعيها آثار حروق وطعنات، وفق حكى والدة المجنى عليها، التى طالعت تقرير الطب الشرعى المبدئى. كانت متفقة معايا إن العيال تعيش عندى تبكى «ماجدة»، التى حُرمت من رؤية طفليها «سلمى»- المجنى عليها- و«عمر»، 10 سنوات، عقب انفصالها بالطلاق عن والدهما «أحمد» منذ عام 2018، وزواجه من سيدة تدعى «دينا»، إذ أذاقتهما زوج الأب من العذاب ألوانا حتى شوهت جسديهما، لدرجة جريها وراء الصغيرة بـ«بلطة» لتصيبها بجرُوح حين أخبرتها أنها لا تحبها وتريد العودة لأحضان أمها، على حد قولها. كان المنزل الذى يقيم فيه الطفلان رفقة والدهما وزوجته، داخل أرض زراعية فى منطقة نائية، الحركة تهدأ من بعد صلاة المغرب، ويعمها الظلام الدامس: «بنتى كانت بتعيط عشان تروح المدرسة، وبالعافية يوافقوا»، لتوضح «ماجدة» التى أصيبت بصدمة حين أتاها زملاء ابنتها ليتهموها بأنها خطفت ابنتها وأخفتها عن الأنظار، لتتحرك من فورها إلى منزل طليقها تسأله: «وديت بنتى فين، كل الناس بتتهمنى إنى واخدها؟». لأيام طوال ظلت الأم تبحث عن طفلتها فى كل مكان، وتشعر بأن عيون ابنها «عمر» تريد أن تخبرها بكارثة، لكنه خائف ويرتعش كلما تلتقى نظراتهما: «على طول شكيت فى طليقى ومراته»، تقول أم الطفلة «سلمى» وهى تلطم خديها، فيما تستذكر أنها بمجرد قدومها إلى قسم الشرطة لتبلغ بأن «أحمد»، أخفى عنها ابنتها، فوجئت بتحريره محضرًا ضدها بأنها خطفت الطفلة ولم تعدها إليه، وتأكيده: «كانت متفقة معايا إن العيال تعيش عندى». يا ماما شوفتهم بيضربوا أختى وبيحلقوا لها شعرها «الوردة اللى حملتها على إيدى لقيتها ميتة»، تردد والدة «سلمى» التى أمسكت بصورة ابنتها تطالعها وتطبع عليها قبلات، «شوف القمر اللى راح؟»، وتحكى أن قوة من الشرطة حضرت إلى مسكن والد الطفلة وزوجته وتوصلت التحريات إلى اعتيادهما تعذيب الصغيرة بالضرب المٌبرح، لينهارا فجأةً وتنزل اعترافاتهما على الأم مثل صاعقة: «لما اعتدينا عليها أغمى عليها، وقررنا حفر مقبرة ووضع الجثمان بها». فى الأرض الزراعية، حيث منزل والد التلميذة بالصف الثانى الابتدائى، وعلى عمق مترين عُثر على جثمان «سلمى» ترتدى ملابسها وملفوفة فى حصيرة، وقال الطبيب الشرعى الذى حضر رفقة النيابة العامة، إن الجثمان لم يتحلل، واعترف الأب بارتكابه الجريمة قبل 55 يومًا، وفى ملاءات حملت الجثة ووضعت داخل أكياس بلاستيكية سوداء لتصل إلى مشرحة زينهم بقرار من النيابة. لم تستطع الأم تمالك أعصابها، وجدها فريق البحث الجنائى تنهار «قتلت بنتك يا أحمد، ومراتك دفنتها، كنت سيبهالى عايشة أربيها أنا»، ليكشف «عمر»- شقيق المجنى عليها حين اطمأن لوجود الشرطة: «يا ماما شوفتهم بيضربوا أختى وبيحلقوا لها شعرها، ومرات أبويا لسعتها بالنار وضربتها بالسكينة عشان كنا عايزين نيجى نعيش معاكى، دفنوها وخوفونى وقالولى لو اتكلمت هنعمل فيك زيها». أتمنى لأخويا الإعدام اقتادت الشرطة المتهمين إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، وعادا مرة أخرى لمسرح الجريمة لتمثيل الواقعة بـ«الصوت والصورة»، وحصلنا على رد من «محمود»، شقيق الأب المتهم، الذى قال: «أتمنى لأخويا الإعدام شنقًا، ابنته «سلمى» كنت مربيها وبحبها زى عيالى، لكنه استسلم لقسوة زوجته وأنهى حياتها». دحض تقرير الـ«دى إن إيه» الذى طلبته النيابة من الطب الشرعى، ادعاءات الأب المتهم حين عاد وقال: «عندى شك إنها بنتى»، ليؤكد التقرير أنها ابنته من أم المجنى عليها. الأحزان تعمّ القرية، أثناء تشييع جثمان الطفلة «سلمى» إلى مثواها الأخير، وأمها تلقى بنفسها على النعش «آه يا عروسة، يا وردة، نامى وارتاحى حقك راجع». |
الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir